موقع النيلين:
2025-06-02@08:34:16 GMT

بيان من جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT


بسم الله الرحمن الرحيم
*جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان*
*بيان*
قال الله تعالى : {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } [آل عمران: 172، 173].


الحمد لله على كل حال، وصلى الله وسلم على النبي محمد وصحبه والآل، وبعد فقد ظلت جماعة أنصار السنة المحمدية طيلة أيام الحرب في بلادنا حاضرة مع الشعب السوداني تعاني ما يعاني وتكابد ما يكابد وتتجرع غصص الغبن معه كما يفعل وأصاب أفرادها ما أصاب الشعب، وهي تقف معه بما في وسعها، تدعوا إلى الله وتذكر الناس وتعمل على تثبيتهم ومواساتهم، وتبين لهم أحكام الشرع في النوازل والفتاوى التي أفرزتها الحرب، وترد على المبطلين ومروجي الشائعات المفسدة، وتواسي بالمال والدواء، وها هي بعد مرور تسعة أشهر تجدد العهد والثبات على المباديء والعمل على ما فيه مصلحة الأمة والبلد ودرء الشر أو تخفيفه، وفي هذا الصدد وإلحاقا لبياننا السابق ومواقفنا الثابتة نشير إلى الأمور التالية:
*أولا*: نؤكد وقوفنا مع شعبنا الأبي الصابر بكل ما نملك داعين الله أن يتجاوز محنته ويخرج منها منتصرا عزيزا.
*ثانيا*: نؤكد وقوفنا مع القوات المسلحة المؤسسة الرسمية والوطنية في البلاد والتي تمثل كل أهل السودان وهي المسؤولة عن حماية الأرض والعرض والنفس والمال والهوية، ونرفض أي محاولات للنيل منها، مع رفضنا القاطع لتعدد الجيوش في البلاد وضرورة تخليص البلاد من تعدد الواجهات العسكرية مع رجائنا للقوات المسلحة التوفيق والخطط الرشيدة والنصر والتأييد.
*ثالثاً*: إدانة الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها قوات الدعم السريع المتمردة والمليشيات والعصابات المتحالفة معها من نهب وسلب وقتل واغتصاب وتهجير وتخريب مما لا يعرف له نظير في العصر الحديث، وندعوا لإدانته ورفضه ومقاومته باستمرار.
*رابعاً*: دعم النفير العام والهبة الشعبية والدفاع عن البلاد والانخراط في صفوف الجهاد ، والمقاومة الشعبية تحت إمرة القوات المسلحة وقيادتها. ودعوة الشعب السوداني للاصطفاف صفا واحدا في مواجهة التمرد وعصابات النهب والفوضى وهو عدو لا يستثني أحدا فالواجب الاجتماع والوحدة في وجه هذا العدوان البربري الهمجي والعزيمة على كسره وهزيمته.
*خامساً*: الثبات على توحيد الله والتوكل عليه ونبذ الشرك بكل صوره وضرورة التوبة واللجوء إلى الله، وهجر البدع والمعاصي، والكف عن الظلم والغفلة والملاهي والمنكرات، ولنعلم أن نصر الله يستجلب بنصرة شرعه كما قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
*سادساً*: حث ذوي المال على الإنفاق على المحتاجين ومواساة المتضررين ورحمة الناس في البيع والشراء والإيجارات. وحثهم على دعم القوات المسلحة بسخاء فإن المتمردين يجدون الدعم السخي من أعداء البلاد ومما ينهبونه من أموال الدولة والشعب. بينما أعوان الجيش هم الشعب ورجاله الأوفياء.
*سابعاً*: نبذ الجهوية والقبلية رغم أن حرب التمرد لها منطلقات قبلية لكن علينا ألا ننجر وراء نداءات القبلية الجاهلية ولا نحمل أحداً وزر غيره ولو كان من قبيلته، بل ندعوا للاجتماع تحت مظلة الإسلام الدين الواحد في البلد الواحد.
*ثامناً* : دعوة الذين لا يزالون يساندون التمرد رغم الانتهاكات الفظيعة والجرائم البشعة ندعوهم للتأمل من جديد والكف عن مناصرة الباطل، بل ندعوا منسوبي قوات الدعم السريع المتمردة للكف عن انتهاك الأعراض وسلب الأموال وقتل الأنفس والإفساد في الأرض ونؤكد لهم أن جرائمهم أصبحت مكشوفة وواضحة للعيان يعايشها الشعب ويكابدها ويكتوي بنيرانها فما عادت مكابرة الإعلاميين في الفضائيات تجدي شيئا مع ظهور الحقائق لكل ذي عينين.
*تاسعاً*: تذكير المتآمرين الذين باعوا بلادهم وخانوا عهدهم وقدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد بأن الباغي تدور عليه الدوائر وغداً يذهب المال وتحل الآجال وتبقى الخيبة وسوء المنقلب.
*عاشراً*: ضرورة أن تكف الجهات الخارجية ذات الأجندة والمصالح الخاصة عن التدخل في شؤون بلادنا ودعم التمرد مما يساهم في تفاقم الأزمة وتطاول أمد الحرب وإعاقة التحول المستقل للشعب السوداني إلى الحكم الرشيد مع مناشدة اصدقاء السودان الصادقين أن يدعموا أي جهود تصب في مصلحة البلاد واستقرارها، كما نطالب المؤسسات الدولية أن تعامل بلادنا بعدالة وأن تدين انتهاكات وجرائم قوات الدعم السريع المتمردة والعصابات الإجرامية وأن تحاسب الدول الداعمة للتمرد.
*3 رجب 1445ه‍*
*14 يناير 2024م*
*إعلام الجماعة*

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار

أعلن رئيس الوزراء السوداني، كامل الطيب إدريس، أمس الأحد، حل الحكومة الانتقالية، وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام إلى حين تشكيل حكومة جديدة، في خطوة وصفت بأنها تمهيد لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية في ظل الأزمة السياسية والعسكرية المتفاقمة في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن رئيس الوزراء أبلغ طاقم الحكومة بقراره، في أول خطوة كبيرة يتخذها منذ أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي عينه رسميًا في 19 مايو الماضي، بعد شغور المنصب منذ استقالة عبد الله حمدوك في يناير 2022.

رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارهاإدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودانتدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريعرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يرحب بتعيين الطيب إدريس رئيسا لوزراء السودانالسودان .. ميليشيا الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفانالسودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيضعباس بخيت: لا معلومات بشأن وجود علاقات سرية بين السودان وإسرائيلاليونيسيف : تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة الكوليرا في السودانجدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودانأولويات المرحلة: الأمن القومي وهيبة الدولة

وفي كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي، أكد إدريس أن الأمن القومي واستعادة هيبة الدولة يتصدران أولويات المرحلة، متعهدًا بالعمل على استتباب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء السودان، و"القضاء على المليشيات المتمردة"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقال إدريس: "سأعمل على استتباب الاستقرار والأمن في كافة أنحاء البلاد لأن أهم الأولويات الوطنية العاجلة هي الأمن القومي، وهيبة الدولة بالقضاء على التمرد والمليشيات المتمردة".

كما حذر الدول التي تدعم هذه القوات من مواصلة "العمليات الإجرامية"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار، والدول العربية والأفريقية، وسائر دول العالم.

رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارهاإدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودانتدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريعرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يرحب بتعيين الطيب إدريس رئيسا لوزراء السودانالسودان .. ميليشيا الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفانالسودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيضعباس بخيت: لا معلومات بشأن وجود علاقات سرية بين السودان وإسرائيلاليونيسيف : تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة الكوليرا في السودانجدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودانحرب مستمرة وتدهور إنساني

ويأتي قرار إدريس في وقت يتواصل فيه النزاع المسلح الذي اندلع في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وكان الجيش قد أعلن في مارس الماضي سيطرته على مقر القصر الجمهوري وعدد من الوزارات في العاصمة الخرطوم، في مؤشر على احتدام المواجهات المسلحة داخل المدينة التي تحولت إلى ساحة قتال طاحن.

ورغم تعدد الوساطات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، لم تفلح أي منها في تحقيق هدنة دائمة، وظل القتال متواصلاً مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بتقويض العملية السياسية.

جذور الأزمة 

تعود جذور الأزمة إلى الخلافات بين البرهان وحميدتي بشأن الاتفاق الإطاري، الذي أُبرم بهدف تأسيس فترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، لكنه واجه عقبات بعد مطالبة الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لوائه، وهو ما اعتبره دقلو محاولة للهيمنة العسكرية والبقاء في السلطة.

في المقابل، اتهم الجيش قوات الدعم السريع بتنفيذ محاولة انقلاب وتمرد مسلح، ما دفع البلاد إلى أتون حرب شاملة.

رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارهاإدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودانتدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريعرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يرحب بتعيين الطيب إدريس رئيسا لوزراء السودانالسودان .. ميليشيا الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفانالسودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيضعباس بخيت: لا معلومات بشأن وجود علاقات سرية بين السودان وإسرائيلاليونيسيف : تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة الكوليرا في السودانجدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودانإدريس أمام اختبار صعب

ويواجه كامل الطيب إدريس، وهو دبلوماسي سابق ومرشح رئاسي سابق في 2010، تحديات هائلة في مستهل ولايته، تشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإنهاء النزاع، وتحقيق الاستقرار، وإنقاذ الاقتصاد الذي ينهار تحت وطأة الحرب، إلى جانب ملف النازحين واللاجئين الذي بات يشكل ضغطًا إقليميًا ودوليًا.

ومع غياب الثقة بين الأطراف المتحاربة، وتعقيد المشهد الإقليمي والدولي، تبقى فرص نجاح الحكومة الجديدة مرهونة بمدى قدرتها على إطلاق عملية سياسية شاملة تنهي حالة الاحتراب وتعيد البلاد إلى مسار الانتقال السلمي.

طباعة شارك محمد كامل إدريس دقلو حميدتي السودان رئيس وزراء السودان الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • الحرب تدمر مركز أبحاث المايستوما بالسودان: كارثة صحية تتهدد حياة الفقراء
  • عاجل|أنصار الله تتوعد الطائرات الإسرائيلية: قدراتنا الدفاعية ستصنع المفاجآت
  • تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح
  • تونس: تشديد الأحكام على 20 مدانًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية
  • 45 مسيرة حاشدة بذمار تأكيداً على ثبات الموقف المناصر لغزة والأقصى
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”