عبدالله بن زايد يجري اتصالات مع وزيري خارجية بريطانيا وإسرائيل وسيغريد كاج بشأن تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اتصالات هاتفية مع معالي ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا ومعالي يسرائيل كاتس وزير خارجية دولة إسرائيل وسعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وبحث سموه مع وزيري خارجية بريطانيا وإسرائيل وسيغريد كاج تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وأهمية تعزيز المساعي الإقليمية والدولية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على التعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة والعمل من أجل دعم السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار سموه إلى أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العنف، وحماية أرواح كافة المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني فيجب ألا يكونوا هدفا للصراع، مؤكدا على أهمية إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تدعم، بشكل كامل، الجهود الكبيرة التي تقوم بها سعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، معربا عن تطلعه إلى التعاون معها على مختلف المستويات بما يسهم في تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار سموه إلى أن الأولوية القصوى هي تلبية الاحتياجات العاجلة لأهالي غزة وتأمين فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إليهم على نحو آمن ومستدام ودون عوائق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد ديفيد كاميرون يسرائيل كاتس عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
عقب قرار إسرائيل.. الجزائر تطالب مجلس الأمن بفرض جزاءات ضد عدو الإنسانية
قال مندوب دولة الجزائر في مجلس الأمن الدولي إن الجلسة التي يعقدها المجلس اليوم جاءت بسبب إلحاح الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن تقديره للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد مندوب الجزائر، أن غزة تواجه الجحيم وهي بين أيدي قوة محتلة تهدد السلم والأمن الدوليين، مشددا على إدانة الجزائر بأشد التعبير قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بتشريد كامل سكان مدينة غزة وشمالها، وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع، كما لو أن غزة ليست أصلا تحت الاحتلال.
جرائم حربوأشار إلى أن ما يتم ممارسته على أرض فلسطين يمثل جرائم حرب، ولكل من يرسم خريطته بالدماء يجب ألا يتمتع بالإفلات من العقاب، فالعدالة يجب أن تسميهم بأسمائهم، ويجب أن يكون هناك مسائلة.
واختتم مندوب دولة الجزائر في مجلس الأمن الدولي حديثه بقوله: “لقد حانت الساعة لفرض الجزاءات على عدو الإنسانية”.