بيان مصري – صيني مشترك بشأن الأحداث الجارية في البحر الأحمر وباب المندب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
أصدرت الصين ومصر، اليوم الأحد، بياناً مشتركاً بشأن تصاعد التوتر في البحر الأحمر، على خلفية الضربات التي شنتها بريطانيا وأمريكا ضد مواقع وأهداف تابعة للحوثيين في مناطق سيطرتهم خلال اليومين الماضيين.
وقالت الصين ومصر إنهما تتابعان بشكل حثيث تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، وتؤكدان على أولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة فيه.
وعبّر البيان عن قلق البلدين إزاء اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وشدد على أهمية تكاثف الجهود الدولية والإقليمية؛ من أجل الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة.
والجمعة الماضي، أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 12 يناير الجارى، عن قلقها البالغ على إثر تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التى تم توجيهها لعدد من المناطق داخل جمهورية اليمن، داعيةً لضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار فى المنطقة، بما فى ذلك أمن الملاحة فى البحر الأحمر.
واعتبرت مصر التطورات الخطيرة والمتسارعة التى تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر واليمن، مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مراراً وتكراراً من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب القائمة ضد المدنيين الفلسطينيين، لتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.
في حين أعلنت جمهورية الصين الشعبية، الجمعة 12 يناير/ كانون الثاني، عن كامل استعدادها للتدخل لتهدئة التوترات في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الصينية: “نحن مستعدون للتواصل مع جميع الأطراف، وتهدئة التوترات من أجل الحفاظ بشكل مشترك على أمن الممر المائي الدولي”.
وعبرت عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وأكدت أن الصين “تدعو جميع الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء، وممارسة ضبط النفس، لمنع الصراع من التوسع”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.