وزير خارجية مقدونيا الشمالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي تيمكو موتشونسكي، وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية مقدونيا الشمالية، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه عبد القادر محمدي، سفير جمهورية شمال مقدونيا لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، واطلعوا على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة.
وزار معاليه والوفد المرافق له ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم.
وعلى هامش الزيارة قال معاليه: «الجامع الشامخ يُظهر أنه عندما يمتلك قائدٌ مثل الشيخ زايد رؤيةً تُمكّن على اجتماع الإنسانية ووحدة الشعوب، فإنها رؤية قابلة للتحقق. إن لديكم وطناً رائعاً، حتى على المستوى العالمي، يمثّل القيم التي أرساها الشيخ زايد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية أبوظبي الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يزور أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي – رماح في منطقة العين
زار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي - رماح الذي يُنظمه مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان الرئاسة في منطقة العين حتى 12 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء.
واطلع سموه، خلال جولته على أنشطة المخيم التي تتضمن برنامجاً تثقيفياً وتعليمياً عن أهمية طيور الحبارى وأحدث تقنيات رعايتها بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وترفيهية، من بينها مسابقة لكرة القدم وبرنامج تفاعلي للصيد بتقنية الواقع الافتراضي، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى غرس مبادئ تبني أسلوب حياة صحي لدى الشباب.
وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أن رعاية أبناء الشهداء هي أولوية وطنية لدى القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال توفير البرامج التي تصقل مهاراتهم وإطلاق المبادرات الشبابية التي تنمي قدراتهم وتحفزهم على الإبداع والنجاح.
وأشار سموه إلى أن هذا المخيم يجسد رؤية دولة الإمارات في رعاية وتنمية شبابها، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمسيرتها التنموية، مؤكداً سموه أن الاستثمار في تمكين الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن واستدامة رسالته الحضارية والتنموية وصون منجزاته.
ورافق سموه، خلال هذه الزيارة، الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان، وسعادة عبدالله غرير القبيسي، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء.
ويحظى المخيم الشتوي بدعم من عدد من الجهات والمؤسسات الرائدة في تطوير المهارات القيادية للشباب، ومن أبرزها مجلس أبوظبي الرياضي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وهيئة أبوظبي للتراث، وهيئة البيئة - أبوظبي. ويشهد مخيم أبناء الفخر الشتوي - رماح، الذي يشارك فيه 63 من أبناء الشهداء من الفئة العمرية بين 12 و16 عاماً، تنظيم جلسات تثقيفية عن السنع والعادات والتقاليد الإماراتية، بما في ذلك ورش عمل عن الصقارة وتحضير القهوة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية والتراثية وبرامج لتنمية المواهب العلمية الشابة وحملات توعية حول النظام الغذائي الصحي.