«بلاش مياه سخنة».. كيف تحمي نفسك من جفاف البشرة في فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
جفاف الجلد.. يعاني معظم الأشخاص خلال فصل الشتاء من جفاف وتشققات الجلد، نتيجة للتعرض للهواء الجاف، وقلة شرب الماء، مما يزيد من الإصابة بجفاف الجلد.
وتستعرض «الأسبوع » لمتابعيها وزوارها طرق حماية البشرة من جفاف وتشققات الجلد في فصل الشتاء، خلال السطور التالية:
- تظهر علامات الخشونة على الجلد.
- الانزعاج عند الاستحمام أو السباحة.
- الحكة الدائمة نتيجة نقص الترطيب بالبشرة.
- احمرار الجلد.
- قد يسبب جفاف البشرة تشققات عميقة تصل إلى حد النزيف.
1- الطقس: يميل الجلد إلى أن يكون أكثر جفافًا في فصل الشتاء، عندما تنخفض درجات الحرارة والرطوبة.
2- الحرارة: التدفئة المركزية أو وسائل التدفئة الزائدة تقلل من الرطوبة وتسبب جفاف البشرة.
3- الاستحمام بالماء الساخن: قد يؤدى الاستحمام بالماء الساخن إلى جفاف البشرة.
4- الصابون والمنظفات: العديد من أنواع الصابون والمنظفات والشامبو يزيل الرطوبة من البشرة ويزيل الزيوت الأساسية بها، مما يسبب جفاف البشرة.
5- حالات مرضية: مثل الأشخاص الذين يعانون من حالات الجلد مثل التهاب الجلد (الأكزيما) أو الصدفية فهم أكثر عرضة للإصابة بجفاف البشرة.
- استخدام المرطبات وتجنب الاستحمام بالماء الساخن الطويلة.
- إذا كنت تعاني من جفاف شديد وتقشر بالجلد قد يصف الطبيب كريم بدون وصفة طبية يحتوي على حمض اللاكتيك أواليوريا.
- إذا كان لديك مرض جلدي أكثر خطورة، مثل الأكزيما أو الصدفية، قد يصف الطبيب كريمات ومراهم الخاصة بكل حالة بالإضافة إلى الرعاية المنزلية.
- إذا كان جفاف البشرة مصاحب له التهاب بالجلد مع احمرار وحكة قد يشمل العلاج على الهيدروكورتيزون.
- إذا كان هناك جروح نتيجة الجفاف قد يستلزم تغطية الجرح للمساعدة في منع العدوى.
- استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على المرطبات. إذا كانت بشرتك جافة للغاية.
- استخدام المراهم التي تحتوي على الفازلين ولكن يتم استخدامها فقط في الليل.
- اختر الأقمشة الطبيعة مثل القطن والحرير التى تعطى البشرة فرصة للتنفس.
-الحرص على تناول الغذاء الصحي الغني بالأسماك والحبوب والخضروات.
- تناول الأطعمة الغنية بالسوائل
- استخدام جهاز لترطيب الجو
- تجنب الاستحمام بالماء الساخن
- ترطيب الجسم فورًا بعد الاستحمام
- ارتداء الوشاح والقبعة والقفازات عند الخروج في الطقس البارد
- ارتداء قفازات مطاطية عند استخدام منظفات قوية
- استخدام الماء الفاتر والحد من وقت الاستحمام
- الحرص على اختيار الملابس المصنوعة من القطن والحرير الطبيعي للسماح للبشرة بالتنفس
- يُفضّل غسل الملابس بمنظفات، من دون صبغات أو عطور، لمنع تهيج الجلد
- استخدام كمادات باردة على المنطقة الجافة عند ظهور حكة
- الإقلاع عن التدخين
اقرأ أيضاًأضراره خطيرة.. كيف يؤثر النوم بالمكياج على البشرة؟
وصفات طبيعية للتخلص من جفاف البشرة في الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشقق الشفاه جفاف الجلد جفاف العين فی فصل الشتاء جفاف البشرة جفاف الجلد من جفاف
إقرأ أيضاً:
جفاف كبير لاحتياطيات المياه في أوروبا بسبب التغير المناخي
كشفت دراسة تحليلية جديدة أن احتياطيات المياه في أوروبا آخذة في الجفاف، مع تراجع مخزون المياه العذبة في جنوب ووسط أوروبا، من إسبانيا وإيطاليا إلى بولندا وأجزاء من المملكة المتحدة.
وتشير الدراسة التي اعتمدت على تحليل بيانات الأقمار الصناعية في الفترة من 2002 إلى 2024 إلى أن المياه المخزنة في التربة والأنهار والمياه الجوفية تتراجع بوتيرة مقلقة، في دلالة مباشرة على تأثيرات تغير المناخ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجفاف العالمي يفاقم المجاعة ويدفع الملايين للنزوحlist 2 of 4علماء يحذرون من جفاف عالمي مستمر ومتسارعlist 3 of 4جفاف العراق.. تغير المناخ يهدد أرض الرافدينlist 4 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياend of listوتكشف النتائج عن اختلال كبير في توازن الموارد المائية بالقارة، إذ أصبح شمال وشمال غرب أوروبا، وخاصة الدول الإسكندنافية وأجزاء من المملكة المتحدة والبرتغال أكثر رطوبة.
وفي المقابل، تعاني مساحات شاسعة من الجنوب والجنوب الشرقي، بما في ذلك أجزاء من المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وسويسرا وألمانيا ورومانيا وأوكرانيا، من الجفاف.
ويقول محمد شمس الضحى، أستاذ أزمة المياه والحد من المخاطر في جامعة لندن إن ذلك ينبغي أن يكون ذلك بمثابة جرس إنذار للسياسيين الذين ما زالوا متشككين في خفض الانبعاثات.
وقال: "لم نعد نتحدث عن الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية، بل نتجه على الأرجح نحو درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ونحن نشهد الآن عواقب ذلك".
وعزلت الدراسة مخزون المياه الجوفية عن إجمالي بيانات المياه الأرضية ووجدت أن الاتجاهات في هذه المسطحات المائية الأكثر مرونة تعكس الصورة الإجمالية، وهذا يؤكد أن الكثير من احتياطيات المياه العذبة المخفية في أوروبا يتم استنفادها.
وحسب الدراسة، انخفضت الكمية الإجمالية للمياه المأخوذة من المياه السطحية والجوفية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بين عامي 2000 و2022، لكن عمليات سحب المياه الجوفية زادت بنسبة 6%، وعزت ذلك إلى إمدادات شبكة المياه العامة التي زادت بنسبة 18% والزراعة بنسبة 17%.
إعلانوفي جميع الدول الأعضاء في الاتحاد، شكلت المياه الجوفية 62% من إجمالي إمدادات المياه العامة و33% من الطلب على المياه لقطاع الزراعة خلال عام 2022. ويعد هذا الاتجاه حساسا بالنظر إلى اعتماد القارة المتزايد على المياه الجوفية في مواسم الجفاف.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن إستراتيجية المفوضية بشأن مرونة المياه "تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على تكييف إدارة مواردها المائية مع تغير المناخ ومعالجة الضغوط التي يسببها الإنسان".
وتهدف الإستراتيجية إلى بناء "اقتصاد مائي ذكي"، وتتوافق مع توصية المفوضية الأوروبية بشأن كفاءة استخدام المياه، والتي تدعو إلى تحسين الكفاءة بنسبة "لا تقل عن 10% حتى عام 2030".
وفي ظل تفاوت مستويات التسرب بين 8% و57% في جميع أنحاء الاتحاد، تؤكد المفوضية على أهمية الحد من خسائر الأنابيب وتحديث البنية التحتية.
وقالت هانا كلوك، أستاذة علم المياه في جامعة ريدينغ: "من المحزن أن نرى هذا الاتجاه الطويل الأمد، لأننا شهدنا بعض حالات الجفاف الكبيرة مؤخرا ونحن نسمع باستمرار أنه قد يكون لدينا هذا الشتاء هطول أمطار أقل من المعتاد ونحن بالفعل في حالة جفاف" .
وحسب شمس الضحى، سيكون لاتجاه الجفاف في أوروبا آثار "واسعة النطاق"، تُلحق الضرر بـالأمن الغذائي والزراعة والنظم البيئية المعتمدة على المياه، وخاصة الموائل التي تتغذى على المياه الجوفية.
ويشير إلى أن التأثيرات المناخية التي شهدناها منذ فترة طويلة في مختلف أنحاء الجنوب العالمي، من جنوب آسيا إلى أفريقيا والشرق الأوسط، أصبحت الآن أقرب، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل واضح على أوروبا نفسها.
وكانت دراسة جديدة قد أفادت أن قارات العالم تجف بسرعة متزايدة، وهذا يُهدد توفر المياه العذبة على المدى الطويل، ويُحفز ارتفاع منسوب مياه البحار، في حين سيواجه ملايين الأشخاص حول العالم بالفعل حالات جفاف قاسية.