نبض السودان:
2025-05-19@01:17:19 GMT

جيش عبدالواحد نور يوافق على لقاء «تقدم»

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

جيش عبدالواحد نور يوافق على لقاء «تقدم»

رصد – نبض السودان

أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور موافقتها على تلبية دعوة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لعقد اجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

وردت الحركة  في خطاب ممهور بتوقيع رئيسها عبدالواحد محمد نور، موجه لرئيس  التنسيقية د.

عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، استصحبت فيه رؤيتها حول العمل الجبهوي مع تضمين اقتراحاتها.

ورحبت الحركة باللقاء والتشاور وعبرت عن رغبتها الصادقة في العمل المشترك مع أي قوى سياسية ومدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح، لتشكيل جبهة مدنية لإيقاف الحرب ومواجهة جذور الأزمة الوطنية وتأسيس دولة المواطنة المتساوية. مشيرةً إلى أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي هي تتويج لفشل مستمر لازم الدولة السودانية منذ العام 1956م

وعلى الرغم من موافقة الحركة وترحيبها على عقد اللقاء إلا أنها وجهت انتقادات لتنسيقية (تقدم ) أيضًا، واعتبرت أن تأسيسها جاء بمجموعة محددة دون إشراك كل القوى السياسية والمدنية، وقوى الكفاح الثوري المسلح الأخرى بما فيهم حركتهم جيش تحرير السودان، وعدته تجاوز لكل ملاحظاتهم ورؤاهم السابقة واعتبارهم وآخرين غير شركاء.

لكنها قالت إنَّ الواجب الوطني في هذا الظرف التاريخي يحتم على الجميع تدارك الأخطاء السابقة للمضي قدماً لتأسيس جبهة مدنية، وقدمت حزمة مقترحات تمثلت في تجاوز ما سمته بالاصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل من العام الماضي، وطالبت بدعوة كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته لايقاف الحرب والوصول لمنصة التأسيس، وشددت على أن يقوم التأسيس للعمل الجبهوي بالمشاركة على مبدأ الندية وليس الإلحاق، ورأت أن يقوم التأسيس على الحيادية التامة والعمل على وقف الحرب الدائرة الآن لتأسيس دولة المؤسسات القائمة على مبدأ المواطنة المتساوية .

وأعادت التذكير بأنها بادرت من قبل لتشكيل جبهة مدنية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي ، وكانت في حالة بحث دائم عن كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح لتشكيل أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر اتصالاتهم ولقائتهم المستمرة.

وكشفت عن اتصالات ومناقشات سبقت تأسيس “تقدم” أوضحت رؤيتها فما يتعلق بالمبادئ والأسس والمنهج الذي يتم على أساسه تشكيل هذه الجبهة المدنية وأضافت أنها  واضعة في الإعتبار تاريخ إخفاقات العمل الجبهوي.

ورأت حركة جيش تحرير السودان أن يقوم العمل الجبهوي على شراكة وطنية حقيقية من المناقشات الأولية بين الشركاء، وليس بتأسيس جسم من مجموعة محددة من تنظيمات معينة ومن ثم دعوة الآخرين للالتحاق.

وبعثت “تقدم” في السادس من هذا الشهر، لكل القوى السياسية المدنية والمسلحة بخطابات رسمية تدعوهم فيها لاجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: جيش عبدالواحد نور يوافق القوى السیاسیة جبهة مدنیة

إقرأ أيضاً:

حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»

 

حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»

بكري الجاك

الحقيقة الموضوعية التى لايمكن مقارعتها بالغلاط و الهتاف ان السودان ظل فى حالة احتراب داخلي منذ ماقبل الاستقلال (أغسطس ١٩٥٥ حركة الأنانية ون) حينها كانت منطقة الخليج تحت الانتداب البريطاني و لم يكن هنالك دول مثل الامارات و قطر و لاغيرها و التى كانت موجودة كانت لا تملك قوت عامها.

و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن محوها انه كان هناك نظام يسمي الانقاذ أتى بانقلاب عسكري فى عام ١٩٨٩ و قام بتأجيج الحرب الأهلية باسم الجهاد و استثمر فى خلق الصراعات القبلية و تكوين المليشيات و تقنين الفساد و تطبيعه حتى ظن الناس الاستقامة هى ضرب من ضروب الخيال.

و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن تغييرها بالاكاذيب ان الشعوب السودانية قامت بثورة عظيمة فى ديسمبر ٢٠١٨ شاركت فيها كل فئات المجتمع السوداني و ان القيادة المدنية التى قادت مشروع الثورة اتخذت تقديرات سياسية اتضح لاحقا ان بعضها كان غير صحيح و لكن لم تفشل الفترة الانتقالية، و كما لا يمكن ان نساوي بين ٢٦ شهر للحكم الانتقالي و ثلاثين عاما من التخريب الممنهج و النهب المشاع للانقاذ، و لم تفشل المرحلة الانتقالية و لكن انقلب عليها من يتحاربون الآن، كما عمل على افشالها تحالف المال و السلطة الذي عماده الاسلاميين و ربائبهم بالتامر و التخريب اولا و الانقلاب ثانيا و اخيرا الحرب.

و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن نفيها بإعادة كتابة التاريخ ان حرب السودان بدأت بين السودانيين و لها عدة اسباب مباشرة و غير مباشرة من بينها الخلل البنيوي فى بنية الدولة حتى قبل اعلان استقلالها.

عليه اي محاولة لتصوير حرب السودان كحرب خارجية او غزو اجنبي او كلها محض عدوان خارجي هو ذهول عن رؤية قرص الشمس او رفض حقيقة ان الشمس تشرق من الشرق و هذا لا يعني انه ليس هناك عوامل خارجية ( شبكة مصالح و دول) اصبحت ذات تأثير عالي فى استمرار حرب ١٥ أبريل و هذه العوامل سيكون لها دور فى الطريقة التى ستنتهي بها الحرب.

و جوهر القول انه بدلا من ترديد ان الحرب غزو اجنبي كشكل من أشكال الهروب الي الا مام علينا ان نتسائل عن ما هو دورنا نحن كسودانيين لايقافها بدلا من لعن الظلام و الخارج؟ اية محاولة للوم الخارج فقط و كفي هو ليس فقط نوع من الكسل الذهني بل هو التخلي عن ال agency اي قدرتنا على الفعل.

قليل من الموضوعية لا يضر و مهما كانت المواقف من الحرب و الرؤي فى تفسيرها لا يوجد ما يجب ان يقدم على ايقافها باي صيغة كانت و الا فما قيمة ان يكون الفرد منا علي صواب فى التشخيص و لكن المريض قد أصبح جثة هامدة؟ فلنعمل جميعنا على إسكات البنادق و لنواصل اختلافنا و جدلنا عن ما حدث حينما نجد الامان فللحقيقة اوجه عدة.

بكري الجاك
١٨ مايو ٢٠٢٥

الوسومبكري الجاك حرب السودان حرب خارجية غزو اجنبي كتابة التاريخ

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء الأردني يوافق على الإطار العام لإنشاء مجلس للتنسيق الأعلى مع سوريا
  • حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
  • مجلس الشيوخ يوافق على تقرير خطة التنمية الاقتصادية لعام 2025/2026
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • لجنة القوى العاملة توافق مبدئياً على مشروع قانون علاوة الموظفين والحافز الإضافي
  • فيديو ذكاء اصطناعي يثير تفاعلا خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع غوتيريش وقف الحرب في غزة وحشد التمويل لخطة إعادة الإعمار
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • الحلقة الخامسة من سلسلة “من أشعل الحرب في السودان؟”
  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة