الصفدي: أمامنا طريقين وعلى العالم إيقاف الجنون والدمار في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، كان له أجندة واحدة تتمثل بالبحث في الأوضاع الكارثية التي تستمر بقطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود الأردنية لوقف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري وعاجل.
وأضاف الصفدي، في مؤتمر مشترك مع نظيره اليوناني يورجوس يرابيتريتيس بالعاصمة عمّان مساء الإثنين، أن اللقاء أيضًا تناول كارثية الوضع في غزة، وما يحمله من مخاطر توسعية للحرب، وما له اثار دمارية على صدقية القانون الدولي وعلى مكانة العديد من الدول في المنطقة.
وأكد أن موقف البلاد واضح وثابت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو الوقف الفوري لهذا العدوان ورفض أي تبرير لإطالته واعتماد الآليات فورية وفاعلة لإدخال ما يستلزمه قطاع غزة من المساعدات، لافتًا إلى أن التقديرات الأممية تشير بوضوح إلى أن ما دخل القطاع لغاية الآن لا يتجاوز 10 بالمئة من حاجة القطاع.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينقل وحدة قتالية من غزة للضفة الغربية 2024/01/15وشدد على أن وقف العدوان هو المدخل لأيّ حديث لما بعد ذلك، “وأيّ حديث لما بعد ذلك يتوجب أن يرتكز على مجموعة من المبادئ التي أعلنتها المملكة، وأولها عدم قبول أي دور أمني لإسرائيل في غزة، وعدم تواجد إسرائيلي في القطاع، والتعامل مع غزة جزءً من فلسطين المحتلة، وأي مقاربة مستقبلية يجب أن تكون مقاربة تستهدف حلا شاملًا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.
ونوه إلى أن هذه الحرب لن تجلب لإسرائيل الأمن وتهدد أمن المنطقة برمتها، وان الأوان أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤوليته باتخاذ قرار وقف العدوان.
ولفت إلى أننا أمام مفترق طرق؛ وهو اما السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء متطرفين في حكومته بفرض أجندتهم المتطرفة على المنطقة والعالم، وبالتالي إطالة العدوان وتوسعته من أجل إطالة عمر الرئيس السياسي، واما أن يقول العالم كفى ونوقف هذا الجنون والدمار.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيادة استثمارات القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة يعزز النمو الاقتصادي
أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، باستعدادات الحكومة لإطلاق حزمة من التيسيرات والسياسات الاقتصادية بهدف جذب الاستثمارات للقطاع الخاص وتعزيز دوره في عملية التنمية الشاملة.
و أكد" يحيي" في تصريح لموقع " صدى البلد" أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتحفيز الاقتصاد ودعم المشروعات الاستثمارية المختلفة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية وتحقيق معدلات نمو مستدامة.
كما أوضح عضو النواب أن هذه التسهيلات ستضمن تسهيل عمل المستثمرين وتحفيزهم على دخول قطاعات استراتيجية متنوعة.
جاء ذلك بعد أن عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود جذب الاستثمارات، واستعدادات الحكومة لإطلاق "حزمة" من التيسيرات والسياسات لزيادة الاستثمارات في عدد من القطاعات المستهدفة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمُجتمعات العُمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وبدأ رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت العديد من الحوافز الاستثمارية لتحسين بيئة الاستثمار بوجه عام، لافتا إلى أن هناك بالفعل مؤشرات إيجابية عديدة في الوقت الراهن، ولذا فالحكومة مستمرة في تحسين مناخ الاستثمار وتحفيز المستثمرين، وتشجيع القطاع الخاص على زيادة مساهمته في الأنشطة الاقتصادية؛ بهدف توفير المزيد من فرص العمل، وزيادة حجم الإنتاج والتصدير في مختلف المجالات.