بوابة الوفد:
2025-10-19@16:58:50 GMT

ملوك غزة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تعتبر مدينة غزة الفلسطينية من أقدم مدن التاريخ، وقاتلت وتقاتل فيها وعليها ولأجلها، على وجه التقريب جميع جيوش العالم القديم، فعبرتها أمم ودخلها ملوك أكثر من أى مدينة أخرى بحجمها، فى ساحل الشام، وأصبحت أرضها مركز تلاقح حضارات ولغات وثقافات لعل بعضها لا يزال مستعملا إلى الآن.
وعلى الرغم من صغر الحجم الجغرافى لغزة والتى تحمل هذا الاسم منذ عشرات القرون، إلا أنها كانت مقصد جيوش وعبور وإقامة الملوك، فهى تقود إلى أفريقيا ومنها يتم الدخول إلى مصر، وتعتبر بوابة العرب القديمة على البحر المتوسط.


وبحسب مؤرخين فلسطينيين اعتمدوا فى تأريخهم لغزة على أهم كتب التاريخ العربى والإسلامى والعالمى فإن العرب والمصريين كانوا أقدم الوافدين إلى غزة، وأنه قد ورد اسم غزة فى ألواح تل العمارنة الفرعونى بما يشبه اسمها الحالى: «هازاتى»، أو «غزاتى» أو «غزاتو» كما قال مؤرخ فلسطين الأشهر فى العصر الحديث، «عارف العارف» بكتابه عن تاريخ المدينة.
وكان ملوك مصر، من أوائل ملوك التاريخ الذين دخلوا غزة حيث دخلها نحو خمسة عشر ملكًا فرعونيًّا، بدءًا من عام 3235 قبل الميلاد وانتهاء بعام 664 قبل الميلاد. ومن أشهر ملوك مصر الذين دخلوا غزة أحمس عام 1573 قبل الميلاد وتحتمس عنخ آمون عام 1539 ورعمسيس الثالث عام 1195.
وبحسب مؤرخى الشرق القديم فإن وقوع غزة على ثلاث واجهات هى مصر والجزيرة العربية والبحر المتوسط، جعلها محط أنظار ملوك وجيوش العالم القديم، فمرت فترة طويلة جدا، كانت فيها غزة إحدى أهم بقاع الأرض، حربًا واحتلالًا وصراعات مسلحة، فمن أراد احتلال مصر عليه العبور بريًا من غزة، أما إذا أراد المصريون رد العدوان فيعبرون غزة، بعد احتلالها وتأمينها ثم المضى قدمًا إلى بر الشام وصولا إلى الأناضول التركية حاليا.
ووصلت غزة من الشهرة والأهمية التاريخية إلى أن أصبح لها تقويم خاص بها، عرف بـ«التقويم الغزى» كما للمسلمين تقوم هجرى وللمسيحيين تقوم ميلادى ولليهود تقويم عبرى، أو التقويم القبطى، ويرجع مؤرخون سبب حصول تقويم غزى إلى ارتباط تلك المدينة بتواريخ حروب عالمية عليها ومنها كحروب ملوك الفراعنة وملوك اليونان والرومان وملك الآشوريين والبابليين وملوك المسلمين كصلاح الدين وأولاده وهى معارك غيرت حياة أمم وكتبت تاريخًا جديدًا، ثم ما لبث أن تم محوه، بحرب كبرى وهكذا حتى صارت أحداث غزة تقويمًا يبدأ عام 60 قبل الميلاد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية و طن مدينة غزة الفلسطينية قبل المیلاد

إقرأ أيضاً:

ترامب يصرّ على موقفه.. الملايين يتظاهرون ضدّه تحت شعار «لا ملوك بأمريك»!

مع دخول الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية أسبوعه الثالث على التوالي، تتزايد تداعيات هذا الشلل السياسي على واحد من أكثر القطاعات حساسية في الاقتصاد الوطني، وهو قطاع الطيران، حيث تتفاقم الاضطرابات في حركة الرحلات الجوية، وتتزايد الضغوط المالية والنفسية على العاملين، مما يهدد استقرار شبكة النقل الجوي الحيوية في البلاد.

وبدأ الإغلاق الحكومي في الأول من أكتوبر الجاري بعد فشل الكونغرس في إقرار الميزانية للسنة المالية الجديدة، وسط تمسك الحزب الجمهوري بموقفه الرافض لدفع 1.5 تريليون دولار لدعم المهاجرين غير الشرعيين، حسب تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ترامب بحسب ما نقل المكتب الصحفي للبيت الأبيض: “الحزب الجمهوري لن يدفع تريليونًا ونصف التريليون دولار للمهاجرين غير الشرعيين… لذلك فإن الإغلاق الحكومي مستمر”.

الشلل الإداري يضرب مراقبة الحركة الجوية وأمن المطارات

من أبرز تداعيات الإغلاق توقف تمويل الموظفين الفيدراليين، الذين يضطرون للعمل بدون أجر، خاصة مراقبو الحركة الجوية وعناصر إدارة أمن النقل (TSA).

ووفقًا لتقرير “فايننشال تايمز”، يعاني النظام الجوي الأمريكي من نقص في عدد العاملين يصل في بعض المطارات إلى 50%، حيث يلتزم حوالي 10% من موظفي مراقبة الحركة الجوية بالغياب لأسباب صحية أو نفسية. هذا الأمر أدى إلى إلغاءات وتأخيرات في الرحلات في مطارات كبرى مثل أوستن في تكساس وناشفيل في تينيسي.

الرابطة الوطنية لمراقبي الحركة الجوية أصدرت رسالة تحث أعضائها على الحضور للعمل وتجنب الإجراءات التي قد تؤثر سلبًا على مهنهم، لكنها لم تخفِ القلق من تداعيات الضغط المستمر على هؤلاء الموظفين.

قطاع الطيران يتعرض لضغوط مالية وتشغيلية متزايدة

وفقًا لرئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، “الإغلاق الحكومي يترك آثارًا واضحة على شركات الطيران الأميركية، إذ يشكل موظفو الحكومة وشركاتها شريحة كبيرة من مستخدمي خدمات الطيران، فتراجع نشاطهم ينعكس مباشرة على الطلب على الرحلات”.

كما أوضح أن القطاع يواجه اضطرابات تشغيلية بسبب قلة الموظفين وتأجيل الرحلات، ما يؤدي إلى خسائر مالية وتأثيرات على الإيرادات.

وفي اتصال مع شبكة “سي إن بي سي”، قال سكوت كيربي، الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد إيرلاينز، إن الإغلاق قد يبدأ في التأثير سلبًا على حجوزات السفر إذا استمر لفترة أطول، مع تراجع ثقة المستهلكين في قدرة الحكومة على حل الأزمة.

من جهته، حذر إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا إيرلاينز، من أن استمرار الإغلاق يضع قطاع الطيران في وضع حرج رغم أن عمليات الشركة لم تتأثر بعد.

الآثار الاقتصادية تتعدى قطاع الطيران

يحذر خبراء الاقتصاد من أن التأثير المالي للإغلاق قد يتجاوز خسائر شركات الطيران إلى تكاليف تقدّر بمليار دولار أسبوعيًا على الاقتصاد الأمريكي، وفق تقديرات جمعية السفر الأميركية.

ويشير الخبير محمد سعيد إلى أن الأزمة قد تؤثر على تحديث أنظمة الملاحة الجوية وتأخر شهادات السلامة للطائرات، مما قد يثير مخاوف على المدى الطويل بشأن سلامة واستدامة قطاع الطيران.

كما يلفت إلى تهديد برامج الخدمة الجوية الأساسية التي تخدم المناطق الريفية، ما قد يعزل هذه المجتمعات ويضعف قدرة شركات الطيران الأمريكية على المنافسة عالميًا، ويؤثر على ثقة المستثمرين في السوق، بحسب “سكاي نيوز”.

ملايين الأميركيين يتظاهرون اليوم ضد سياسات ترامب تحت شعار “لا ملوك”

ينظم ملايين الأميركيين اليوم السبت مسيرات حاشدة في أكثر من 2700 مدينة وبلدة عبر الولايات المتحدة، احتجاجًا على سياسات الرئيس دونالد ترامب، بدعوة من حركة “نو كينغز” (No Kings) التي تؤكد أن أميركا لا مكان فيها للملوك.

وتركز التظاهرات على رفض ما يعتبرونه استبدادًا وفوضى في إدارة ترامب، مع مظاهرات مرتقبة في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو وواشنطن، وأمام منتجع مارالاغو في فلوريدا.

في المقابل، انتقدت قيادات جمهورية هذه الاحتجاجات واعتبرتها “تعبئة كراهية”، في حين دعت شخصيات عامة مثل الممثل روبرت دي نيرو إلى المشاركة في احتجاجات سلمية للدفاع عن الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات لا ملوك.. هل يهدد التحرك الشعبي أجندة إدارة ترامب؟
  • مظاهرة في نيويورك تندد بسياسات الرئيس الأميركي تحت شعار لا ملوك
  • ترامب يرد بفيديو قذارة ساخر على مظاهرات لا ملوك بأمريكا ويشعل ضجة
  • «نحن الدستور».. مسيرات «لا ملوك» تشتعل في لوس أنجلوس ضد «ترامب» | صور
  • أميركا.. احتجاجات واسعة ضد إدارة ترمب تحت شعار لا ملوك
  • مظاهرات "لا ملوك" تنطلق في نيويورك بمشاركة آلاف الأمريكيين ضد ترامب
  • لا ملوك: 1700 مدينة أميركية تنتفض ضد استبداد ترامب
  • ترامب يصرّ على موقفه.. الملايين يتظاهرون ضدّه تحت شعار «لا ملوك بأمريك»!
  • لا ملوك في أميركا.. ترامب على موعد مع "زحف غاضب"
  • لا ملوك.. الأميركيون يستعدون لـيوم الغضب بتظاهرات مليونية ضد سياسات ترمب