المجلس القومي لحقوق الإنسان يحصد منصب المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
نجح المجلس القومي لحقوق الإنسان في الفوز بمنصب المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا ضمن الرابطة الأفريقية لأمناء المظالم والوسطاء (AOMA)، في خطوة تُضيف بُعدًا أفريقيًا مهمًا لعمل المجلس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المجلس الرامية إلى إستعادة دوره الأفريقي بالتعاون مع كافة مؤسسات أمناء المظالم والوسطاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بما يعزز من مكانة مصر في المحافل الحقوقية ذات الصلة.
وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد تقدم بترشيحه لشغل منصب المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا، الذي يضم تونس والسودان وموريتانيا وليبيا وجيبوتي ومصر، ليفوز بالمنصب بحصوله على 5 أصوات من أصل 6.
وتقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان بخالص الشكر والتقدير للمؤسسات التي ساندت ترشيحه ومنحته ثقتها، وهي: أمين المظالم بجمهورية جيبوتي، والمجلس الأعلى للفتوى وأمناء المظالم بموريتانيا، والوسيط الإداري بتونس، والمكتب العام لأمين المظالم بالسودان.
وأكد المجلس التزامه التام بالاضطلاع بدوره خلال الفترة المقبلة والعمل على دفع عجلة التعاون والتنسيق الإقليمي بما يُسهم في تعزيز قدرات المؤسسات في شمال أفريقيا والارتقاء بالمنظومة الحقوقية.
ومن الجدير بالذكر أن إنشاء الرابطة الأفريقية لأمناء المظالم والوسطاء (AOMA) قد تم عندما عقد مجلس أمناء المركز الأفريقي لأمناء المظالم (AOC) اجتماعه في ويندهوك بناميبيا خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2002، لتنفيذ قرار المؤتمر الإقليمي المنعقد في سيشل عام 2001.
وقد تم تعيين أمين المظالم الناميبي، المحامي بينيس جاواناس، أمينًا تنفيذيًا للرابطة وتكليفه بمهمة إنشائها.
وتضم الرابطة حاليًا مؤسسات من أكثر من 41 دولة أفريقية، وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز تطوير مؤسسات أمناء المظالم لدعم الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
وتهدف إلى نشر حوكمة ديمقراطية منفتحة ومسؤولة تضع المواطن الأفريقى على رأس أولوياتها، وبالأخص حل المشاكل والشكاوى التي يواجهها مع الأجهزة التنفيذية للدول الأعضاء.
ويلتزم أعضاء الرابطة بقيم أساسية تعكس مهام ودور أمناء المظالم والوسطاء وهى النزاهة، والاستقلال والحياد، وحقوق الإنسان، والعدالة والأنصاف، والمساواة والمساءلة والشفافية.
ويجدر الإشارة إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان بانتخابه منسق إقليمي، يساهم بشكل مباشر فى عملية حوكمة الرابطة، وتحقيق أهدافها التنفيذية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات في منطقة شمال أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المجلس القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لحقوق الانسان تنظم ندوة حول العدالة الانتقالية والإعلام بعدن
عدن- سماح إمداد :
تزامنا مع اعلان الامم المتحدة بشان المدافعين عن حقوق الانسان والاعلان العالمي لحقوق الانسان نظم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ندوة بعنوان “العدالة الانتقالية والإعلام” بمشاركة من صحفيين واعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية والمهتمين بالشأن الحقوقي.
في افتتاح الندوة استعرض الميسران د. محمد صالح وناصر مثنى الشعيبي حول أهداف الندوة وأهمية تمكين الإعلام من لعب دور فاعل في مراحل العدالة الانتقالية ونقلها للمجتمع بصورة مهنية.
وأوضح السيد / أحمد سلمان ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن المفوضية تولي أهمية كبيرة للشراكة مع الصحفيين سواء من خلال تدريبهم أو دعم جهود حمايتهم.. لافتا إلى أن دور الصحفيين في قضايا العدالة الانتقالية هو دور جوهري، لما لهم من تأثير مباشر في نقل الحقيقة وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأشار أ/ أيمن محمد ناصر – وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة إن للإعلام دور مهم في هذه المرحلة .. مؤكداً أن بناء عدالة انتقالية حقيقية يحتاج إلى وجود إعلام حاضر وفاعل.
وأوضح أن الإعلام جزء أساسي من مرحلة بناء السلام، موجهاً الشكر للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكل ولقائمين على جهودهم في هذا المجال.
وأختتم الوكيل:” أن الوزارة تعوّل على دور الصحفيين والإعلاميين في دعم العدالة الانتقالية وتغطية القضايا الوطنية بطريقة تساعد على تعزيز السلام وخدمة المصلحة العامة.
خلال الندوة قدمت ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها جسار فاروق مكاوي، مدخلاً لتعريف مبادئ العدالة الانتقالية، فيما ركزت الورقة الثانية التي قدمها أ/ اياد احمد حول دور الإعلام وآلياته في دعم العدالة الانتقالية فيما تطرقت الورقة الثالثة قدمها أ/ عيدروس باحشوان حول أبرز التحديات التي يواجهها الصحفيون في تغطية قضايا العدالة الانتقالية.
وتخللت الندوة بحوار مفتوح خرج بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز حضور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي ودعم جهود حقوق الإنسان.
في الختام تم التقاط الصورة الجماعية التذكارية .