الزراعة النيابية تكشف مضامين خطة ثنائية لزيادة المساحات الخضراء في العراق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، ثائر مخيف ، اليوم الأحد، مضامين خطة ثنائية لزيادة المساحات الخضراء في العراق، فيما عد أزمة الجفاف ليست "وليدة اللحظة". وقال الجبوري في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "أزمة الجفاف في العراق ليست وليدة هذه المرحلة بل تمتد إلى عقود طويلة لكنها تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة لتضغط بقوة وتهدد الحياة في مناطق واسعة من البلاد خاصة في ظل تأثيرها المباشر على القطاع الزراعي والثروة الحيوانية وفقدان مصادر رزق آلاف من الأسر".
وأضاف، أن "وزارتي الزراعة والموارد المائية تدركان حجم المخاطر الناجمة عن أزمة المياه وشرعتا بتفعيل خطة مشتركة لزيادة المساحات الخضراء عبر الخطط الموسمية عبر تقليل الضائعات واستخدام الأطر الحديثة في الري وصولا إلى استثمار الصحراء من خلال الاحتياطات الكبيرة للمياه الجوفية". وأشار إلى أنه "لا يمكن أن نشهد تنمية في العراق دون الزراعة عبر تطبيق عملي لمبدأ الأمن الغذائي الذي يسهم في تقليل تصدير العملة الصعبة للخارج من أجل تأمين احتياجات الأسواق من المحاصيل والسعي إلى إعادة بوصلة الأموال للداخل من خلال زيادة الاستثمارات التي تؤمن توفير فرص عمل أكثر ناهيك عن تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي". وعانى العراق من ازمة جفاف في السنوات الاخيرة القت بظلالها على تقليص متكرر للخطط الموسمية وبنسب عالية جدا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
البنوك المركزية الأفريقية تتجه لزيادة احتياطات الذهب لمواجهة التقلبات النقدية
كشفت أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي للربع الأول من عام 2025 عن تصدر دول شمال أفريقيا قائمة أكبر حائزي الذهب في القارة، في وقت تسعى فيه عديد من الدول لتعزيز سيادتها النقدية وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية.
شمال أفريقيا يهيمنتصدرت الجزائر القائمة باحتياطي بلغ نحو 173.6 طنًا، تلتها ليبيا بـ146.7 طنا، ثم مصر بـ128 طنا. ويعكس هذا الترتيب هيمنة واضحة لدول شمال أفريقيا على مشهد الذهب في القارة، مدفوعة برغبة في تعزيز الثقة الاقتصادية داخليا وخارجيا.
ورغم الفجوة الكبيرة، فإن دولا مثل غانا (31 طنا) وموريشيوس وتونس وكينيا برزت ضمن قائمة السبعة الأوائل، في مؤشر على اتساع رقعة الاهتمام بالذهب كأداة للتحوط من تقلبات أسعار الصرف وتعزيز الاستقلالية النقدية.
بينما تسير دول، مثل جنوب السودان وزيمبابوي ونيجيريا، على خطى القوى الاقتصادية الكبرى، من خلال تعزيز احتياطاتها من الذهب لبناء أنظمة نقدية أكثر مرونة واستقلالية.
الذهب يبلغ ذروته
لطالما اعتُبر الذهب أصلا موثوقا بفضل استقراره وسيولته وعوائده المستقرة، وهو ما يفسر سعي البنوك المركزية حول العالم، بما فيها الأفريقية، إلى زيادة احتياطاتها منه.
ووفقا لمجلس الذهب العالمي، فإن البنوك المركزية تمتلك اليوم نحو خُمس إجمالي الذهب المستخرج عالميا، مما يعكس مكانته بوصفته ركيزة للاستقرار النقدي.
يذكر أن سعر الذهب شهد ارتفاعا قياسيا خلال أبريل/نيسان الماضي، متجاوزا 3500 دولار للأونصة، مدفوعا بمخاوف المستثمرين من التوترات الجيوسياسية وانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الاحتياطي الفدرالي.
ويأتي ذلك في سياق عام شهد شراء البنوك المركزية لأكثر من ألف طن من الذهب، وهو ضعف متوسط العقد الماضي.