أنقرة (زمان التركية) – طالب المتحدث الرسمي باسم حزب الجيد ورئيس العلاقات الإعلامية، خورشيد زورلو، الحكومة التركية ببدء مفاوضات مع دمشق لمنع قيام دولة إرهابية شمال سوريا.

تصريحات زورلو جاءت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الحزب بعد المجلس الرئاسي للحزب.

وقال زورلو: “يجب اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع قيام دويلة إرهابية في شمال سوريا، وإذا لزم الأمر، يجب البدء بالمفاوضات مع دمشق ضد هذا المستنقع“.

وأشار زورلو إلى أن حماية الحدود البالغ طولها 378 كيلومترًا مع العراق و911 كيلومترًا مع سوريا والقضاء على أوكار الإرهابيين لها أهمية حيوية للأمن الداخلي والخارجي.

وأضاف زورلو: “إن الكشف عن معدات عالية التقنية بحوزة الإرهابيين الذين تم تحييدهم وحجم الذخيرة المضبوطة يظهر أن الدعم الخارجي وممر الدعم على الخط العراقي السوري لا يزالان يعملان. باعتبارنا حزب الجيد، نود أن نعرب مرة أخرى عن وقوفنا إلى جانب العمليات في شمال العراق ودعمنا لها. نريد أن يتم تجفيف بؤر الإرهاب هنا على الفور“.

وأكد زورلو أن القتال ضد حزب العمال الكردستاني له بعد سوري ودعم دولي، مشيرا إلى أنه على الرغم من التركيز على العمليات في شمال العراق اليوم، إلا أن التهديد الاستراتيجي يأتي من شمال سوريا.

كما ذكر زورلو أن دعم التنظيمات الإرهابية على الخط السوري العراقي تديره الولايات المتحدة الأمريكية.

Tags: اسطنبولالشمال السوريالعلاقات السورية التركيةتركياحزب الجيددمشق

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول الشمال السوري العلاقات السورية التركية تركيا حزب الجيد دمشق

إقرأ أيضاً:

ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح

سوريا – أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية أن “الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو بل ستخضع لآلية العرض والطلب، وأنه سيتم توحيد سعر صرفها خلال بضعة أشهر”.

وفي مقابلة خاصة مع “CNBC عربية”، أوضح عبد القادر الحصرية أن “الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو بل ستخضع لآلية العرض والطلب”، مشيرا إلى أنه “يتم العمل على اعتماد سياسة تعويم مدار لضمان استقرار تدريجي لسعر الصرف”.

وأضاف “الحصرية” أنه “سيتم توحيد سعر صرف الليرة السورية خلال بضعة أشهر”، لافتا إلى أن “الحكومة تسعى إلى الحد من المضاربة على العملة لحماية استقرار السوق”.

وبين محافظ مصرف سوريا المركزي أنه “سيتم تحديد معدل الفائدة وفق السوق وآلية العرض والطلب دون تقديم إغراءات بفوائد مرتفعة”، موضحا أنه “يجري العمل على ضمان استقلالية البنك المركزي وفقًا للمعايير الدولية”.

وأشار المتحدث نفسه إلى أن “البنوك السورية بدأت التحويلات المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ 2012، وأن “النظام المصرفي السوري يعود للانفتاح على المنظومة العالمية بعد عزلة دامت نحو 50 عاما”، حيث أن “نظام “سويفت” عاد للعمل بعد فك العزلة التقنية”.

وشدد عبد القادر الحصرية على أن “مؤسسة ضمان الودائع مفعّلة لحماية حقوق المودعين”، مؤكدا أنه “لا توجد أزمة ودائع إذ إن معظمها بالليرة السورية”.

وأوضح “الحصرية” أنه “بعد رفع العقوبات أصبحت هناك ودائع مجمّدة يمكن تسييلها لدعم السيولة”، مشيرا إلى صدور قرارات بعد 7 مايو لتعزيز السيولة في القطاع المصرفي.

ولفت محافظ مصرف سوريا المركزي إلى أنه “سيتم تفعيل هيئة التمويل العقاري لخلق سيولة مستدامة”، مبينا أن “صكوكا محلية ستُصدر لتمويل العجز بدلا من الاعتماد على الاقتراض الخارجي”.

وأكد “الحصرية” أنه “لا توجد خطة للاقتراض من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي”، موضحا أن “الاقتراض الداخلي سيُستخدم لخلق سيولة داخلية دون تضخم مفرط”.

وأفاد بأنه “يجري التشاور مع صندوق النقد لتبني أفضل الممارسات العالمية في منظومة المدفوعات”، وأن “هناك توجها لإطلاق إصدارات داخلية لتمويل الاقتصاد”.

وقال “الحصرية” إن “الحكومة تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر”.

وذكر أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين، بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 70 عاما، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكافة قطاعاته.

وأكد محافظ مصرف سوريا المركزي أنه “لا نية لفرض ضرائب على المواطنين رغم التشريعات الضريبية الجديدة”، حيث أنه “مع تخفيض الرسوم الجمركية، حققت وزارة المالية إيرادات جيدة دون إثقال كاهل المواطن”.

وتابع  عبد القادر الحصرية أن “من المتوقع أن تنخفض أسعار المستوردات بنسبة تتراوح بين 25% و30% بعد رفع العقوبات”.

وأوضح “الحصرية” أن “سوريا تمتلك احتياطيا من القطع الأجنبي يمكن استخدامه تدريجيا”، وأن ” الودائع المجمّدة ستُحرر وتُستخدم بعد تخفيف القيود والعقوبات”، لافتا إلى أن “التدفق النقدي بالقطع الأجنبي سيستمر من خلال الاقتراض المحلي والخارجي لفترة تتراوح بين 15 إلى 20 عاما”.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت يوم الاثنين الماضي، بيانا أكدت فيه أن الرئيس دونالد ترامب وقع على الأمر التنفيذي التاريخي الذي ينهي برنامج العقوبات على سوريا لإعطاء الشعب السوري الفرصة لبداية جديدة بعد نهاية نظام الأسد.

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره السوري أسعد الشيباني خلال اتصال هاتفي، “العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة”، وفق ما ذكرت الخارجية السورية في بيان لها اليوم الجمعة.

 

المصدر: “CNBC عربية” + RT

مقالات مشابهة

  • أردوغان يختبر السيارة الكهربائية التركية الجديدة “توغ T10F”
  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • القائم بأعمال السفارة التركية بدمشق: ندعم سوريا الجديدة في كل المجالات
  • التجاري السوري يطالب المقترضين بالتسديد قبل 15 الشهر الحالي
  • تركيا تطالب العراق بتعيين “تركماني”على بلدية (التون كوبري) في كركوك
  • ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح
  • حرائق كبيرة في غابات “إزمير” التركية
  • تحت شعار “معاً لبناء النهضة الطبية والتعليمية في سوريا”.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الـ 23
  • رئيس الوزراء العراقي يجتمع مع سفير دولة قطر
  • 40 فناناً سورياً يجتمعون في بولندا لإحياء الفن السوري عالمياً