إسعاد يونس: «عصابة عظيمة» يحمل رسالة هادفة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت الفنانة إسعاد يونس، أن فيلمها الجديد، «عصابة عظيمة»، خلطة سحرية بين الأكشن والكوميدي، ويحمل رسالة هادفة، وعبَّرت عن سعادتها ببدء عرض الفيلم داخل صالات العرض السينمائي، لينافس بموسم أفلام رأس السنة.
وقالت «إسعاد» في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: «تحمَّستُ جدًّا لفكرة الفيلم وخدت الخطوة واستمتعتُ بالتجربة جدًّا على كل المستويات، والكوميديا اللي في الفيلم خلطة ما بين أذواق مختلفة، والأكشن معمول بشكل كوميدي بس المعنى موجود، ومعنى وقيمة الفيلم لم يغيبا عن أذهان طاقم العمل».
وأشارت «إسعاد»، إلى أنها كانت تشعر بالخوف، نظرًا لأنها لم تتعامل مع أسرة الفيلم من قبل، باستثناء المخرج وائل إحسان، الذي سبق أن تعاملتْ معه بصفتها منتجة وليس ممثلة. وأضافت: «كنت خايفة فعلًا ورُكبي بتخبط في بعضها من الخوف، لأن كرو التصوير جديد عليا في اللوكيشن، والوحيد اللي اعرفه وائل إحسان وبصفتي منتجة».
وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدي حول امرأة كفيفة تُدعى (عظيمة)، تجسد دورها النجمة إسعاد يونس، ويتم النصب على ابنها (كريم عفيفي)، فتشكل عصابة لمحاولة إنقاذ الموقف.
«عصابة عظيمة» بطولة: محمد محمود، كريم عفيفي، رنا رئيس، فرح الزاهد، محمد ثروت، عارفة عبد الرسول، المطرب الشعبي عنبة، وغيرهم من الفنانين، ومن تأليف هاجر الإبياري، وإخراج وائل إحسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة إسعاد يونس فيلم عصابة عظيمة عصابة عظيمة
إقرأ أيضاً:
صرخة صامتة تهز ضمير العالم.. جوليان أسانج يهزّ «كان» بقميص يحمل أسماء 4986 طفلاً فلسطينياً
في ظهور لافت على السجادة الحمراء لمهرجان “كان” السينمائي الدولي، شارك مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4,986 طفلًا فلسطينيًا قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية حادة ومباشرة ضد الحرب الجارية.
وجاءت مشاركة أسانج، برفقة زوجته ستيلا أسانج، قبيل عرض فيلم وثائقي يتناول سيرته الذاتية بعنوان “The Six Billion Dollar Man” (الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار)، حيث وقف أمام عدسات الكاميرات على درج قصر المهرجانات في كان، مرتديًا القميص الأسود الذي كتب على ظهره بخط عريض: “Stop Israel – أوقفوا إسرائيل”.
واعتبر مراقبون ومتابعون أن خطوة أسانج حملت رسالة تضامنية مع ضحايا الحرب في غزة، واستمرارًا لدوره المعروف في فضح الانتهاكات حول العالم، وكتبت صحيفة “هيومانيتي” الفرنسية أن “نضال أسانج من أجل الحقيقة لا يزال حيًا ومؤثرًا”، في إشارة إلى رمزية ظهوره في هذا الحدث العالمي بهذه الطريقة.
أسانج… من مطارد إلى رمز
يُعد جوليان أسانج، الصحفي والناشط الأسترالي، من أبرز رموز حرية التعبير وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، وقد أسس موقع “ويكيليكس” في عام 2006، الذي نشر ملايين الوثائق السرية، أبرزها تلك المتعلقة بالحروب في العراق وأفغانستان.
في عام 2010، أحدث أسانج صدمة عالمية بعد نشر شريط فيديو يُظهر مروحيات أمريكية تقتل مدنيين في العراق، ومنذ ذلك الحين، واجه ملاحقات قانونية بتهم تتعلق بالتجسس، وقضى سنوات في اللجوء داخل سفارة الإكوادور بلندن، قبل أن يُعتقل عام 2019.
وفي يونيو 2024، تم الإفراج عنه بموجب صفقة قانونية مع السلطات الأمريكية، أنهت فصولًا من معركة قضائية طويلة، ليعود بعدها إلى النشاط العام، ويستمر في قضاياه الحقوقية والسياسية.
ظهور أسانج في “كان” بقميص يحمل أسماء أطفال قُتلوا في غزة يأتي في وقت تتصاعد فيه الأصوات الحقوقية الدولية لوقف الحرب في القطاع، وقد أضاف بُعدًا سياسيًا واضحًا للمهرجان السينمائي، الذي طالما استخدمه الفنانون كمنصة لتمرير رسائل إنسانية عالمية.