نتنياهو يعلن رفع ميزانية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفع ميزانية الحرب مقابل تخفيض ميزانية بقية الوزارات، وذلك لأن الحرب ستسغرق شهورا وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
100 يوم على الحرب
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ100 وسط دمار وخراب خلفه قصف الاحتلال لكل أرجاء القطاع.
وبينما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان من المدنيين الأبرياء في القطاع، زادت أيضا أعداد قتلى جنود الاحتلال المتوغلين في غزة، ما طرح تساؤلات هل غرقت إسرائيل في بحر غزة؟
وبعد 100 يوم، لم يحقق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حتى الآن ما أعلن عنه بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الأول الماضي، وكأن المعركة في غزة هي معركة نتنياهو الشخصية للاختباء خلف دماء الفلسطينيين خشية على مستقبله السياسي والشخصي.
ويبدو أن حكومة الحرب الإسرائيلية تضمحل، وتستنفد أدواتها، إلا من إبادة جماعية انتقام لفشلها وعدم تحقيق أهدافها المعلنة.
ووفقا لتقرير مصور لا توجد مؤشرات على اقتراب نهاية العدوان على القطاع، أو الحد منه، إلا أن هناك مؤشرات في الجانب الإسرائيلي تشي بأن نتنياهو غير قادر على قيادة الدولة، علاوة على المطالب المتزايدة الداعية لاستقالته.
ولم تستطع إسرائيل، بعد 100 يوم من العدوان، تحرير المحتجزين، أو القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، ولم تنجح في تهجير سكان غزة إلى سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو العدوان الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل .. مشروع ميزانية الدفاع الأميركية ينص على مواجهة أي تأثير أجنبي يوسع الحرب في السودان.. واشنطن تضع السودان تحت حماية الاستخبارات
متابعات تاق برس- طلب مشروع ميزانية الدفاع الأميركية دعم الاستخبارات لمواجهة التدخل الأجنبي في السودان
وينص مشروع ميزانية الدفاع الأميركية على مواجهة أي تأثير أجنبي يوسع الحرب في السودان.
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية السودان رسمياً تحت حماية المظلة الاستخباراتية الأمريكية لمراقبة ومواجهة أي تدخلات خارجية تغذي النزاعات والحروب بالسلاح والمال والدعم اللوجستي.
وأجازت لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب مشروع قانون تفويض الاستخبارات [IAA].
“ويتضمن القانون في القسم 532 فقرة تنص على تعزيز الدعم الاستخباراتي لمواجهة نفوذ الخصوم الأجانب في السودان خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
ويشير القانون إلى أنه يتعيٌن على مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA، بالتنسيق مع رؤساء العناصر الأخرى في مجتمع الاستخبارات التي يراها مناسبة، أن يضع خطة تتضمن الآتي: مشاركة المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة – إن وجدت – المتعلقة بجهود الخصوم الأجانب للتأثير في النزاع في السودان، مع الحلفاء والشركاء الإقليمين للولايات المتحدة، بما في ذلك خفض تصنيف السرية عن هذه المعلومات أو رفع السرية عنها كلياً عند الحاجة ومواجهة جهود الخصوم الأجانب للتأثير في النزاع في السودان، بهدف حماية الأمن القومي الأمريكي والأمن الإقليمي”.
وقال مراقبون إن لإدارة الأمريكية عندها قانون سنوي يسمى قانون تفويض الدفاع الوطني [NDAA] يجاز في ديسمبر نهاية السنة 2025م.
وأشاروا إلى أن قانون الدفاع الوطني يحتوي على قانون الاستخبارات الذي وردت فيه فقرة السودان بالاسم يعني السودان أصبح داخل ضمن خطط الدفاع والاستخبارات بالقانون الملزم.
وأكدوا أن قانون الاستخبارات حدث فيه تصويتات في مجلسي الشيوخ والنواب من شهر يوليو الماضي إلى أن وصلوا إلى مرحلة مناقشته بواسطة لجنتي القوات المسلحة في المجلسين وتم دمجه رسمياً مع قانون الدفاع في نوفمبر 2025م وحالياً قانون الدفاع قيد التصويت وستتم إجازته نهاية ديسمبر.
وأوضحوا أن إجازة القانون سيتم سريعا لأنه يتضمن أمن قومي ولا يخضع لمسألة جمهوريين ولا ديمقراطيين.
وبعد إجازة القانون مدير الـ CIA مطالب بتقديم خطة عمل في غضون 90 يوم حول كيفية التعامل مع المعلومات المتعلقة بالسودان (الشق التنفيذي) للتحرك.
ونوه خبراء إلى أن هذا القانون دائم وملزم لجميع الإدارات الحالية والقادمة في الولايات المتحدة وهو قانون استخباراتي وليس عسكري (يعني بجمع معلومة ويحللها بشكل استباقي عشان يمنع خطر حالي أو مستقبلي عشان يتم التعامل معاه بشكل فوري).
وتأتي أهميته في انه يشكل درع وقاية للسودان من أي تدخلات خارجية تأتي مثل السلاح وتهريب الذهب والدعم اللوجستي من دول خارجية.
وستستخدم لاحقاً في فرض عقوبات وضغوط على أي دولة تريد تتعامل مع السودان كزريبة من غير بواب وتدخل وتطلع زي ما تريد والكلام دا يشمل الجميع من الجانبين.
وأشاروا إلى أن الهدف الرئيسي من القانون هو حماية الأمن الإقليمي والأمن القومي الأمريكي الذي يقع السودان داخل نطاقه الجغرافي حسب تعريفهم لمفهوم الأمن والحماية الإقليمية (البحر الأحمر ومنطقة الساحل وسط وغرب أفريقيا).
وتعتبر هذه خطوة حماية للسودان مستقبلاً من التدخلات الخارجية غير المسؤولة ومكافحة الإرهاب ومنع تدفق السلاح وتهريب الذهب.
مشروع ميزانية الدفاع الأميركية على مواجهة أي تأثير أجنبي يوسع الحرب في السودان