- “الجودو” يستعد للموسم الجديد ببطولتي “أبو ظبي جراند سلام” و”العربية”
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن “الجودو” يستعد للموسم الجديد ببطولتي “أبو ظبي جراند سلام” و”العربية”، أكد اتحاد الإمارات للجودو، أنه يواصل استعداداته المكثفة حالياً لاستضافة بطولة 8220;أبو ظبي جراند سلام 8221;، المقررة إقامتها خلال الفترة من .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الجودو” يستعد للموسم الجديد ببطولتي “أبو ظبي جراند سلام” و”العربية”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد اتحاد الإمارات للجودو، أنه يواصل استعداداته المكثفة حالياً لاستضافة بطولة “أبو ظبي جراند سلام”، المقررة إقامتها خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر المقبل، والبطولة العربية للمراحل السنية المختلفة للذكور والإناث، بالفجيرة المقررة من 16 إلى 20 نوفمبر المقبل. وقال سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس الاتحاد، إن بلوغ “أولمبياد باريس 2024” يعد أحد أهم أولويات الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، حيث يتواصل العمل لتأهل 5 لاعبين من بينهم لاعبة، تنفيذاً للخطة التي وضعها الاتحاد بعد المشاركة في أولمبياد طوكيو. وأوضح الدرعي أن هذه الطموحات تأتي استثماراً لدعم مجلس أبو ظبي الرياضي، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، وبما يتماشى مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وفي ظل الدعم والاهتمام والمتابعة من القيادة الرشيدة. وأكد أن “جودو الإمارات” ينتظر مرحلة مهمة بافتتاح مقره الجديد في منطقة بني ياس بمواصفاته العالمية، والمقترح في ديسمبر المقبل، والتي بدأ مجلس إدارة الاتحاد الاستعداد لها بتخريج كوكبة من المدربين والمدربات مع تأسيس مراكز جديدة للجودو، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة واتحاد الرياضة المدرسية. وقال: “نجح الاتحاد في تأهيل وتقديم الكثير من الخبرات الإدارية في مختلف المؤسسات الرياضية الإقليمية والدولية، من بينهم ناصر التميمي الأمين العام لاتحاد الجودو الذي احتفظ بمنصبه كأمين عام لصندوق الاتحاد الدولي للجودو لدورة خامسة منذ 2007، وأمل بوشلاخ، أمينة صندوق الاتحاد الآسيوي لعدة دورات، ومحمد جاسم أمين السر المساعد نائب رئيس اتحاد غرب آسيا وعضو الاتحاد العربي”. وأشار إلى أن هناك كوادر إماراتية في اتحاد غرب آسيا، تتمثل في الحكم الدولي أحمد سليمان البلوشي، الذي اختير عضواً بلجنة الحكام، بجانب عضوية سلطان الظاهري، وفاطمة سيد الهاشمي عضوة اللجنة النسائية، بجانب انضمام علي محمد اليماحي، مؤخرا، لعضوية اللجنة الفنية وأحمد البلوشي، لعضوية لجنة الحكام.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق اتحاد الرياضات البحرية، مشروعاً وطنياً رائداً لتوثيق وأرشفة التاريخ البحري الرياضي في دولة الإمارات، في مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى صون الذاكرة البحرية، وحفظ الإرث الرياضي العريق الذي شكّل إحدى ركائز الهوية الوطنية منذ قيام الاتحاد.
ويأتي هذا المشروع ليؤسس أول قاعدة بيانات رقمية شاملة، تُعنى بجمع وتنظيم وتوثيق السجلات التاريخية للبطولات والسباقات والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، إلى جانب الصور والمواد الفيلمية والوثائق والمقتنيات المرتبطة بالقطاع البحري الرياضي. واعتمد الاتحاد في هذا الإطار، أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في الحفظ طويل المدى، بما يضمن حماية هذا الإرث من التشتت والضياع.
وجرى إطلاق هذه المبادرة عقب اجتماع تنسيقي عقده الاتحاد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، نوقشت خلاله آليات تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة المحتوى التاريخي، واعتماد سياسات موحّدة تشمل الرقمنة عالية الجودة، وتصنيف المواد، وتدريب فرق العمل، وتعزيز التكامل مع الأندية البحرية في عمليات جمع البيانات والمواد التاريخية المتوافرة لديها. وأكد المشاركون في الاجتماع أن المشروع يشكّل نقلة نوعية في حماية ذاكرة الرياضات البحرية في الدولة، عبر توثيق سيرة الرواد والأبطال الإماراتيين، الذين أسهموا في ترسيخ حضور الإمارات إقليمياً ودولياً في مختلف المنافسات البحرية، إضافة إلى رصد المراحل التطورية التي مرّ بها هذا القطاع الحيوي عبر العقود.
وشهد الاجتماع استعراضاً لأحدث التقنيات والأنظمة العالمية المتخصصة في حفظ الوثائق والصور والمواد الفيلمية، وطرق إدارة الأرشيف المؤسسي، بما يُسهم في بناء أرشيف وطني قادر على دعم البحوث والدراسات الأكاديمية وتوفير مرجع موثوق للباحثين والمهتمين.
وتطرّق الاجتماع كذلك إلى الجهود الوطنية الرامية إلى دعم ملف التراث البحري الإماراتي على المستوى الدولي، حيث أكد الاتحاد جاهزيته لتوفير المواد التاريخية التي تجسّد ارتباط أبناء الإمارات بالبحر، وتبرز الدور الثقافي والرياضي المتجذّر في الهوية الوطنية.
وأوضح الاتحاد أن مشروع الأرشيف الوطني، يشكّل استثماراً في الذاكرة الرياضية وخطوة استراتيجية لحفظ إرث الدولة البحري الرياضي للأجيال المقبلة، مؤكداً أن الأرشيف سيكون مرجعاً رئيسياً للدراسات والمبادرات الدولية، ومعزّزاً لمكانة الإمارات كوجهة رائدة في التوثيق الرياضي واعتماد الحلول المتقدمة لحفظ التاريخ البحري.