«القومي للبحوث الفلكية»: غرة رمضان 2024 فلكيا 11 مارس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي، أن غرة شهر رمضان 2024، ستكون يوم 11 مارس المقبل، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد.
وأوضح القاضي في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحسابات الفلكية أظهرت أن أول أيام شهر رمضان 2024، سيكون يوم 11 مارس المقبل، وأن عدة أيام الشهر 30 يوما كاملا.
ويأتي هذا الإعلان بعد تردد الأقاويل عن احتمالية أن يكون غرة الشهر الكريم يوم 12 مارس المقبل.
القومي للبحوث الفلكيةولفت القاضي إلى أن الرأي النهائي لموعد شهر رمضان 2024، سيكون لدار الإفتاء المصرية، وذلك بعد استطلاع الشهر الكريم، بالتنسيق بين هيئة المساحة المصرية واللجان العلمية بالمعهد، مؤكدا أن المعهد يمتلك الإمكانات العلمية والبشرية التي تؤهله لمتابعة الظواهر الفلكية كاملة.
وتابع أن عدة أيام شهر رجب 2024 ستكون 29 يوما وفقاً للحسابات الفلكية، التي أعدها المعهد، منوها بأن موعد غرة شهر شعبان 2024، ستكون الأحد 11 فبراير 2024، على أن يكون أول أيام رمضان 2024 هو 11 مارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان البحوث الفلكية التعليم العالي رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
الرياض
تشهد منطقة جازان اليوم، الخميس 6 يونيو 2025، ظاهرة فلكية فريدة، حيث تتعامد الشمس تمامًا فوق المنطقة عند وقت الزوال، ما يؤدي إلى انعدام الظلال بشكل تام.
وأوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا الدكتور عبدالله المسند، أن هذا التعامد يُعد الأول من نوعه لهذا العام على جازان، ضمن مسار الشمس الظاهري الذي يتجه شمالًا خلال هذه الفترة من السنة.
وأشار المسند إلى أن الشمس ستواصل تقدمها شمالًا حتى تبلغ ذروة ميلها فوق مدار السرطان، الذي يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في 21 يونيو، وهو الموعد الفلكي لبداية فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وبعد ذلك، تعود الشمس تدريجيًا جنوبًا، لتتعامد مرة أخرى فوق جازان في 6 أغسطس، ثم تواصل حركتها الظاهرية جنوبًا حتى تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، وهو ما يُعرف بـ “الاعتدال الخريفي”، حيث يتساوى الليل والنهار.
وتستمر الشمس في رحلتها جنوبًا حتى تصل إلى مدار الجدي في 21 ديسمبر، معلنةً بذلك بداية فصل الشتاء فلكيًّا في نصف الكرة الشمالي.
ويُذكر أن هذه الظواهر تأتي ضمن النظام الكوني الدقيق الذي يسير وفق تقدير الله تعالى، كما قال عزّ وجل:﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾، وقوله سبحانه:﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾.