«من فات قديمه تاه».. التربية الموسيقية بحلوان تُحيي فن المونولوج بدار الأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن من فات قديمه تاه التربية الموسيقية بحلوان تُحيي فن المونولوج بدار الأوبرا المصرية، قدم طلاب كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، عروضاً فنية وغنائية، تحت عنوان من فات قديمه تاه بدار الأوبرا المصرية، وذلك فى إطار أحياء فن .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «من فات قديمه تاه».
قدم طلاب كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، عروضاً فنية وغنائية، تحت عنوان" من فات قديمه تاه " بدار الأوبرا المصرية، وذلك فى إطار أحياء فن المونولوج، والذى حظى بتفاعل كبير من الحضور، حيث تم عرض العديد من المونولوجات الفكاهية والثنائيات الغنائية القديمة التي تعتبر جزءا من التراث الفني المصرى الجميل.
وبصدد ذلك أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على أهمية دعم وتشجيع مواهب الطلاب وتقديم الفرص لهم للتعبير عن أنفسهم وتطوير مواهبهم الفنية.
وأعرب رئيس جامعة حلوان، عن سعادته بنجاح العرض الذي قدمه طلاب كلية التربية الموسيقية، وقدرة الطلاب على تقديم فن المونولوج بطريقة متميزة، بعنوان "من فات قديمه تاه" بدار الأوبرا المصرية، ويتفاعل كبير من الجمهور.
وأوضحت الدكتورة شيرين عبد اللطيف عمبد الكلية أن الفريق قدم مجموعة من المونولوجات التي تناولت مجموعة من القضايا المجتمعية التي شهدها المجتمع المصري على مر العقود.
واستطاع الفريق تجسيد هذه القضايا بشكل ملموس من خلال الاستكتشات والمونولوجات الفكاهية والثنائيات الغنائية القديمة التي تعتبر جزءا من تراثنا الفني، وقد تميزت العروض بأداء متقن وتمثيل مؤثر، حيث نجح الطلاب في إعادة رسم هذه الأعمال الكلاسيكية بأسلوبهم الخاص ومتجدد.
وكان من ضمن الأغاني "عيب أعمل معروف، أما أنت جرئ، أدي العيش لخبازه لـ ثريا حلمى، نبوية، ما تستعجبش، عيني علينا يأهل الفن، شوشو ولولو، عريس الغفلة، مراتى نساية، العقلاء، الدنيا ليه متعبة، قول لي يا صاحب السعادة لـ إسماعيل ياسين".
وتوالت الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير ومن أبرزها، الراجل ده حيجنني لـ صباح وفؤاد المهندس، قلبى يا غاوى لـ شويكار وفؤاد المهندس، عاوز اروح لـ سعاد مكاوى وإسماعيل ياسين، نبوية لـ محمود شكوكو، الحب بهدلة لـ شكوكو وإسماعيل ياسين، إحنا الثلاثة لـ شادية وشكوكو وإسماعيل ياسين يحيا الفول لـ نعيمة عاكف، ياسلام علي حبي وحبك لـ شادية وفريد الـطرش وغيرها.
وأكدت عميدة الكلية أن هذا العرض يعد فرصة رائعة للطلاب للتعرف على بيئة الأداء الاحترافية وهي كانت بداية لانطلاق فريق الكلية ( فريق صوت العاصمة ) الذى ينبثق منه استوديو العاصمة وكورال صوت العاصمة.
مونولوج "اللى فات قديمه تاه "تدريب ورؤية فنية دكتور محمد عبد القادر سيد، إخراج دكتور هانى عبد الناصر،
توزيع قيادة وجدى الفوى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إطلاق الفيديوهات الموسيقية على سبوتيفاي بريميوم
بعد انتظار طويل، بدأت سبوتيفاي أخيرًا في إتاحة خدمة الفيديوهات الموسيقية لمستخدميها في الولايات المتحدة وكندا، بعد سنوات ظلت فيها هذه الميزة حصرية لأسواق محدودة حول العالم.
ومع بدء التفعيل التجريبي اليوم لمشتركي سبوتيفاي بريميوم، تفتح الشركة الباب أمام واحدة من أكثر الميزات المطلوبة، والتي يمكن أن تغيّر شكل المنافسة بينها وبين يوتيوب وتيك توك في سوق محتوى الفيديو الموسيقي.
ظهرت خدمة الفيديوهات الموسيقية لأول مرة العام الماضي في 11 دولة فقط، لكن غياب الولايات المتحدة – أكبر أسواق البث الموسيقي عالميًا – أثار حينها الكثير من التساؤلات.
السبب كان واضحًا: سبوتيفاي لم تكن تمتلك حقوق بث هذا النوع من المحتوى داخل الحدود الأمريكية، لكن الأمور تغيّرت الشهر الماضي عندما وقّعت الشركة اتفاقية جديدة مع الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى (NMPA)، تضمنت بنودًا تسمح بمنح حقوق استخدام الفيديوهات الموسيقية عبر المنصة، وهو ما مهد الطريق لخطوة اليوم.
الميزة الجديدة لا تقتصر على عرض الفيديوهات الرسمية للفنانين، بل تمتد إلى صيغ موسعة تشمل العروض الحية وأغاني الكوفر والمحتوى البصري الإضافي الذي يعزز تجربة الاستماع. وبهذا الانتقال، تضع سبوتيفاي نفسها على مسار جديد يهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدمين وزيادة الوقت الذي يقضونه داخل المنصة، خاصة في سوق بات ينظر للفيديو بوصفه عنصرًا أساسيًا في اكتشاف الموسيقى ودعم الفنانين.
يمكن لمشتركي سبوتيفاي بريميوم في الولايات المتحدة وكندا تجربة الخدمة بسهولة عبر النقر على خيار "التبديل إلى الفيديو" أثناء تشغيل أي أغنية تتوفر لها نسخة مرئية. وتعمل التجربة بسلاسة عبر التلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة iOS وأندرويد.
وعند تبديل وضعية الهاتف إلى العرض الأفقي، ينتقل المشغل إلى وضع ملء الشاشة، ليقترب من نمط تجربة المشاهدة عبر منصات الفيديو الشهيرة. أما العودة للاستماع فقط فتتم بضغطة واحدة على خيار "التبديل إلى الصوت"، ما يمنح المستخدم مرونة كاملة في كيفية استهلاك المحتوى.
ورغم أن الخدمة تنطلق بآلاف فقط من الفيديوهات الموسيقية، إلا أن سبوتيفاي تؤكد أنها تعمل على توسيع مكتبتها بسرعة كبيرة. وتدرك الشركة أهمية توفير محتوى متنوع ينافس المنصات العملاقة في هذا المجال، خاصة مع تزايد الاعتماد على الفيديو في اكتشاف الفنانين والأغاني الجديدة.
وفي تصريحات سابقة، أشارت سبوتيفاي إلى أن المستخدمين الذين يشاهدون الفيديو الموسيقي بعد اكتشاف أغنية جديدة عبر المنصة ترتفع احتمالية استماعهم لها مرة أخرى في الأسبوع التالي بنسبة 34%، وهي نسبة تُظهر بوضوح الفائدة التجارية والفنية التي يجلبها الدمج بين الصوت والصورة.
وما يعزز هذا الاتجاه أن سبوتيفاي بدأت بالفعل في توظيف كوادر جديدة لبناء "تجربة فيديو متميزة" يمكنها منافسة يوتيوب وتيك توك، وفق إعلان وظيفة رصدته صحيفة ذا فيرج. وهذا يعني أن الشركة تسعى إلى تحويل الفيديو من ميزة جانبية إلى ركيزة أساسية في استراتيجيتها المستقبلية، في وقت تتسابق فيه شركات البث على جذب المستخدمين عبر المحتوى المرئي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل منافسة حادة بين منصات البث، حيث تحاول كل منها تقديم قيمة مضافة للمستخدمين. فبينما تركز أبل ميوزيك على الجودة العالية للفيديو والصوت، وتستثمر يوتيوب في المحتوى الحصري، تسعى سبوتيفاي الآن إلى الجمع بين قوة مكتبتها الموسيقية الهائلة وإمكانات الفيديو لإعادة تعريف تجربة الاستماع لدى ملايين المشتركين.
وإذا استمرت سبوتيفاي في توسيع خدمات الفيديو بنفس الوتيرة، فقد نشهد تحولًا جوهريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، حيث يصبح الدمج بين الصوت والصورة جزءًا طبيعيًا من تجربة المستخدم، بدلاً من الاعتماد على منصات منفصلة لكل نوع من المحتوى.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟