شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بريزات الحكومة تكبدت نحو 60بالمائة من أعباء اللجوء السوري، السوسنة قال رئيس مجلس إدارة نماء للاستشارات الاستراتيجية، الدكتور فارس بريزات إن الحكومة تكبدت الاردنية نحو 60 في المئة من أعباء اللجوء السوري .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بريزات: الحكومة تكبدت نحو 60% من أعباء اللجوء السوري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بريزات: الحكومة تكبدت نحو 60% من أعباء اللجوء السوري

السوسنة - قال رئيس مجلس إدارة نماء للاستشارات الاستراتيجية، الدكتور فارس بريزات إن الحكومة تكبدت الاردنية نحو 60 في المئة من أعباء اللجوء السوري منذ عام 2012.

وأضاف بريزات عبر شاشة قناة رؤيا الاثنين أن هناك أسباب حدا ببرنامج الأغذية العالمي لتقليص مساعداته الغذائية الشهرية للاجئين في الأردن.

وأشار إلى أن الحكومة أطلقت خطة الاستجابة التي قامت ببنائها مع عدد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة باللاجئين، إلا أن الدعم الحكومي بقي هو الأكبر للتعامل مع قضية اللاجئين.

وبين أن نحو 500 ألف لاجئ سوري في الأردن، ما يعني زيادة الأعباء في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، إذ حصل الأردن على الدعم من المنظمات الدولية بنسبة 33 في المئة.

وأوضح بريزات، أن ثلثي أعباء اللاجئين السوريين وقع على كاهل موازنة الأردن وعلى كاهل الأردنيين، نتيجة لأخذ حصتهم في هذه الخدمات.

وأكد أن الجزء الأكبر من المخصصات التي كانت متاحة للتعامل مع قضية اللاجئين السوريين سواء كان في الأردن أو في لبنان او في غيرها حُولت لصالح اللاجئين الأوكرانيين إلى أوكرانيا في أوروبا ومناطق أخرى.

وبحسب بريزات، التزم الأردن في البعد الأخلاقي، بمعالجة قضايا اللاجئين، عملا بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العام وحقوق العهد الدولي لحقوق الانسان .

وأردف قائلا "إن الأردن التوم بتلك المواثيق بشكل كبير ..يمكن أن يكون أكبر من أي دولة أخرى في العالم بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، خصوصا بالتعاون مع اللجوء الفلسطيني واللجوء العراقي واللجوء اللبناني واللجوء السوري واللجوء اليمني واللجوء الليبي".

وتابع بريزات " يوجد في الأردن نحو 3 إلى 4 مليون مقيم، مؤكدا أن ذلك يشكل تحد كبير على خزينة الدولة.

شدد على أهمية الدعم الدولي وزيادة المبالغ المادية المقدمة إلى الأردن لتغطية أعباء اللاجئين .

وجدد مطلب وزارة الخارجية من الأمم المتحدة لتمكين اللاجئين من العودة إلى بلادهم، منوها إلى أن الأردن لم ولن يلجأ يوما للضغط على اللاجئين لإعادتهم إلى بلادهم، بالرغم من شح الموارد الذي يملكها.

ولفت بريزات إلى هناك ضغوطا تمارس من قبل المنظمات الدولية تتمثل بتخفيض قيمة الدعم المخصص للاجئين السوريين، ما سيلقي العبء الأكبر على الموازنة التي تعاني في الاصل من عجز يقدر بعشرة في المئة .

وعن أبرز التحديات في الأردن حيال اللجوء، فقد بين أن أبرزها الضغط على البنية التحتية للتعليم، إذ أن جميع المدارس خصوصا في محافظتي إربد والمفرق، إلى جانب الضغط على قطاع المياه، إذ أن الأردن يعاني من شح الموارد المائية، كذلك الضغط على الطرق والأمن الأدرن لم يتعامل مع اللجوزء بسلب : الأردن بي كل عربي ، تمكنا من القيام بهذا الواجب الأخلاقي القومي العروبي الإنساني.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الأردن فی المئة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تفتح باب الاستماع مجدداً للسوريين وتُبقي مصير طلباتهم معلقاً

في خطوة تعكس ازدواجية المقاربة الألمانية تجاه ملف اللجوء السوري، ورغم تراكم عشرات الآلاف من طلبات اللجوء السورية في ألمانيا، قررت السلطات الاتحادية السماح مجددًا لطالبي اللجوء من سوريا بتقديم مبرراتهم، دون أن تعلن عن موعد للبت في تلك الطلبات، ما يفاقم الغموض حول مستقبلهم في ظل تعليق مستمر اتخذ تحت ذريعة “عدم وضوح الأوضاع في سوريا”.

وأعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، “أنه أعاد السماح لطالبي اللجوء السوريين، اعتبارًا من بداية مايو الجاري، بعرض أسباب ومبررات طلباتهم، مع الإبقاء في الوقت نفسه على تعليق البتّ فيها”.

وأوضح المكتب، الذي يقع مقره في مدينة نورنبرغ جنوبي ألمانيا، أن الإجراءات ستواصل الاقتصار على جمع المعلومات فقط، دون إصدار قرارات قبول أو رفض بخصوص هذه الطلبات.

وكان المكتب علّق سابقًا البتّ في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر، منذ الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا حينها إلى أن “الوضع في سوريا لا يزال غير واضح”، وهو ما استدعى وقف اتخاذ أي قرارات نهائية.

ويُنتظر أن تتم إعادة النظر في هذا التعليق بحلول مطلع يونيو المقبل على أقصى تقدير، في ظل مطالبات متزايدة من منظمات حقوقية بضرورة تسريع الإجراءات المتعلقة بطالبي اللجوء السوريين، وحتى تاريخ 31 مارس 2025، لا يزال هناك 52 ألفًا و344 طلب لجوء من سوريا قيد الانتظار في سجلات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين دون حسم، ما يعكس حجم التراكم والتأخر في معالجة الملفات.

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين: 20 ألف لاجئ سوداني دخلوا إلى تشاد في أسبوعين
  • الرقم القومي للعقارات بين تفاؤل الخبراء ومخاوف المواطنين من أعباء مالية جديدة
  • الوكالة الأوروبية للجوء: تغير جذري في مشهد طلبات اللجوء في أوروبا
  • مسؤول أممي يزور أجدابيا.. ويؤكد: علينا التنسيق لمساعدة اللاجئين السودانيين
  • ألمانيا تفتح باب الاستماع مجدداً للسوريين وتُبقي مصير طلباتهم معلقاً
  • انخفاض قياسي في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين إلى الاتحاد الأوروبي
  • عدل.. إمكانية اللجوء مستقبلا إلى إنجاز أبراج سكنية
  • الأمم المتحدة: تقليص التمويل يعرض ملايين اللاجئين لخطر العنف والفقر والموت
  • ألمانيا تتوقع تراجعا كبيرا بطلبات اللجوء خلال 2025
  • اليونيسف: ثلثا اللاجئين العائدين إلى أفغانستان من باكستان من الأطفال