دواء واحد يمكن أن يعالج اثنين من الأمراض القاتلة الرئيسية حول العالم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن أدوية تعالج السرطان يمكن أن تساعد أيضا في الوقاية من أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
ويقول الخبراء إن التكنولوجيا المستخدمة وراء أدوية الجسيمات النانوية المستخدمة لعلاج الأورام يمكن استخدامها أيضا لمساعدة المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين.
إقرأ المزيدويوضح الدكتور بريان سميث، من جامعة ولاية ميشيغان، أن جزيئات "حصان طروادة" الصغيرة المهندسة التي تستهدف الخلايا المناعية يمكن استخدامها لعلاج كلا المرضين القاتلين في المستقبل".
وأضاف في مقال نشرته مجلة The Conversation: "إن إمكانية تطبيق نفس الدواء على مجموعتين مختلفتين من المرضى توفر حوافز مالية كبيرة وحوافز للحد من المخاطر. كما أنه يوفر إمكانية العلاج المتزامن للمرضى الذين يعانون من كلا المرضين. وبسبب التشابه بين السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، قد تكون الأدوية النانوية السرطانية مرشحة قوية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والعكس صحيح".
وينجم تصلب الشرايين عن تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، ويؤدي هذا إلى تصلب جدران الشرايين وتضييقها حتى لا يتمكن الدم من المرور بشكل صحيح من القلب إلى بقية الجسم.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يسبب هذا مجموعة من الحالات المميتة، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وقال الدكتور سميث إن السرطان وتصلب الشرايين كلاهما من الأمراض الالتهابية، ما يعني أنهما يمكن أن يكونا ناجمين عن زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم.
وأضاف أن هذا يعني أن الأدوية التي تستهدف الجهاز المناعي يمكن أن يكون لها القدرة على علاج كلا المرضين.
وأظهرت أبحاث سابقة نشرتها مجلة Nature، أن الأدوية التي تستهدف الخلايا المناعية لجعلها تقتل الأورام يمكن استخدامها أيضا لإزالة الخلايا الميتة والمحتضرة في تصلب الشرايين.
إقرأ المزيدوبحسب الدكتور سميث فإن هناك دراسات أخرى تظهر أن العلاجات المضادة لتحلل السكر التي تمنع انهيار الجلوكوز يمكن أن تجعل الأوعية الدموية المصابة بتصلب الشرايين والأورام تبدو أكثر "طبيعية".
وتشير أحدث الدراسات إلى أن الأنابيب النانوية، وهي جزيئات كربون أرق بـ 10 آلاف مرة من شعرة الإنسان، يمكن استخدامها أيضا لعلاج كلا المرضين.
وقال سميث إنه يمكن استخدام هذه التقنية لنقل الأدوية ودخول الأورام باعتبارها "حصان طروادة".
وأظهرت إحدى الأوراق البحثية، التي نشرت في مجلة Immunology، أن الخلايا المناعية التي تحمل الأنابيب تركز بشكل طبيعي على الخلايا السرطانية بسبب الاستجابة الالتهابية.
وكشفت دراسة أخرى، نشرتها مجلة Nature Nanotechnology، أن الأنابيب النانوية يمكن أيضا أن تكون محملة بعلاج يجعل الخلايا المناعية تأكل حطام اللويحات.
وهذا يقلل من حجم اللويحات في الشرايين، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين نتيجة لذلك.
وأكد الدكتور سميث أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لكنه يأمل في المستقبل أن "يستفيد المرضى من علاجات أفضل يمكنها علاج كلا المرضين".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السرطان الخلایا المناعیة یمکن استخدامها تصلب الشرایین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جادا بينكيت سميث في مأزق بعد دعوى قضائية تتهمها بتهديدات بالقتل
تواجه نجمة هوليوود جادا بينكيت سميث موجة انتقادات حادة بعد رفع دعوى قضائية ضدها تتهمها بتهديد أحد معارفها السابقين بإطلاق النار عليه بسبب خلافات شخصية.
تفاصيل الدعوىبحسب الدعوى التي تطالب بتعويض قدره 3 ملايين دولار، يزعم بلال سلام—المعروف باسم “الأخ بلال” والذي يقول إنه صديق مقرّب لويل سميث منذ قرابة 40 عامًا—أن جادا اعتدت عليه لفظيًا خلال حفل خاص بعيد ميلاد الممثل ويل سميث في سبتمبر 2021.
وتشير الشكوى إلى أن جادا، برفقة سبعة من أفراد حاشيتها، واجهت سلام وهددته بأنها ستجعله “مفقودًا أو مصابًا برصاصة” إذا استمر في كشف معلومات خاصة عنها. ويزعم أيضًا أنه تعرض لضغوط لتوقيع اتفاقية عدم إفشاء (NDA).
كما جاء في الدعوى أن أفرادًا من فريقها طاردوه إلى سيارته واستمروا في توجيه تهديدات لفظية.
توترات بعد حادثة صفعة الأوسكاربحسب الدعوى، تصاعدت التوترات بعد حادثة الصفعة الشهيرة بين ويل سميث و كريس روك في حفل الأوسكار 2022، إذ يزعم سلام أنه رفض طلبًا للتدخل في إدارة الأزمة الإعلامية، مما أدى – حسب الشكوى – إلى تهديدات إضافية من أشخاص مقربين من الزوجين.
انفصال سابق وتدقيق متزايديأتي هذا بينما يواجه الثنائي، اللذان كشفت جادا سابقًا أنهما يعيشان منفصلين منذ عام 2016، تدقيقًا مركّزًا بسبب سلسلة قضايا وخلافات أُثيرت خلال السنوات الأخيرة.
كما انتشرت تقارير في وقت سابق من هذا العام تزعم أن ويل سميث خسر صفقة بمليار دولار وأن زواجهما استمر شكليًا رغم الانفصال، في أعقاب تداعيات صفعة الأوسكار.