ذهب ليزف شقيقته فزفوه شهيدا.. تفاصيل مؤلمة يرويها جد الفتى الأردني لؤي الصوفي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
غادر الفتى #لؤي_الصوفي 14 عاما، #الأردن باتجاه #فلسطين قبل أيام لحضور حفل زفاف شقيقته المنوي عقده يوم الجمعة القادم، إلا أنه زُف شهيدا برصاص الاحتلال في مخيم عين السلطان شمال مدينة #أريحا.
وأوضحت مصادر طبية أن لؤي استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي حيث أصيب في منطقة الصدر أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم وإطلاقها الرصاص الحي على الفلسطينيين.
وقال سلامة محمود عودة الصوفي جد الشهيد لؤي، إن الشهيد من خيرة الشباب، وله أحلام وطموح و كان يحدثه كثيرا عما يخطط له في قادم الأيام.
مقالات ذات صلةوأضاف جد الشهيد، في حدث لــ”رؤيا” أن لؤي كان يريد أن يبني نفسه وأن يساعد أهله ويكمل تعليمه.
وأشار إلى أن ذهب مع أسرته إلى مدينة أريحا ليزف شقيقته، هناك، فلاحقته قوات الاحتلال الاسرائيلي بدباباتهم وأسلحتهم، وجنودهم.
وشهد مخيم عين السلطان مواجهات تخللها إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية، حيث دفعت خلالها قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم برفقة جرافة عسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لؤي الصوفي الأردن فلسطين أريحا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من إستعمال الكحل.. وفاة رضيع وحالات تسمم!!
حذّر قسم علم السموم، بالمركز الإستشفائي الجامعي لباب الوادي بالعاصمة، من زيادة مقلقة في حالات التسمم الحادّ بالرصاص، وهي الحالات المرتبطة باستخدام الكحل عن طريق الفم، لأغراض طبية وتقليدية.
وكشفت ذات المصلحة الصحية، في منشور على صفحتها بفايسبوكـ، عن تسجيل عدة حالات خطيرة.
وتوفي رضيع يبلغ من العمر 14 شهرًا “مستوى الرصاص في الدم 102 ميكروغرام/لتر”.
كما دخل رضيع يبلغ من العمر 19 شهرًا إلى المستشفى لفترة طويلة، “مستوى الرصاص في الدم 52,5 ميكروغرام/لتر”.
وتم تسجيل مضاعفات خطيرة لدى رضيع يبلغ من العمر 12 شهرًا “مستوى الرصاص في الدم 722,4 ميكروغرام/لتر”.
فيما اشتبه في إصابة رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر، بحالة تسمم حادة بالرصاص “لم يتم قياس مستوى الرصاص في الدم”.
وتشير هذه المستويات إلى تسمم حاد ومميت، حيث يحتوي الكحل على كميات عالية جدًا من الرصاص.
وذكر المستشفى، بأن منظمة الصحة العالمية حددت عتبة الإنذار عند 50 ميكروغرام/لتر من الرصاص لدى الأطفال.
والرصاص مادة سامة عصبية قوية، وهي خطيرة بشكل خاص على الأطفال والرضع. ويمكن أن تسبب فقر دم حاد، وتشنجات، وغيبوبة، والوفاة.
وفي حالة النجاة، فإن المخاطر هي تأخر نفسي حركي لا رجعة فيه، اضطرابات سلوكية وعجز إدراكي دائم.
وتعرض هذه الممارسات حياة ومستقبل هؤلاء الأطفال للخطر بشكل مباشر.
ومن جهتها، حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، من استعمال الكحل عن طريق الفم، بعد ظهور عدة حالات خطيرة، من بينها وفاة رضيع يبلغ من العمر 14 شهرا، بعد تسجيل مستوى رصاص مرتفع، كما ذكر المستشفى.
وقالت المنظمة، أن مادة الرصاص متواجدة بنسبة كبيرة في الكحل المتواجد في السوق.
ونصحت المنظمة كافة المستهلكين بالتوقف الفوري عن استعمال الكحل لكل الفئات إلى غاية تطهير السوق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور