الأورومتوسطي: مئة ألف فلسطيني بغزة في عداد الشهداء والجرحى والمفقودين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مستقل) إن نحو مائة ألف فلسطيني باتوا في عداد الشهداء والمفقودين والجرحى؛ بمن في ذلك أولئك المصابين بإعاقات طويلة الأمد، في اليوم الـ100 لجريمة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكر المرصد في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، أن “إحصاءاته الأولية تفيد بمقتل 31.
وأبرز الأورومتوسطي أن أرقامه تشمل -بالإضافة إلى إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية- أعداد آلاف الضحايا ممن ما يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة ومضى على وجودهم هناك أكثر من 14 يومًا، بما يشير إلى فرص عدم نجاتهم وفقدانهم بشكل نهائي. في الوقت ذاته، ما يزال هنالك مئات الجثامين الهامدة في الشوارع والطرقات، ويتعذر انتشالهم بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والذين لم يتم حتى الآن حصرهم وإدراجهم ضمن عدد الضحايا بشكل نهائي.
وأفاد أن نحو مليون و955 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من منازلهم ومناطق سكناهم في قطاع غزة دون توفر ملجأ آمن لهم، أي مانسبته 85% من إجمالي سكان القطاع، في الوقت الذي دمر فيه القصف الإسرائيلي المستمر نحو 69.700 وحدة سكنية بشكل كلي، و187.300 وحدة سكنية بشكل جزئي، مما يحرم النازحون قسرا من العودة إلى ديارهم من الناحية الواقعية والقريبة المدى.
وأوضح المرصد الحقوقي أن إسرائيل تتعمد تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمرافق البني التحتية في قطاع غزة، بما يشمل حتى الآن استهداف 320 مدرسة، و1.671 منشأة صناعية و183 مرفقًا صحيًا بينهم 23 مستشفى و59 عيادة و92 سيارة إسعاف، و239 مسجدا و3 كنائس، إضافة إلى 170 من المقار الصحافية والإعلامية.
وقال إن “إسرائيل تصر على تصعيد هجماتها العسكرية التي تستهدف فيها المدنيين الفلسطينيين بشكل عمدي، وتوسيع رقعتها الجغرافية لتطول كافة مناطق قطاع غزة، متسببةً بالنزوح القسري للغالبية العظمى من السكان، وتركهم دون تأمين أي مراكز للإيواء تتوافر فيها مقومات الحياة والأمان، يما ينتهك أكثر قواعد القانون الدولي رسوخًا وإلزامًا، العرفية منها والمكتوبة، إلى الحد الذي يصل إلى ارتكاب الانتهاكات الجسيمة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، التي تصب جميعها في إطار تنفيذ إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية ضد القطاع وسكانه.
وذكر أن إسرائيل انتهكت بشكل صارخ التزاماتها إزاء أحكام القانون الدولي الإنساني التي تقضي بحظر الإضرار بالممتلكات “كوسيلة وقائية” ومنع تدمير الممتلكات لتحقيق الردع حتى في حالات الضرورة العسكرية.
وجدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعوته إلى “تحقيق دولي في الانتهاكات الموثقة منذ بدء إسرائيل هجماتها العسكرية على غزة، والعمل لإنهاء حالة الحصانة والإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، بمن في ذلك المسؤولين عن جرائمها، وتقديم جميع مصدري الأوامر ومنفذيها إلى العدالة ومحاسبتهم بما يضمن إنصاف الضحايا وتعويضهم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إعلام إسرائیلی ألف فلسطینی قطاع غزة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
العليمي: اليمن عازم اليوم أكثر من أي وقت مضى لإسقاط مشروع الحوثيين
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، أن الشعب اليمن عازم أكثر من أي وقت مضى لإسقاط مشروع الحوثيين العابر للحدود، وإستعادة الدولة بعد استنفاذ جميع الجهود مع الحوثيين للإستجابة للإرادة الشعبية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، في العاصمة الروسية موسكو، بالسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى روسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي وضع السفراء العرب أمام تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والانسانية والمعيشية التي فرضتها حرب جماعة الحوثي على الشعب اليمني وما الحقته من دمار هائل في البنى التحتية والخدمات الاساسية، والدعم العربي والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.
وأشار العليمي، لنتائج زيارته الى موسكو ومباحثاته المثمرة مع الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في مجلس الدوما والحكومة الروسية، والفعاليات السياسية والدبلوماسية، والفكرية المهتمة بالشأن اليمني.
وأعرب الرئيس، عن اعتزاز الشعب اليمني بالموقف العربي الموحد الداعم للشرعية الدستورية، وسيادة اليمن واستقلاله، وسلامة اراضيه، وتطلعات شعبه في السلام والاستقرار والتنمية.
ولفت إلى المعركة الوجودية التي يخوضها الشعب اليمني منذ أكثر من عشر سنوات ضد مشروع جماعة الحوثي، قائلا ان "الشعب اليمني عازم اليوم أكثر من اي وقت مضى، على انهاء المعاناة واسقاط هذا المشروع، وأجندته العابرة للحدود".
وأكد الرئيس استنفاد كافة الجهود لدفع جماعة الحوثي الى التخلي عن نهجها العنصري، والاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية.