عبدالله عباس منشئ ومقدم محتوى الديني ينال إعجاب وإستحسان الجمهور
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عبدالله عباس منشئ ومقدم محتوى ديني على "فيس بوك" يقدم محتوى ديني يساهم فيه بالتعريف بالدين الإسلامي الحنيف ، وهو شاب يقيم بالمنصورة يبلغ من العمر ١٩ عام، يدرس تجارة ومحاسبة خارجية في معهد النيل العالي بالمنصورة
عبدالله عباس يريد من المحتوى المقدم تسليط الضوء على المحتوى الديني وجعله أولية على كل محتوى لعظم المنفعة منه في الدنيا والأخرة،وجعله منهاج لكل شاب في محيط وعالم السوشيال ميديا على العموم والعالم الإسلامي أجمع.
وقد أكمل عبدالله عباس قائلاً :أن المحتوى العام على السوشيال الميديا الذي دون المتوسط غلب على المحتوى المفيد على شكل أوسع .
وأكد أنه من المحتوى الديني "الإسلامي السمح" يريد عكس تلك النظريات وتطوير المحتوى الخاص به ليس سوى المنفعة والأستفادة وعكس الدين الإسلامي الحنيف على صورة جميلة تتسم بالوسطية والأعتدال وفق ما أمر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
واختتم عبدالله عباس حديثه وقد تمنى بأن يسهم محتواه الخاص في عكس صورة جميلة لكل من يشاهده عبر صفحته على فيسبوك و شكر كل متابعيه على المنصة، وأكد بأنهم السبب في نجاحه وتقدمه في مشوار التوعية والإرشاد والدعوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله عباس
إقرأ أيضاً:
مهاجر أفريقي يثير إعجاب الفرنسيين بشجاعته ويكشف عنصرية المجتمع
الحادثة وقعت مساء الجمعة الرابع من يوليو/تموز، وبينما كانت باريس تستعد لعطلة نهاية الأسبوع، دوى إنذار حريق في مبنى سكني بشارع "دو لا شابيل" في الدائرة رقم 18.
واندلع الحريق في الطابق الثاني، وسرعان ما التهمت ألسنة اللهب الشقق العلوية، محاصرة السكان في طوابق عليا مع تصاعد كثافة الدخان والنيران التي أغلقت طرق الهروب التقليدية.
ووسط هذا المشهد المرعب، وجدت عائلة مكونة من أم وأطفالها نفسها عالقة في الطابق السادس، بينما كانت النيران تقترب منهم بسرعة مخيفة.
وفي هذه اللحظة الحرجة، لم ينتظر فوسينو سامبا المهاجر من أصول أفريقية -الذي يقطن في المبنى المجاور- وصول فرق الإنقاذ الرسمية.
فقام سامبا بفتح نافذة شقته وخرج منها ليجد نفسه واقفاً على حافة ضيقة لا يتجاوز عرضها بضعة سنتيمترات، تفصل بين الحياة والموت.
وبخطوات حذرة ومحسوبة، سار على هذه الحافة الضيقة حتى وصل إلى الشقة المشتعلة، حيث التقط أولاً رضيعاً ومرره إلى شخص كان ينتظر في الشقة التي خرج منها.
ولم يكتف سامبا بهذا الإنجاز المذهل، بل عاد مرة أخرى وأنقذ رضيعاً ثانياً، ثم طفلاً ثالثاً، في وقت كان الدخان الأسود يتصاعد من حوله ويشكل خطورة على حياته.
وعن هذه المغامرة الاستثنائية، قال سامبا لوسائل الإعلام "كنت مضطراً لفعل ذلك، كان هناك رضيعان، أمسكت بالطفل الأول، وكان يمكن أن يسقط من بين ذراعي، لكنها كانت مخاطرة لا بد منها".
ولم تمر هذه البطولة الاستثنائية دون اعتراف رسمي، حيث وصف وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان سامبا بأنه "بطل حقيقي" مضيفاً "في مجتمع يميل نحو الفردية، ما فعله سامبا يلهمنا جميعاً".
تعقيدات المجتمع الفرنسي
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً وانقساما إلى عدة اتجاهات متباينة تعكس تعقيدات المجتمع الفرنسي المعاصر.
حيث اتفق معظم المتفاعلين على شجاعة الرجل الاستثنائية وإنسانيته العالية، لكنهم اختلفوا حول تقييم طريقته في الإنقاذ ودوافع التركيز الإعلامي على هويته، وهو ما أبرزته حلقة (2025/7/7) من برنامج "شبكات".
إعلانوعبرت المغردة نورة عن إعجابها وتقديرها لما قام به، وغردت تقول "بطل حقيقي! قليلون يملكون الشجاعة للخروج على حافة ضيقة لإنقاذ أطفال وسط النيران".
وفي نفس السياق الإعجابي، كتب الناشط سمير "ما أظهره سامبا من شجاعة وإنسانية موقف يُدرس، لا يهم أصله ولا جنسيته، بل يكفي أنه أنقذ أرواحاً بريئة من موت محقق، كل التحية له".
وعلى الجانب الآخر، عبر المغرد بيير عن موقف أكثر حذراً، وكتب يقول "لا أحد ينكر شجاعة سامبا، لكن ما فعله كان مغامرة قد تودي بحياة الأطفال أو حياته هو نفسه، أحياناً يكون الانتظار لحين وصول المختصين أكثر أماناً".
ومن زاوية أخرى، طرحت الناشطة أولين تساؤلا نقديا، وكتبت تقول "لماذا يركز الإعلام على كونه مهاجراً من أصل أفريقي؟ هناك كثير من الفرنسيين قاموا بأعمال بطولية ولم يُسلط عليهم الضوء هكذا، البطولة لا جنسية لها".
وقد أسفر الحريق عن إصابة 13 شخصاً باختناق بسبب الدخان، نُقل منهم ثمانية إلى المستشفى، في حين وُضعت العائلة التي أنقذها سامبا تحت الرعاية الطبية.
وفي إطار التعامل مع تداعيات الحادث، أعلنت بلدية باريس توفير مساكن بديلة لـ18 شخصاً من المتضررين، بينما تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف ملابسات الحريق وأسبابه.
7/7/2025-|آخر تحديث: 21:05 (توقيت مكة)