اعتقال 40 فلسطيني منهم شقيقي العاروري خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكدت مؤسستان فلسطينيان إن القوات الإسرائيلية اعتقلت، مساء السبت، 25 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية من بينهم شقيقتا صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في الضاحية الجنوبية ببيروت في مطلع الشهر الجاري.
حزب الله ينتقم لمقتل العاروري باستهداف معقلين للاحتلال بلبنان حزب الله يقصف المستعمرات الإسرائيلية بالصواريخ رداً على اغتيال «العارورى»كما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بحسب شبكة سكاي نيوز، إنه جرى أيضا اعتقال "15 مواطنا من عمال غزة في بلدة بديا بمحافظة سلفيت" بالضفة الغربية، وهم من العمال الذين كانوا في إسرائيل قبل الهجوم الذي شنته حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
وأوضح نادي الأسير أنه جرى اعتقال دلال العاروري (53 عاما) من منزلها في بلدة عارورة شمال رام الله وشقيقتها فاطمة (48 عاما) من منزلها في مدينة البيرة.
ولم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية بعد حول اعتقال الشقيقتين دلال وفاطمة العاروري.
وجاء في البيان المشترك عن الاعتقالات الجديدة "ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 5875".
وتابع: "هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الاسرائيلية الضفة الغربية صالح العارورى حركة حماس الضاحية الجنوبية بيروت
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.