بوابة الوفد:
2025-12-13@06:58:57 GMT

ملوك غزة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تعتبر مدينة غزة الفلسطينية من أقدم مدن التاريخ، وقاتلت وتقاتل فيها وعليها ولأجلها، على وجه التقريب جميع جيوش العالم القديم، فعبرتها أمم ودخلها ملوك أكثر من أى مدينة أخرى بحجمها، فى ساحل الشام، وأصبحت أرضها مركز تلاقح حضارات ولغات وثقافات لعل بعضها لا يزال مستعملا إلى الآن.
وعلى الرغم من صغر الحجم الجغرافى لغزة والتى تحمل هذا الاسم منذ عشرات القرون، إلا أنها كانت مقصد جيوش وعبور وإقامة الملوك، فهى تقود إلى أفريقيا ومنها يتم الدخول إلى مصر، وتعتبر بوابة العرب القديمة على البحر المتوسط.


وبحسب مؤرخين فلسطينيين اعتمدوا فى تأريخهم لغزة على أهم كتب التاريخ العربى والإسلامى والعالمى فإن العرب والمصريين كانوا أقدم الوافدين إلى غزة، وأنه قد ورد اسم غزة فى ألواح تل العمارنة الفرعونى بما يشبه اسمها الحالى: «هازاتى»، أو «غزاتى» أو «غزاتو» كما قال مؤرخ فلسطين الأشهر فى العصر الحديث، «عارف العارف» بكتابه عن تاريخ المدينة.
وكان ملوك مصر، من أوائل ملوك التاريخ الذين دخلوا غزة حيث دخلها نحو خمسة عشر ملكًا فرعونيًّا، بدءًا من عام 3235 قبل الميلاد وانتهاء بعام 664 قبل الميلاد. ومن أشهر ملوك مصر الذين دخلوا غزة أحمس عام 1573 قبل الميلاد وتحتمس عنخ آمون عام 1539 ورعمسيس الثالث عام 1195.
وبحسب مؤرخى الشرق القديم فإن وقوع غزة على ثلاث واجهات هى مصر والجزيرة العربية والبحر المتوسط، جعلها محط أنظار ملوك وجيوش العالم القديم، فمرت فترة طويلة جدا، كانت فيها غزة إحدى أهم بقاع الأرض، حربًا واحتلالًا وصراعات مسلحة، فمن أراد احتلال مصر عليه العبور بريًا من غزة، أما إذا أراد المصريون رد العدوان فيعبرون غزة، بعد احتلالها وتأمينها ثم المضى قدمًا إلى بر الشام وصولا إلى الأناضول التركية حاليا.
ووصلت غزة من الشهرة والأهمية التاريخية إلى أن أصبح لها تقويم خاص بها، عرف بـ«التقويم الغزى» كما للمسلمين تقوم هجرى وللمسيحيين تقوم ميلادى ولليهود تقويم عبرى، أو التقويم القبطى، ويرجع مؤرخون سبب حصول تقويم غزى إلى ارتباط تلك المدينة بتواريخ حروب عالمية عليها ومنها كحروب ملوك الفراعنة وملوك اليونان والرومان وملك الآشوريين والبابليين وملوك المسلمين كصلاح الدين وأولاده وهى معارك غيرت حياة أمم وكتبت تاريخًا جديدًا، ثم ما لبث أن تم محوه، بحرب كبرى وهكذا حتى صارت أحداث غزة تقويمًا يبدأ عام 60 قبل الميلاد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية و طن مدينة غزة الفلسطينية قبل المیلاد

إقرأ أيضاً:

هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عامًا جنوب البلاد بعد أن اكتشفه عمدة البلدة متخفّيًا داخل مشهد لميلاد المسيح على أنه تمثال. وكان الرجل مطلوبًا بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، إضافة إلى تهربه من تنفيذ حكم بالسجن في بولونيا. ويُعد هذا الاكتشاف الغريب من أغرب حالات الاعتقال في البلاد

ألقي القبض على إيطالي حاول الهرب من ملاحقة الشرطة له يوم السبت متنكّرا في زيّ تمثال ضمن مشهد ميلاد المسيح في إحدى البلدات الواقعة جنوب البلاد.

بينما كنت أقف أمام مشهد المهد، الذي أبدعه حِرَفيُّونا المهرة، لاحظت شيئًا ظننته في البداية جزءًا من المشهد". "تفصيلٌ بدا لي عاديا ولكن تبيّن أنه أمرٌ بالغ الأهمية."

الرجل البالغ من العمر 38 عامًا والمنحدر من غانا اكتُشف أمرُه في بلدة غالاتوني، في منطقة بوليا، وذلك بفضل فطنة عمدة البلدة فلافيو فيلوني، الذي كان يمر بجوار المشهد في ساحة سانتيسيمو كروسيفيسو.

كتب فيللوني في منشور على فيسبوك: "بينما كنت أقف أمام مشهد المهد، الذي أبدعه حِرَفيُّونا المهرة، لاحظت شيئًا ظننته في البداية جزءًا من المشهد". "تفصيلٌ بدا لي عاديا ولكن تبيّن أنه أمرٌ بالغ الأهمية."

لأول وهلة، فكّر رئيس البلدية بالتواصل مع المنظمين لتهنئتهم على هذا التمثال "النابض بالحياة"، لكنه أدرك بعد التدقيق فيه أنه شخص حقيقي.

Related معرض دولي في الفاتيكان يعرض مغارات ميلاد من أنحاء العالم

اتصل فيلوني بمسؤول آخر في البلدة لإقناع الرجل بمغادرة مشهد المهد. لكن الأخير قاوم وادعى أن مشهد المهد هو منزله، وفقًا لما ذكرته صحيفة ليتشي بريما المحلية.

الشرطة الإيطالية شبه العسكرية تقوم بدورية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، 24 أبريل/نيسان 2025 AP Photo

وصلت الشرطة المحلية وشرطة المقاطعة وعناصر الدرك (كارابينييري) بسرعة حيث تمكنت من تحديد هويّة الرجل باعتباره هاربًا مطلوبًا للعدالة.

ووفقا للتقارير، فقد كان الرجل قد فرّ من حكم بالسجن لمدة تسعة أشهر و15 يومًا في بولونيا بتهمة الاعتداء ومقاومة موظف عام.

وقال فيلوني: "بفضل التدخل السريع لشرطتنا المحلية وشرطة المقاطعة والدرك، تمكّنا من تعقب وتحديد هوية الشخص المطلوب للعدالة".

وقد شكر رئيس البلدية الشرطة على عملها، مضيفًا أن الحادث أكد "مدى أهمية وضع الثقة الكاملة في العمل اليومي لأولئك الذين يضمنون الأمن ويسهرون على سيادة القانون".

غالاتوني، هي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 15,400 نسمة وتقع على بعد 26 كيلومتراً من ليتشي، في منطقة سالينتو جنوب بوليا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتجاوز 65 دولاراً
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا (فيديو)
  • إطلاق البرنامج التلفزيوني (ملوك وصقور) على شاشة القناة الثقافية
  • هرب من العدالة في إيطاليا فتخفّى داخل مشهد الميلاد.. قبل أن يُكتشف أمره ويُعتقل
  • إقبال متزايد على كرنفال عيد الميلاد في البوليفارد
  • عيد الميلاد… بـ 35$
  • خطوات إصدار نسخة محدثة من شهادة الميلاد عبر منصة أبشر
  • زاهي حواس يواجه وسيم السيسي: هو فيه وادي ملوك تاني وأنا معرفش؟