خالد داوود: إسرئيل فشلت في حربها.. والاحتلال تكبد خسائر فادحة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال خالد داوود مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى للخروج من مأزق الفشل التي وضعت نفسها فيه أمام العالم بعدم قدرتها على السيطرة على قطاع غزة خلال الثلاث أشهر الماضية بمبررات مارقة ليس لها أي دلائل أو وقائع ثابتة.
محور فلاديفيا الفلسطينيأوضح «داوود»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ادعاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن سيطرته على محور فلاديفيا الفلسطيني سيمكنه من الانتصار في حربه ضد حماس هو مجرد مبررات مارقة لتكميم فشله الزريع في تحقيق أي نوع من أنواع الانتصار على أرض غزة لا سيما الخسائر الفادحة التي ألحقت بالجيش الإسرائيلي حتى الآن.
وتابع: كما أن المجتمع الإسرائيلي يعاني خلال الفترة الحالية من حالة انفصام شامل بين كافة فئاته فهناك مطالبات حاشدة بوقف الحرب وإجراء عملية شاملة لتبادل الأسرى وشارك فيها عدد من مسؤلي حكومة الاحتلال لا سيما وزير الحرب بالمجلس الأمر الذي يدل على فشل الحكومة في كافة الأوراق الموضوعة أمامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس قناة القاهرة الإخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
الشارع الفلسطيني يأمل في وقف الحرب وسط تحركات دبلوماسية نشطة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن حالة من الترقب والانتظار تسود الشارع الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، عقب التصريحات الأخيرة التي أبدت فيها حركة حماس استعدادها لخوض مفاوضات عاجلة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد الصادر عن حركة حماس وُصف بـ«الإيجابي»، ما زاد من آمال الفلسطينيين بأن تكون هذه الخطوة بداية فعلية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
المواطنون يراهنون على الوسطاء والدور الدولي
وأشار «المراسل» إلى أن المواطنين في غزة يعقدون آمالاً كبيرة على تحركات الوسطاء الإقليميين والدوليين، مؤكدًا أن الرهان الأساسي يتمحور حول قدرة هؤلاء الوسطاء على تذليل العقبات بين الجانبين.
كما لفت إلى دور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث في خطابات سابقة عن إمكانية حدوث تقدم ملموس خلال الأسبوع الجاري في مسار وقف إطلاق النار.
مخاوف من فشل محتمل في حال تعنّت الجانب الإسرائيلي
ونقل «أبو كويك» أن المخاوف لا تزال قائمة في الشارع الفلسطيني، خصوصًا في حال رفض الجانب الإسرائيلي للتعديلات التي أدخلتها حركة حماس، لا سيما تلك المتعلقة بأماكن تموضع الجيش الإسرائيلي وآلية انسحابه خلال فترات الهدنة.
وأوضح أن هذه النقاط لا تزال عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي، وهو ما يجعل الفلسطينيين ينتظرون إعلانًا رسميًا أو مرسومًا واضحًا يؤكد انتهاء العمليات العسكرية، ويضمن بدء مرحلة جديدة من التهدئة.
وأضاف «أبو كويك» خلال حديثه بالقول إن الشارع الفلسطيني، رغم كل القلق والشكوك، يتطلع إلى لحظة حاسمة يُعلن فيها عن نهاية الحرب، مشيرًا إلى أن الناس في غزة بحاجة ماسّة للأمان والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد شهور طويلة من الدمار والمعاناة.