يمانيون:
2025-08-01@10:09:49 GMT

واشنطن تواصل عدوانها… والردّ اليمني «مسألة وقت»

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

واشنطن تواصل عدوانها… والردّ اليمني «مسألة وقت»

يمانيون – متابعات
تتشابه بدايات العدوان الأمريكي – البريطاني الجاري منذ خمسة أيام على اليمن، مع عدوان آذار 2015 الذي شنّه «التحالف» بقيادة السعودية والإمارات، حين بدأ الأخير يتحدّث عن نجاحات، لكنه عاد وأقرّ بالفشل الذريع، وصار يستجدي صنعاء وقف الحرب. فالأمريكيون عمدوا إلى تضخيم نتائج عملياتهم الجوية التي استهدفت عدداً من المحافظات، وعملوا على إخفاء الكثير من الأحداث التي ساهمت الجغرافيا في تحقيقها، وفوجئوا بها.

وفي المقابل، تشير التوقّعات إلى أن ردّ صنعاء سيكون بعد تشييع شهداء العدوان الخمسة من منتسبي القوات اليمنية، على رغم تحريك وساطات للتهدئة، وفق أكثر من مصدر.

وعاودت الولايات المتحدة قصفها صنعاء والحديدة، وأفادت مصادر يمنية بأن الطائرات الحربية الأمريكية نفذت ليل أمس غارة على الحديدة التي كانت استُهدفت مع صنعاء بغارات أخرى يومي الجمعة والسبت.

وجاء الحديث اليمني عن غارة الاحد، التي نفاها مسؤول عسكري أمريكي، في أعقاب تقارير غربية عن حادث أمني بالقرب من ميناء عصب الأريتي.

ونُسب استمرار العدوان إلى ما أثاره الإعلان الأمريكي عن تدمير قدرات القوات اليمنية في الموجة الأولى من القصف، من استغراب في الأوساط الإعلامية الأمريكية والبريطانية. إذ سخرت وسائل إعلام من الرواية الأمريكية التي زعمت أن العمليات ضد صنعاء استهدفت 80% من قدرات حركة «أنصار الله». لكن فشل العملية ليس الدافع الوحيد وراء معاودة شن الهجمات، بل ثمة أحداث أخرى تتجنّب واشنطن الحديث عنها، كونها تكبّدت خسائر بشرية ومادية، وإن كان اعتراف القيادة المركزية الأمريكية باختفاء جنديين من عناصر البحرية التابعين لها في جنوب البحر الأحمر، أحد تداعيات حالات الاشتباك المباشر التي جرت بين قواتها والقوات اليمنية.

وبعكس توقّعات واشنطن بأن هجومها على اليمن سينهي عزلتها الإقليمية والدولية التي تعانيها منذ إعلانها تشكيل تحالف «حارس الازدهار»، ضاعفت العملية حالة التصدّع التي يعيشها التحالف البحري الجديد. وفي هذا السياق، يبدو أن قرار بريطانيا عدم المشاركة في الهجمات التالية للعملية المشتركة، جاء على إثر استهداف سفينة نفط مرتبطة بها في خليج عدن، وفق ما ذكرت “هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية”، وسط تهديد باستهداف المصالح البريطانية كافةً.

وقد أثار استخدام القوة من قبل واشنطن ولندن من دون مشاركة عواصم أخرى، موجة مخاوف دولية جديدة من انعكاس التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة الدولية، وأعاد ملف البحر الأحمر إلى مجلس الأمن، وذلك بعد أيام من نجاح الولايات المتحدة في الحصول على قرار دولي يدين عمليات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية وتلك المتّجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، ويخوّل الدول المتضرّرة حق استخدام القوة لحماية سفنها. إلا أن روسيا والصين اللتين اكتفتا بالامتناع عن التصويت على القرار، اتهمتا واشنطن باستغلاله لجرّ المنطقة نحو حرب واسعة.

وأفادت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة بإجراء مداولات لإصدار بيان جديد عن المجلس، الذي عقد جلسة طارئة بناءً على طلب موسكو، لمناقشة التطورات في البحر الأحمر.

– الاخبار اللبنانية – رشيد الحداد

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي

وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.

وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.

وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.

ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.

في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.

 

مقالات مشابهة

  • لليوم السادس.. تواصل الاعتصام قبالة السفارة الأمريكية بتونس نصرة لغزة (شاهد)
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • واشنطن تنسحب.. وصنعاء تسيطر.. الحصار البحري اليمني على الكيان يعيد رسم معادلات البحر الأحمر
  • مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر