شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن دبلوماسيون مشاركة الرئيس السيسي بقمة نيروبي لدفع التنمية بأفريقيا وتعزيز سبل الاستقرار، وأجمع دبلوماسيون، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط، على أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة نيروبي جاءت في إطار حرصه الشديد على حضور مختلف .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبلوماسيون: مشاركة الرئيس السيسي بقمة نيروبي لدفع التنمية بأفريقيا وتعزيز سبل الاستقرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دبلوماسيون: مشاركة الرئيس السيسي بقمة نيروبي لدفع...

وأجمع دبلوماسيون، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط، على أن مشاركة الرئيس السيسي في "قمة نيروبي" جاءت في إطار حرصه الشديد على حضور مختلف القمم الأفريقية؛ ترسيخا لدور مصر المحوري وريادتها بقارتها، وكذلك في ضوء الأولوية المطلقة التي توليها القاهرة لتسريع وتيرة التنمية في البلدان الأفريقية.

ويقول السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن مشاركة الرئيس ب"قمة نيروبي" تنبع من سياسته الخاصة بالاهتمام بمستقبل القارة، وفي نفس الوقت استراتيجيته المعنية بتعزيز دور التنمية كأحد أعمدة الدبلوماسية المصرية الخاصة بأفريقيا.

وأضاف أن كلمة الرئيس أمام القمة حملت رؤية مسبقة لما تستطيع القارة أن تؤمنه من سياسات مشتركة تعزز نموا اقتصاديا حقيقيا قائما على إمكانيات أفريقيا ومبادرات دولها، مشددا على أن استراتيجية دفع المشروعات المشتركة القائمة علي مبدأ المنافع المشتركة هي منهج مصري هام.

ونوه إلى أن مصر تسعى من خلال ترأسها اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد" لعامي 2023 و2024، إلى دفع معدلات التكامل الاقتصادي واقتراح حلول لمواجهة التحديات القائمة، وذلك بالرغم من التحديات والظروف السياسية والاقتصادية الصعبة على المستويين الدولي والإقليمي.

ولفت إلى أن كلمة الرئيس الهامة أمام "قمة نيروبي" أبرزت الأولويات المصرية لرئاسة النيباد على مدار العامين المقبلين ومن بينها سرعة الانتهاء من الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة التنمية الأفريقية (2024-2034).

وتابع العرابي أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا للإسراع نحو تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية، وكذلك المضي قدما في حشد الموارد اللازمة، لبرنامج الرابطة الثلاثية بين السلم والأمن والتنمية.

وأشار إلى أن الرئيس نبه كذلك في كلمته المتعلقة بالبند الخاص بتغير المناخ والاقتصاد الأزرق بأن قارتنا الأفريقية من أكثر القارات تضررا، نتيجة لتغير المناخ وتأثيراته، ما يدعونا لضرورة إيجاد سبل مبتكرة للتعامل معها، نظرا لمحوريتها في استقرار المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشاد وزير الخارجية الأسبق برؤية مصر التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة بشأن المحاور التي يتعين التركيز عليها خلال الفترة القادمة، للتعامل مع التحديات المناخية.

من جانبه أكد السفير أحمد حجاج، الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالي لقمة المناخ COP27، استعرض أمام القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي في نيروبي، نتائج قمة المناخ التي عقدت في نوفمبر الماضي بشرم الشيخ، وخاصة التزام بعض الدول المتقدمة بمساعدة الدول الإفريقية التي تعاني من تغيرات المناخ ولا تستطيع التصدي لها بينما هي غير مسئولة عن تلك الظاهرة بل الدول المتقدمة.

وقال حجاج إن الرئيس تحدث، في كلمته حول النيباد، عن المشروعات التي تركز عليها مصر وخاصة تلك المتعلقة بإقامة مشروع الربط الملاحي بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا، والطريق البري الرابط بين القاهرة وكيب تاون في جنوب إفريقيا؛ حتى يجمع الدول الأفريقية ويساعد على التبادل التجاري ليصب بالنهاية في جهود جعل أفريقيا منطقة تجارة حرة.

وذكر، في هذا الصدد، بأن مصر دولة مؤسسة للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا وتبرعت بمبلغ مالي في بداية نشأة الوكالة التنموية "النيباد" لمساعدة السكرتارية العامة على القيام بأعمالها من أجل تحقيق التنمية لشعوب القارة.

وأشاد السفير أحمد حجاج بتركيز الرئيس في حديثه على ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية للقارة حتى تصب في جهود تسريع تنفيذ حلم منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية.

أما السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، فشدد على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في "قمة منتصف المدة التنسيقية الخامسة للاتحاد الأفريقي"، حيث جاءت في توقيت تواجه فيه الدول الإفريقية تحديات كثيرة على إثر تداعيات وباء كورونا الذي أرهق اقتصاديات بلدان القارة، فضلا عن تأثير الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة على الدول النامية بسبب ارتفاع معدلات التضخم وأسعار المواد الغذائية والأساسية، وكذلك النفط الذي تستورده الدول الأفريقية لاسيما المستخدم في عملية التنمية.

وأضاف أن انعقاد "قمة منتصف المدة التنسيقية للاتحاد الإفريقي" يعد فرصة هامة لتبادل الآراء وبحث الكثير من الأطروحات والتصورات والمقترحات ليتم رفعها للقمة الإفريقية الموسعة المقبلة والمقرر عقدها في فبراير 2024.

ونوه بأهمية ما أكده الرئيس السيسي، بكلمته في البند الخاص بدور وكالة الاتحاد الأفريقي الإنمائية (النيباد) في تعزيز التكامل الإقليمي والقاري تحت مظلة أجندة 2063، حيث أبرز ضرورة استمرار جهود حشد الموارد المالية في المجالات ذات الأولوية وتكثيف الجهود لإيجاد حلول فعالة لمعالجة أزمة الديون المتراكمة والتي تفاقمت خلال الآونة الأخيرة.

وتابع أن "قمة نيروبي" درست أيضا ما انتهت إليه الخطة العشرية الأولى لأجندة التنمية بالقارة الأفريقية 2063 وهو ما يعد ضمن الأمور الهامة التي ستعمل عليها مصر خلال فترة ترأسها النيباد للإعداد للخطة العشرية الثانية.

وأبرز نائب وزير الخارجية الأسبق حرص مصر على عملية التنسيق بين الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد وبين المجموعات الاقتصادية الإقليمية ودون الإقليمية، وذلك بهدف ربط إيقاع التنمية المنشودة في كافة ربوع القارة.

وتحدث السفير الحفني عن الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس السيسي لقضية تغير المناخ نظرا لتضرر قارتنا منها بشكل كبير، وكذلك في ظل التحديات التي تواجهها إفريقيا في هذا الشأن ومن بينها مشكلة تلوث البيئة التي تتحمل مسؤوليتها بشكل كبير الدول الصناعية، وهو ما أثر على مسار التنمية بالبلدان الإفريقية.

وثمن التنسيق المتواصل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الكيني وليام روتو، في ضوء رئاسة مصر للمؤتمر ال(27) لل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

السيسي يشدد على دعم المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستقرار.. التزام مصري بدعم التسوية السياسية في ليبيا

البلاد (القاهرة)
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس (السبت)، التزام مصر الثابت بدعم المؤسسات الوطنية الليبية، مشدداً على أهمية توحيد الجهود بين مختلف الأطراف الليبية والدولية؛ بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة الليبية ويفتح الطريق أمام استحقاقات انتخابية شاملة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في القاهرة، حيث بحث الجانبان آخر تطورات المشهد الليبي وسبل دفع العملية السياسية إلى الأمام.
وشدد السيسي على أن ليبيا تمثل بعداً استراتيجياً مهماً للأمن القومي المصري، مؤكداً أن»استقرار ليبيا السياسي والأمني يُعد جزءاً لا يتجزأ من استقرار مصر». وأوضح أن القاهرة تواصل جهودها بالتنسيق مع مختلف الأطراف الليبية والدول الفاعلة لدعم الحوار الليبي الليبي دون أي تدخلات خارجية، بما يسهم في إنهاء الانقسام، وتمكين الدولة الليبية من استعادة سيادتها ووحدتها.
السيسي أعاد التأكيد على أن الحل في ليبيا يمر عبر مسار سياسي شامل؛ يُفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، باعتبارها الخطوة الحاسمة التي تضمن إنهاء المرحلة الانتقالية الطويلة التي تمر بها البلاد، وتضع ليبيا على طريق الاستقرار الدائم.
كما شدد على أهمية دعم المؤسسات الوطنية الليبية وتعزيز قدراتها لتقوم بدورها في فرض الأمن والاستقرار، مع التأكيد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية؛ كشرط أساسي لاستعادة السيادة الليبية الكاملة.
الرئيس المصري أبدى اهتمام بلاده بالمشاركة الفعالة في جهود إعادة إعمار ليبيا بعد التوصل إلى تسوية سياسية، مشيراً إلى استعداد القاهرة لنقل خبراتها التنموية إلى ليبيا لدعم عملية البناء وإعادة تأهيل البنية التحتية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن تقديره الكبير للدور المصري الداعم للشعب الليبي، مشيداً بالروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين. وأكد صالح أن دعم مصر يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى دور مصري فعّال لمواكبة الانتقال السياسي نحو إجراء الانتخابات وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية.
يأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه ليبيا تعثراً سياسياً مستمراً رغم تعدد المبادرات المحلية والدولية. ولا تزال محاولات الأمم المتحدة والجهود الإقليمية تواجه عراقيل كبيرة في دفع الأطراف الليبية نحو اتفاق شامل ينهي حالة الانقسام بين حكومتي الشرق والغرب ويفضي إلى بناء مؤسسات موحدة.
ورغم المقترحات الأخيرة التي طرحها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، والتي تتضمن مبادرة سياسية جديدة لإعادة هيكلة الحكومة، إلا أن فرص تحقيق اختراق سريع لا تزال ضئيلة في ظل تباعد المواقف وتداخل الأجندات الإقليمية والدولية داخل الساحة الليبية.
ومع ذلك، ترى القاهرة أن اللحظة الراهنة لا تزال تحمل فرصة سانحة لتسوية شاملة إذا ما توفرت الإرادة السياسية لدى الأطراف الليبية، وسط تأكيد مصري على استمرار الدعم حتى الوصول إلى حل مستدام ينهي الأزمة الليبية بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • ختام قمة بريكس 2025.. إصلاح الحوكمة العالمية وتعزيز التنمية المستدامة
  • بسمة جميل: مشاركة مصر بقمة بريكس تعزز مكانتها الدولية وزيادة فرص الاستثمار والنمو
  • مدبولى بقمة بريكس: علينا إحراز تقدم فى تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية
  • نجلاء العسيلي: مشاركة مصر بقمة بريكس تعزز مكانتها الدولية وتفتح آفاقًا جديدة
  • قيادي بحزب حماة الوطن: مشاركة مصر بقمة بريكس تعزز فرص التعاون التجاري
  • المودة والرحمة.. صمام الأمان للبيوت التي تبحث عن الاستقرار
  • السيسي يشدد على دعم المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستقرار.. التزام مصري بدعم التسوية السياسية في ليبيا
  • قيادي بـ مستقبل وطن: مشاركة مصر بقمة بريكس يعزز استقلالية القرار الاقتصادي
  • مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يتوجه إلى البرازيل للمشاركة بقمة بريكس