كيم جونغ أون يدعو لتكريس اسم “العدو الأول” دستوريا واحتلال أراضيه في حالة الحرب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كوريا ش – دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لمراجعة دستور البلاد لتعريف “الجنوبية” على أنها الدولة المعادية الأولى وتدوين الالتزام بالاحتلال الكامل للأراضي الكورية الجنوبية في حالة الحرب.
وجاءت تصريحات كيم في خطاب ألقاه خلال اجتماع برلماني رئيسي يوم أمس الاثنين، ودعا فيه إلى وضع إجراءات قانونية لتعريف كوريا الجنوبية بأنها ليست نظيرة لبلاده للمصالحة والوحدة، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال كيم: “في حالة نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية، من المهم أن نأخذ في الاعتبار مسألة الاحتلال الكامل والاجتياح وإعادة كوريا الجنوبية وإخضاعها لأراضينا”.
كما دعا إلى أن ينص الدستور على تعزيز برامج التعليم لجعل الكوريين الشماليين “ينظرون بقوة إلى كوريا الجنوبية باعتبارها الدولة المعادية الأولى والعدو الرئيسي الثابت”.
وتماشيا مع تعريف “كيم” الجديد للعلاقات بين الكوريتين، قررت بيونغ يانغ حل 3 وكالات مسؤولة عن تعزيز الحوار والتعاون بين الكوريتين.
وقال كيم: “علينا اتخاذ إجراءات شاملة خطوة بخطوة لقطع التواصل تماما بين الكوريتين في المناطق الحدودية بما في ذلك الحاجة إلى القطع الفعلي للجانب الشمالي من طريق غيونغوي البري، إلى مستويات غير قابلة للإصلاح”.
وأمر كذلك بتفكيك نصب “قوس التوحيد” التذكاري الذي تم بناؤه في بيونغ يانغ عام 2011، للاحتفال بمخطط المؤسس الراحل كيم إيل سونغ للتوحيد على أساس النظام الفيدرالي.
وفيما يتعلق بالأسلحة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية، أكد “كيم” مجددا أن بلاده لن تتجنب الحرب رغم أنها لا تنوي بدء صراع مسلح من جانب واحد ما لم يتم استفزازها.
وقال كيم: “إذا غزت جمهورية كوريا أراضينا ومجالنا الجوي ومياهنا ولو بمقدار 0.001 مليمتر، فسوف نعتبر ذلك بمثابة استفزاز لشن الحرب”.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
الثورة نت /..
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين ، أن ما يجري في قطاع غزة من كارثة ومعاناة إنسانية كبيرة وارتقاء الشهداء وغرق خيام النازحين وانهيار المنازل ، هو فصل جديد من فصول حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني على أهلنا وشعبنا في ظل صمت وعجز وتماهي مطبق من أركان المجتمع الدولي ومنظماته الدولية .
وأشارت اللجان في تصريح ، اليوم الجمعة ، إلى أن “شعبنا في قطاع غزة بحاجة إلى إغاثة حقيقية فاعلة وتضامن جدي بعيداً عن الشعارات الرنانة فلا مجال لأي تقاعس وتخاذل جديد لأننا بتنا نواجه حرباً بشكل جديد سببها عدم إلتزام العدو الصهيوني بتنفيذ البرتوكول الإنساني لإتفاق وقف إطلاق النار “.
ودعت “الأخوة الوسطاء والضامنين لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار إلى سرعة إدخال مستلزمات الايواء وخاصة الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام لإنقاذ أهلنا النازحين الذين يواجهون برد الشتاء والأمطار في ظل ظروف إنسانية صعبة ومعاناة لا يمكن الصمت والسكوت عنها” .