هوليوود تدعم جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.. من بينهم نجوم The Crown
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دعم أكثر من عشرين ممثلاً بارزًا وآخرين قضية جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك في سلسلة فيديوهات نشرها مهرجان فلسطين للأدب.
اقرأ ايضاًعمد مهرجان فلسطين للأدب لنشر فيديو يضم أبرز النجوم المناصرين للقضية الفلسطينية يقرأون من ملف قضية جنوب أفريقيا المكون من 84 صفحة، من بينهم سوزان ساراندون وسينثيا نيكسون ولينا هيدي، نجمة مسلسل Game Of Thrones، وخالد عبد الله وتوبياس مينزيس من مسلسل The Crown، وتشارلز دانس، وكاريس فان هوتن، وليام كننغهام وستيفن ديلان، وإنديا مور من Pose، ومورجان سبيكتور من The Gilded Age.
ويظهر نجوم آخرين في الفيديو من بينهم: علياء شوكت، والاس شون، هارييت والتر، بابا إيسيدو، ستيف كوجان، ماكسين بيك، بيتر مولان، غبنجا أكيناجبي، توندي أديبيمبي، كاثلين تشالفانت، آدم بكري، إينوا إيلامس، عايدة الكاشف، سبيده موافي، مازا منجيستي، زوكيسوا وانر، بالإضافة إلى مايسي ريتشاردسون سيلرز وداريو لاداني سانشيز.
قضية جنوب إفريقيا ضد محكمة العدل الدوليةيُشار إلى أن محامون من جنوب إفريقيا قدَّموا قضيتهم إلى محكمة العدل الدولية، يوم الخميس الماضي، مشددين على أن الهجوم الإسرائيلي على غزة في حربها المستمرة ضد حماس ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
اقرأ ايضاًوقد دافعت إسرائيل عن نفسها بقوة ضد هذه الاتهامات، قائلة إن حماس هي التي بدأت الصراع، الذي أودى بحياة أكثر من 23 ألف فلسطيني و1200 إسرائيلي، في عمل إبادة جماعية متعمدة ضد إسرائيل.
وبينما قد تستغرق الإجراءات القانونية سنوات، تسعى جنوب أفريقيا إلى الحصول على أمر قضائي طارئ من المحكمة يطلب من إسرائيل وقف حملتها العسكرية في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قضية جنوب إفريقيا نجوم هوليوود إسرائيل فلسطين غزة جنوب إفریقیا قضیة جنوب
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب رواندا.. ماذا تعرف عن التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا؟
يشهد التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا (CEEAC) مرحلة دقيقة من تاريخه، بعد إعلان رواندا انسحابها رسميًا من المنظمة، في خطوة تعكس عمق التوترات السياسية داخل التكتل الإقليمي الذي يضم 11 دولة. جاء هذا القرار عقب القمة السادسة والعشرين للمنظمة، التي استضافتها مدينة مالابو في غينيا الاستوائية، يوم السبت 7 يونيو 2025.
التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا
أُسس التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عام 1983، بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. يضم التكتل كلًا من: أنغولا، بوروندي، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، الغابون، رواندا، وساو تومي وبرينسيب.
من بين أبرز أهداف التجمع:
تعزيز التجارة البينية والاندماج الاقتصادي.
تنسيق السياسات الاقتصادية.
دعم جهود السلم والأمن في المنطقة.
تنفيذ مشاريع بنية تحتية مشتركة.
انسحاب رواندا: أزمة سياسية تعصف بالتكتل
في تطور غير مسبوق، أعلنت رواندا انسحابها من التجمع، معللة ذلك بما وصفته بـ "الإقصاء السياسي" من رئاسة المنظمة، و"استغلال بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها جمهورية الكونغو الديمقراطية، للمنظمة لأغراض سياسية".
وأشارت كيغالي إلى أن حقها في تولي الرئاسة الدورية للتجمع تم تجاهله عمدًا، بعد أن قررت القمة تمديد فترة رئاسة رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ لعام إضافي، خلافًا لترتيبات التداول المنصوص عليها في ميثاق المنظمة.
خلفيات التوتر بين كيغالي وكينشاسايعود التوتر بين رواندا والكونغو الديمقراطية إلى اتهامات متبادلة تتعلق بدعم الحركات المسلحة، لا سيما حركة M23، التي تتهم كينشاسا كيغالي بدعمها عسكريًا في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.
وكانت المنظمة قد أدانت مرارًا "الانتهاكات" التي تقوم بها حركة M23، داعية في فبراير الماضي إلى "انسحاب فوري للقوات الرواندية من الأراضي الكونغولية"، ما فاقم الخلافات بين البلدين داخل أروقة التجمع.
مستقبل CEEAC في ظل الانقسامانسحاب رواندا يطرح تساؤلات جدية حول قدرة التجمع على الحفاظ على وحدته، خاصةً في ظل صراعات إقليمية متصاعدة، وتأثيرها المباشر على آليات العمل المشترك داخل المنظمة.
رغم هذه الأزمات، أعلنت القمة الأخيرة في مالابو إطلاق منطقة التجارة الحرة الخاصة بالتجمع، على أن تدخل حيز التنفيذ في 30 أغسطس 2025، في محاولة لتعزيز البعد الاقتصادي للتكتل.
محاولات لاحتواء الأزمةتزامنًا مع انسحاب رواندا، تستعد العاصمة التنزانية دار السلام لاستضافة قمة مشتركة بين التجمع الإنمائي للجنوب الأفريقي (SADC) والمجموعة الاقتصادية لدول شرق إفريقيا (EAC)، في 8 يونيو، لبحث سبل التهدئة في منطقة شرق الكونغو واحتواء الانقسامات الإقليمية.
في النهاية يعكس انسحاب رواندا من التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عمق الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، ويضع المنظمة أمام تحديات مصيرية تتطلب إعادة تقييم شاملة لآليات عملها، وضمان احترام المبادئ التأسيسية التي أنشئت على أساسها. وفي ظل النزاعات الإقليمية المستمرة، يبقى مستقبل التكامل في وسط إفريقيا رهينًا بقدرة القادة على تغليب منطق الحوار على صراع المصالح.