"الصحة": 200 ألف مدمن مخدرات بالمملكة.. وقليلون يبحثون عن العلاج
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت إحصائية صادرة عن وزارة الصحة، أن عدد مدمني المواد المخدرة بالمملكة بلغ 200 ألف شخص، مشيرة إلى أن نسبة قليلة منهم من يبحثون عن العلاج.
ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص المدمنين حول العالم نحو 53 مليون شخص، يستخدمون العقاقير غير القانونية أو الموصوفة التي يساء استخدامها.علاج الإدمانأوضحت الوزارة أن علاج الإدمان مثل علاج مرض مزمن، إذ لا يمكن للناس ببساطة التوقف عن تعاطي المخدرات لبضعة أيام والشفاء، مبينة أن معظم مرضى الإدمان يحتاجون إلى رعاية طويلة الأمد أو متكررة للتوقف عن التعاطي تمامًا واستعادة حياتهم.
أخبار متعلقة الصحة: 72% من الخدمات المقدمة في "الشرقية" رعاية أوليةأمانة الأحساء تباشر 24 ألف بلاغ طوارئ وترفع أكثر من مليون طن نفايات خلال عامبالتفاصيل.. وزير الصحة يستلم جائزة جينيس لأكبر تجمع توعية بالسكري
وحددت الوزارة عدة خيارات نجحت في علاج الإدمان تتمثل في التقييم والاستشارة والسلوك، واستخدام الأجهزة والتطبيقات الطبية لعلاج أعراض الانسحاب، وعلاج المشاكل الصحة العقلية المتزامنة مع الإدمان مثل الاكتئاب والقلق، والأدوية المخصصة لعلاج الإدمان، والمتابعة طويلة الأمد لمنع الانتكاس.
وأوضحت أن أنواع المواد المخدرة تتفاوت في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان مثل: الحشيش والماريجوانا، المخدرات المهدئة، والمخدرات المنشطة مثل: الكوكايين، والمواد المهلوسة، والمواد المستنشقة «العطرية»، والمسكنات والمهدئات الطبية.
أضرار مخدر الشبوالمخدرات الأكثر انتشارًاأشارت الوزارة إلى أن المخدرات الأكثر انتشارًا في المملكة تتمثل في الحشيش، والكبتاجون، والهيروين، جميعها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
وعزت الوزارة أسباب الوقوع في المخدرات، إلى رغبة الشباب والمراهقين في الاستطلاع، والقدوة السيئة من قبل الوالدين، أو إدمان أحدهما، أو ضعف الوازع الديني لأبناء، أو السفر إلى الخارج دون رقابة، أو العنف واضطرابات الشخصية، وأصدقاء السوء.
وحددت الوزارة أن تعرف الأسرة على وجود مدمن لديها، يكون عن طريق علامات منها: تغيير في الأصدقاء، أو السلوك العدواني، أو عزلة وانسحاب اجتماعي، أو ضعف في التحصيل الدراسي، وكسل وغياب عن الدراسة أو العمل، زيادة غير مبررة في طلب المال، أو تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والإخوان والأخوات.روشتة للوقاية من المخدراتقدمت الوزارة روشتة صحية للوقاية من المخدرات من خلال تقديم الدعم النفسي للمدمن، ومحاولة التغلب على الضغط النفسي، والتوعية بالمخاطر، والتوقف عن تعاطي المسكنات، وتغيير البيئة أو الرفقة المتسببة بالإدمان.
فيما أكد الأخصائي الاجتماعي جعفر العيد أن التفكك الأسري وحب الاستطلاع أبرز دوافع إدمان المخدرات، مشددًا على أهمية تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء واحترام رأيهم وتشجيعهم على التعبير وإعطائهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم، كطرق فعالة للوقاية من هذه الآفة.
وأوضح أن تفكك الأسرة يعد من أبرز أسباب إدمان المخدرات، حيث يشعر الأبناء في هذه الحالة بالضياع والوحدة، ويبحثون عن بديل يجدونه في المخدرات.
وأضاف أن حب الاستطلاع من الأسباب الأخرى التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات، حيث يرغبون في تجربة شيء جديد دون معرفة المخاطر المترتبة عليه.
وأوصى الأسر بالحذر، إذ إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات، ناصحا بالتركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب. داعيا الأسر إلى الاهتمام بأبناءها، ومراقبة سلوكهم، وتوفير لهم البيئة المناسبة للنمو والازدهار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المخدرات إدمان المخدرات التعافي من الإدمان المواد المخدرة علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض علاج طفل بأراضي الـ48 لكونه من غزة
القدس المحتلة - صفا
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح لطفل (5 سنوات) من قطاع غزة ويسكن في مدينة رام الله، من تلقي علاج عاجل في أحد مستشفيات أراضي الـ48، بسبب أن عنوانه مسجل في غزة.
وقدمت منظمة إسرائيلية نيابة عن العائلة، التماساً إلى المحكمة الإسرائيلية في القدس، مشيرة إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة أن العائلة انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي أصبح غير فعال، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.
وأكد محامو المنظمة أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع الطفل من تلقي العلاج المنقذ للحياة يعد خرقاً لالتزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.
وردت سلطات الاحتلال بأن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة عبر معبر الكرامة لتلقي العلاج، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية وفق إجراءات الإجلاء الطبي من غزة.