مسؤول أميركي ينفي تنفيذ ضربات جديدة في اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نفى مسؤول عسكري أميركي تحدث إلى فرانس برس تنفيذ "أي ضربة أميركية أو للتحالف"، الأحد، في اليمن، وذلك ردا على تقارير بثتها وسائل إعلام حوثية تشير إلى غارات أميركية بريطانية بمديرية اللحية، شمالي محافظة الحديدة، في غرب اليمن.
وكان موقع "أنصار الله"، التسمية الرسمية للحوثيين، أشار إلى "غارات جوية" للطيران الأميركي البريطاني على الحديدة، ونقل عن مصدر أمني قوله إن الغارات استهدفت جبل جدع بمديرية اللحية.
وأضاف أن الطائرات "الحربية والتجسسية حلقت بكثافة في سماء محافظة الحديدة".
وفجر الجمعة، شنت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع عسكرية عديدة، تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، استهدف الجيش الأميركي مجددا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.
وتأتي الضربات ردا على هجمات نفذها الحوثيون، في الأسابيع الماضية، استهدفت سفنا تجارية يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، "تضامنا" مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ملخص نتائج وثمار ضربات الرد الايراني .. استنتاج اولي!
ثانيا: حقائق كشفتها الضربات:
- الضربات وجهت صفعة مدوية واهانة تاريخية للكيان، واظهرت هشاشته، وجعلته يظهر مردوعا عاجزا عن الرد وعن تكرار الاعتداء، وكشفت امكانية مواجهته وردعه وهزيمته.
- الضربات فضحت ضعف امريكا وعجزها عن حماية الكيان، حيث فشلت انظمتها في المنطقة والكيان وبارجاتها التي اعلنت جاهزيتها في البحر في التصدي للضربات، تماما كما فشلت في حماية سفنه امام البحرية اليمنية في البحرين الاحمر والعربي.
- الضربات عززت حضور الجمهورية الاسلامية كقوة كبرى في المنطقة وربما العالم، وان لها تأثيرا استراتيجيا جديدا على مسار الاحداث، واعلنت توازنا رادعا وفاعلا في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، وهذا ينسحب على محور المقاومة عموما.
- الضربات كشفت ان النظام العربي بجيوشه وامكاناته يستطيع ان يحرر فلسطين بقرار، وانه على الاقل قادر ان يجبر الكيان على ايقاف حرب الابادة في غزة بتهديد،
- الضربات اكدت ان الموقف المخزي لمعظم الانظمة العربية والاسلامية لم يكن عن عجز بل هو موقف متواطئ في احسن حالاته ان لم يكن مشاركا ويلعب دورا في حرب الابادة الجارية، وانه طوال العقود الماضية لاعب اساسي مع الكيان وامريكا وبريطانيا في تصفية القضبة الفلسطينية.