وزير دفاع بولندا: لا نستبعد أي سيناريو ضد روسيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نقلت وكالة PAP للأنباء عن وزير دفاع بولندا فلاديسلاف كوسينياك كاميش، قوله إنه لا يجوز للناتو استبعاد أي سيناريو محتمل تجاه روسيا، بسبب تعزيزها لهجومها في أوكرانيا.
وأضاف الوزير البولندي: "علينا أن نكون مستعدين لأي سيناريو".
إقرأ المزيدووصف وزير الدفاع البولندي الوضع على الجبهة الأوكرانية بأنه في غاية الجدية، ودعا إلى مواصلة عملية توسيع وتحويل الجيش البولندي.
وأكد أنه ستتم في هذا العام زيادة الميزانية العسكرية للبلاد بنحو 20 بالمئة.
في وقت سابق، أفادت صحيفة بيلد، نقلا عن مواد سرية الطابع لوزارة الدفاع الألمانية، أن الجيش الألماني يستعد لخوض الحرب بين الناتو والجيش الروسي التي قد تبدأ في صيف عام 2025.
ومن جانبها، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على "الوثيقة السرية" التي نشرتها صحيفة "بيلد". وشبهتها بتوقعات من العام الماضي للمنجمين لمواليد برج الحوت في برج السرطان.
ونصح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الجانب الألماني بالقلق بشأن تورطه في الصراع في أوكرانيا، وليس بشأن مقال صحيفة بيلد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
نزع السلاح وتقليص الجيش.. روسيا تضع شروطًا صارمة للسلام مع أوكرانيا
قال حسين مشيك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إنّ روسيا تضع حاليًا مجموعة من الشروط التي قد تُشكل أساسًا لوقف الحرب في أوكرانيا، وذلك وفق تصريحات مسؤولين روس، رغم عدم صدور هذه الشروط بشكل مباشر عن الرئيس فلاديمير بوتين حتى الآن.
وأشار حسين إلى أن من بين هذه الشروط عدم التوسع شرقيًا من قبل حلف الناتو ووقف الدعم العسكري لأوكرانيا، إلى جانب احتمال رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف مشيك في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الشروط لا تهدف فقط إلى إنهاء الصراع بشكل مباشر، بل هي خطوة تساعد في تهيئة الظروف لإجراء مفاوضات تسوية روسية أوكرانية.
وأوضح أن الأزمة بين موسكو وكييف عميقة جدًا، وليست قابلة للحل السريع، كما عبر عنها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي برر التدخل العسكري الروسي في 2022 بحماية سكان منطقة الدونباس من هجمات النظام الأوكراني.
وتابع، أنّ روسيا تشترط إجراء انتخابات في أوكرانيا تكون شرعية ليوقع الرئيس الجديد على أي اتفاق، إضافة إلى إعلان أوكرانيا حيادها وكونها دولة خالية من السلاح، وتحديد حجم القوات المسلحة الأوكرانية ونوعية الأسلحة التي ستسمح بها.
وأكد حسين مشيك، أن هذه الشروط ليست جديدة، وإنما تم تطويرها وفقًا للواقع الميداني الحالي، حيث تسيطر روسيا على مناطق جديدة، مما يمنحها موقف قوة على الأرض.
وأشار، إلى أن الجانب الروسي يرى نفسه في موقع القوة، ولا ينوي تقديم أي تنازلات قد تضر بموقعه في المستقبل، كما أن تصريحات المسؤولين الروس تضمنت إشارة غير مباشرة إلى أن مفاوضات قادمة قد تشمل مناطق إضافية غير تلك الأربع التي تسيطر عليها روسيا حاليًا.
وحذر ديمتري مدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من إمكانية أن تشمل المنطقة العازلة كل أوكرانيا إذا استمر الدعم الغربي، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا من الجانب الروسي يستند إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث أكدت المصادر العسكرية الروسية سيطرة القوات الروسية على أربع بلدات في مقاطعتي سومي وخاركوف.