شدّد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات بشير أبوالقاسم على ضرورة وضع آلية مناسبة لتوزيع وقود الديزل على محطات الوقود بعد أن تختار وتحدّد من حيث سعتها و موقعها الجغرافي.

وحثّ أبوالقاسم في اجتماعه مع عدد من المديريات على تأمين المحطات وأن تحصر وتخصص لبيع الديزل فقط للمواطن.

و حذّر أبوالقاسم من قيام أصحاب المحطات تزويد المخابز و الجهات العامة و الخاصة بأىّ نوع من الوقود لأن هذا الأمر تختصّ به شركة البريقة لتسويق النفط.

كما أكّد الوكيل على حسن اختيار عناصر الشرطة في تأمين محطات الوقود وأن تكون من العناصر الجيدة و اتخاد الإجراءات ضد كل رجل أمن يقوم باستغلال وظيفته أو استغلال سائقي الشاحنات.

المصدر: وزارة الداخلية

أزمة الوقود والغازرئيسيوكيل شؤون المديريات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي

إقرأ أيضاً:

الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اندلعت صباح الأحد اشتباكات مسلحة في قلب العاصمة بغداد، إثر محاولة تنصيب مدير عام جديد لإحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، في واقعة كشفت هشاشة العلاقة بين سلطة الدولة وبعض الفاعلين النافذين داخل مؤسساتها.

ووقعت الحادثة بينما كان المدير الجديد يباشر مهامه رسمياً، ليُفاجأ باقتحام مسلح نفذته مجموعة يُعتقد أنها موالية للمدير السابق، ما أثار الذعر في أوساط الموظفين ودفع القوات الأمنية إلى التدخل الفوري.

واندلعت المشاحنات أولاً على شكل خلاف إداري، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى تبادل لإطلاق النار بعد تمسك المدير السابق بمنصبه ورفضه تسليم السلطة.

ومع دخول عناصر الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ لفض النزاع، وقعت إصابات في صفوف رجال الأمن نتيجة تعرضهم لإطلاق نار مباشر، وهو ما اعتبرته وزارة الداخلية تهديداً سافراً لسلطة القانون وتجاوزاً خطيراً على سيادة الدولة.

وأكد بيان الداخلية أن هيبة الدولة “خط أحمر لا يمكن المساس به”، معلناً القبض على خمسة من المسلحين، ومشدداً على استمرار العمليات الأمنية لتعقّب المتورطين كافة بإشراف مباشر من القيادات العليا.

وفيما شددت الوزارة على عدم التهاون مع أي جهة تحاول “فرض الأمر الواقع بالقوة”، تُطرح تساؤلات جوهرية حول واقع الإدارات الحكومية التي تحولت بعض مناصبها إلى معاقل نفوذ لا تُسلَّم إلا بالقوة.

وتعكس هذه الواقعة ليس فقط اختراق المؤسسة المدنية من قبل السلاح المنفلت، بل أيضاً عمق الأزمة الإدارية المتراكمة داخل الوزارات، حيث يُستخدم المنصب أحياناً كأداة للسيطرة الحزبية أو القبلية، لا كخدمة للصالح العام.

كما تضع هذه التطورات الأجهزة الأمنية أمام اختبار جدي في استعادة ثقة الجمهور وتعزيز احتكار الدولة للسلاح، وسط انطباعات متزايدة بوجود مناطق رمادية تتداخل فيها الصلاحيات مع الولاءات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي
  • اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تبحث الوضع الاقتصادي والتدابير اللازمة لتفعيل المؤسسات الإيرادية
  • المكلا تشتعل غضبًا.. المواطنون يقطعون الطرقات احتجاجًا على أزمة الكهرباء
  • ذا فويس يعود بحلة جديدة ولجنة تحكيم عربية شابة
  • الداخلية تضبط المتهمين بضرب راكب داخل محطة قطار في القليوبية
  • الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟
  • اعتراف فرنسا المرتقب بدولة فلسطين يتصدر مباحثات الرئيسين السيسي وماكرون.. تفاصيل
  • أزمة وقود خانقة تهدد بانفجار شعبي في المهرة
  • أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 26 يوليو 2025 في محطات الوقود
  • وزير الأوقاف لمديري المديريات: الانضباط مسؤولية والرسالة الدعوية أمانة وطنية