المعارضة الإيطالية تحذر من تداعيات تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حث الحزب "الديمقراطي الإيطالي" المعارض حكومة جورجا ميلوني على التنشيط الفوري في المحافل الأوروبية والدولية المناسبة من أجل تحديد حل مشترك بشأن الملاحة في البحر الأحمر.
واقترح ممثلو الحزب في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع البرلمانية استراتيجية تهدف إلى تحسين استخدام الوحدات البحرية وغيرها من الأدوات الرادعة لحماية حركة المرور على المدى القصير.
وأضافوا "لقد أحطنا علما بإعلانات الحكومة، لكن هذه الهجمات مستمرة منذ أسابيع وبلدنا من بين أكثر الدول تعرضا لعواقب تعطل حركة الملاحة عبر قناة السويس"، مشيرين إلى أنه لا يجب إضاعة ولو دقيقة واحدة والتحرك فورا على عدة جهات.
وقالوا "لهذا السبب فإننا نطلب في اقتراحنا من الحكومة تسريع المشاورات قدر الإمكان في المنتديات الدولية المخصصة لسلامة حركة الملاحة البحرية وتوريد السلع والطاقة، وكذلك تقييم إمكانية القيام بمهام محددة".
وأكدوا أنها مشكلة تخص إيطاليا والاتحاد الأوروبي برمته، مطالبين من المؤسسات في بروكسل التحرك على الفور.
وحسب البرلمانيين في صف المعارضة في إيطاليا فإن سلطات الموانئ ومشغلي الشحن كرروا لهم بعبارات واضحة وملحة بشكل متزايد أن قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية والطاقة بأكمله على وشك الدخول في صعوبات خطيرة.
وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني قد أفاد في وقت سابق بأن الحكومة "تشارك في التفكير حول كيفية تعزيز وجود الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
وأعاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية التأكيد على أن تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر بسبب هجمات جماعة (أنصار الله) اليمنية يضر أيضًا بشركات الشحن والموانئ جنوبي البلاد.
يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية العملية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير.
المصدر: RT + وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب حركة حماس روما صنعاء صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة قناة السويس مؤشرات اقتصادية مضيق باب المندب أوروبا الاتحاد الأوروبي القضية الفلسطينية بروكسل واشنطن فی البحر الأحمر حرکة الملاحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إن بلاده لا تسعى إلى خيار عسكري مع إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. وأضاف في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "سيكون رائعاً أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط قنابل في أنحاء الشرق الأوسط جميعها".
وأكد ترامب بلهجة حاسمة: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة"، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في الحرب، بينما "إيران تريد اتفاقاً"، وهو ما يعكس، بحسب مراقبين، رغبة الإدارة الأمريكية في إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحلول الدبلوماسية رغم ارتفاع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة.
بالتزامن مع تصريحات ترامب، نقلت وكالة "فارس" للأنباء عن مسؤول إيراني لم تسمّه أن "تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، مؤكداً أن أي محاولة للضغط أو العقوبات أو التصعيد العسكري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وطالب واشنطن بالكف عن استخدام "لغة التهديد والعقوبات" إذا كانت جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيراً إلى أن طهران "لن تقبل بأي مساس بحقوقها السيادية".
وفي سياق متصل، قال النائب وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده قد تتجه إلى التوصل إلى "اتفاق مؤقت ومحدود" مع الولايات المتحدة في إطار المحادثات غير المباشرة الجارية.
وأوضح أن هذا السيناريو "مطروح بقوة" في ظل ما وصفه بـ"التقاطعات الدبلوماسية القائمة"، لكنه ربط نجاح أي اتفاق بـ"احترام الولايات المتحدة للخطوط الحمراء الإيرانية"، وعلى رأسها البرنامج النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.