امتحانات الطلاب المصريين في الخارج 2024.. علقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على شكاوى أولياء الأمور بشأن عدم قدرتهم على رفع إجابات امتحانات الطلاب المصريين في الخارج 2024 على موقع الوزارة.

إجابات امتحانات الطلاب المصريين في الخارج للترم الأول 2024

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه متاح رفع إجابات امتحانات الطلاب المصريين في الخارج للترم الأول 2024 على منصة الامتحانات، لمدة 24 ساعة لكل امتحان، من الساعة الثانية عشر صباحًا وحتى الثانية عشر مساء اليوم التالي.

امتحانات الطلاب المصريين في الخارج 2024إتاحة الدعم الفني اللازم للحسابات الرسمية لأولياء الأمور

وتابعت وزارة التربية والتعليم، جاري إتاحة الدعم الفني اللازم للحسابات الرسمية لأولياء الأمور التي جرى إنشاؤها لهم على «OFFICE365»، وبالتالي لا يوجد هناك أي مشكلات، لكن في حالة أن حساب ولي الأمر حساب شخصي «Gmail / yahoo / ---»، أو ولي الأمر نسي الرقم السري أو أدخله بشكل خاطئ عدد من المرات يحاول عمل استرداد للحساب الخاص به.

نظام امتحانات الطلاب المصريين في الخارج 2024

- تعقد امتحانات أبناؤنا في الخارج وفقا للمناهج التي تدرس في جمهورية مصر العربية في كل من الصف الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي والصف الأول والثاني والثالث الإعدادي والصف الأول الثانوي العام فقط. ولا يجوز إعفاء الطلاب المتقدمين لامتحانات أبنائنا في الخارج بأي حال من الأحوال من أداء الامتحان في أي مادة من المواد المقررة.

امتحانات الطلاب المصريين في الخارج 2024

- لا يعقد امتحان للصف الثاني أو الثالث الثانوي لأبنائنا في الخارج بالسفارات والقنصليات المصرية.

- تكون اللغة العربية هي لغة أسئلة الامتحان والإجابة في جميع المواد (عدا اللغات الأجنبية) ويسمح لمن يرغب من الطلبة بأداء امتحان العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية أو اللغة الفرنسية فقط علي أن يرفق باستمارة تقدمه للامتحان طلبا مدموغا مبينا به اللغة الأجنبية التي سيجيب بها مادتي العلوم والرياضيات وفي هذه الحالة يشترط الآتي:

- بالنسبة لامتحان النقل من الصف الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي والصف الأول والثانى والثالث الإعدادي يشترط أن يؤدي الطالب امتحان العلوم والرياضيات بنفس اللغة الأجنبية التي سيؤدي الامتحان فيها وفي حالة عدم الالتزام بذلك لن يدون بأخطار درجات الطالب (أدي الطالب العلوم والرياضيات باللغة الأجنبية).

- بالنسبة لامتحان النقل من الصف الأول الثانوي يشترط أن تكون اللغة الأجنبية التي سيؤدي الطالب امتحان العلوم والرياضيات بها هي نفس اللغة الأجنبية الأولي التي سيؤدي الطالب الامتحان بها.

اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن أرقام جلوس الطلاب المصريين في الخارج

جدول امتحانات الطلاب المصريين في الخارج الترم الأول 2024

للطلاب المصريين بالخارج.. موعد وجداول الامتحانات لجميع المراحل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطلاب المصريين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب المصريين بالخارج امتحانات ابناؤنا في الخارج 2024 امتحانات الطلاب المصريين بالخارج امتحانات الطلاب المصريين في الخارج 2024 إمتحانات الطلاب بالخارج امتحانات الطلاب المصریین فی الخارج 2024 العلوم والریاضیات اللغة الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

اللغة التي تفشل

تكتمل الكارثة بالعجز اللغوي عن وصفها. لم نعد قادرين على القول؛ لأن القول لم يعد قادرًا على ممارسة أفعاله، ولأن القول العاري من الإرادة موعود بخيانة نفسه. سولماز شريف، الشاعرة الأمريكية الإيرانية الأصل كانت قد كتبت ذات مرة:

«كل قصيدة فعل.

كل فعل عمل سياسي.

ولذا فكل القصائد سياسية». (اقرأ مقالتها «الخصائص شبه المشتركة بين السياسي والشعري: المحو» بترجمة مزنة الرحبية، على مجلة الفلق الإلكترونية).

تذكرنا شريف، فيما ننسى، بأن تسييس القصيدة ليس مسألة اختيار، بل هو شرط شعري مسبوق بشرط أول: أن تكون القصيدة فعلاً. فعل القصيدة شرط شعري لا حياد عنه. على القصيدة أن تفعل فعلها السياسي، «أن تدقَّ جدار الخزان» بتعبير غسان كنفاني كي تتحقق شعريًا. وبهذا المعنى تضع سولماز شريف شعرنا المكتوب في خضم الكارثة أمام تحدٍ وجودي يعيدنا للبحث في أزمة سابقة تتعلق بالدولة والحرية، وبالفضاء السياسي للغة عمومًا: كيف نكتب شعرًا «فاعلًا» بلغة معقَّمة معطَّلة سياسيًا من الأساس؟ فإذا كانت الخطب المنبرية الصريحة تفشل فشلها الذريع في الفعل، فكيف لإيماء الشعر أن يفعل بهذه اللغة المقهورة سياسيًا؟! يدهشني أن أقرأ عن غزيين يحاولون تعلم اللغة الإنجليزية كلغة طوارئ يترجمون بها معاناتهم للعالم. ولعل هذا الشاهد هو الأبلغ على فشل هذه اللغة، العربية، وعلى عطالتها السياسية، اللغة التي لم تعد تسعف، ولم تعد تلبي مهمة التواصل والوصول.

«قهر اللغة» هو الفصلُ الأقسى من فصول هذه الإبادة المفتوحة، حين تنتحر الكلمات على حدود السياج الخفي، الفاصل الواصل بين اللفظ ودقة المعنى. اللغة المقهورة التي ظلت عاجزة عن الفعل السياسي نكتشف اليوم، في امتحانها الأصعب، أنها مصابة بالعجز حتى أن الإيفاء بوظيفتها الأخيرة «التعبير». ولكن من منَّا الآن على استعداد ليقرَّ بعجز لغته عن التعبير، فضلاً عن الإتيان بجديد في هذا المناخ من الاستعصاء المرير، استعصاء ما بعد الصدمة؟!

سؤال الإبداع في الإبادة هو أيضًا سؤال إشكالي من ناحية أخلاقية وفلسفية في الآن نفسه: كيف لنا، قبل أي شيء، أن نبحث في الإبادة عن معنى؟ معنى جديد؟ كيف نطالب بإبداع من وحي الإبادة دون أن نجد في هذا المطلب تناقضًا فلسفيًا من قبل أن يكون أخلاقًيا؟ أوليس في هذا التسول البائس تواطؤًا يجعل من الكتابة «الجمالية» عن الإبادة تطبيعًا لها، أو توكيدًا ضمنيًا لما تسعى لاستنكاره؟ ربما تصبح مقولة أدورنو الشهيرة عن استحالة كتابة الشعر بعد «أوشفيتز» ضرورية في هذا السياق، حتى وإن بدت لنا مكابرة الكتابة في هذا الظرف، رغم قهر اللغة، مكابرةً أخلاقيةً مشروعة، بذريعة أن بديلها المطروح ليس سوى الصمت، الصمت عن الجريمة.

ما الذي يمكن فعله بهذه اللغة التي تفشل؟ على مدى عامين تقريبًا وأنا أراقب لغتي بخوف وحذر. الإبادة المستمرة هناك تمتحن لغتي هنا كما لم أعرف من قبل امتحانًا في اللغة. كيف يكتب اليوم من لم يهيئ نفسه وأدواته من قبل لاستقبال العالم بهذه الصورة؟ ثمة وحشية فاجرة، أكبر من طاقة اللغة على الاستيعاب. عنف يحشرني في زاوية ضيقة من المعجم، وهو ما يجبرني على تعلم أساليب جديدة في المراوغة والتملص للنجاة من هذا الحصار، حصار السكوت الذي لا يقترح إلا الكلام الجاهز.

أستطيع أن أحدد يوم السابع من أكتوبر 2023 تاريخًا لبداية مرحلة جديدة من لغتي. صرتُ كثير التَّفكر في اللغة باعتبارها موضوعًا موازيًا للعالم. بات عليَّ أن أُعقلن لغتي أكثر، أن أرشِّدها، وأن أتحداها في الوقت نفسه. يظهر هذا في تلعثمي وتعثري بالألفاظ كلما حاولتُ الكتابة أو الحديث عن الإبادة التي لم أعد أستطيع التعبير عنها بأي شكل من الأشكال دون الدخول في صراع مع اللغة وإمكانياتها. حتى وأنا أكتب كلمة «إبادة» الآن أصطدم بفراغ عدمي بعد الكلمة، وأدخل في متاه مفتوح لا يؤدي إلى أي شيء، عدم يحيل هذه الكلمة إلى مجرد لفظة إجرائية فقدت حوافها وحدودها من فرط الاستهلاك اليومي.

تختبر الحرب قدرة الشعر والفكر على امتصاص الصدمة واستقبال الفجيعة. حدث هذا جليًا في عقب الصدمة التي ولَّدتها النكسة سنة 1967، سنة الانقلابات الشخصية والتحولات الكبرى في صفوف الشعراء والمثقفين العرب. وهو ما يحدث اليوم وعلى مدى أشهر في صورة أكثر بطئًا وتماديًا. والحرب تأتي لتفحص جهوزية اللغة ولتعيد تشكيلها في نهاية المطاف. إنها تعبثُ بالعلاقة بين الدال والمدلول، وتبعثر الاستعارات القديمة لتأتي باستعاراتها الجديدة، وتفرض مع الوقت معجمها الموحَّد الذي توزعه على الجميع. كما تفتحُ الحرب الباب للشعراء الهواة لتقديم استقالاتهم والانصراف البيوت (لا شاعر للمهمات الصعبة اليوم)، وإن كانت في الوقت نفسه توفر مناخًا انتهازيًا لهذه الفئة من الشعراء المتسلقين على المراثي وأحصنة الحماسة.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • رسميا «التعليم» تعلن جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025 (تفاصيل)
  • عاجل.. «التعليم» تبدأ تلقي تظلمات الطلاب على نتيجة الثانوية العامة 2025 حتى هذا الموعد
  • التعليم تعلن بدء تظلمات الثانوية العامة الأحد.. وطمأنة للطلاب بشأن إعادة الدرجات.. تفاصيل
  • اللغة التي تفشل
  • وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة
  • موعد امتحانات الدور الثاني ثانوية عامة 2025.. التعليم توضح جدول المواد
  • وزير العمل: اللغة الأجنبية أصبحت شرطًا أساسيًا للعمل بالخارج
  • التعليم تكشف آلية التظلم على نتيجة الثانوية العامة 2025