عبدالكريم الزامل: إذا كان المدرب صادق هذه مصيبة وإن لم يكن فهذه مصيبتين .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي عبدالكريم الزامل أنه يشعر أن هذا التصريح في هذا الوقت ما هو إلا تحسبًا لأي فشل، فإذا حدث لا يتم وضع اللوم على المدرب، أو على الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأشار الزامل أن حديثه عن هذه الأزمة هو من ناحية إدارتها، مشيرًا أنه لو كان المدرب صادق فهذه مصيبة، وإن كان اللاعبين صادقين فهذه مصيبتين، على حد وصفه.
وأوضح أن حدوث مثل هذه المشكلة يدل على فشل كبير جدًا للاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل، مؤكدًا أن المسحل رجل متفاني في عمله ولكنه لا يستطيع قيادة الاتحاد، حيث أن هذه المشكلة لم تحدث في تاريخ كرة القدم السعودية، ولا في العالم كله.
وتابع الزامل أن ما فعله مانشيني هو طرد مستمر لأي لاعب يحاول الاستفسار منه عن شيء، ولم يكن ليتوقف أبدًا، مؤكدًا أنه لا يوجد مشكلة في سؤال اللاعبين عن سبب عدم لعبهم كأساسي.
وأردف أنه يستطيع تصديق هذا الكلام على سلمان الفرج وسلطان الغنام، لكن لا يمكن تصديقه على نواف العقيدي، حيث أن المكافآت التي تصرف في المنتخب تكون ضخمة جدًا.
وطالب الزامل في نهاية حديثه باستقالة ياسر المسحل، أو تعليق أعمال الاتحاد السعودي لكرة القدم من قبل اللجنة الأولومبية ووزارة الرياضة، مؤكدًا أن الجميع كان يطالب مانشيني بتوضيح الأمر ولكن ليس في هذا الوقت.
#عبدالكريم_الزامل | ما يفعله #مانشيني في المنتخب هو طرد مستمر للاعبين ولم يكن ليتوقف أبدا، أستطيع تصديق حديثه عن #سلمان_الفرج و #سلطان_الغنام ولكن لا أستطيع تصديقه حول #نواف_العقيدي.#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/GCKlu7SDum
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 15, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم مانشيني ياسر المسحل
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر..أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك
نشر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن خطر الإباحية.
قائلا: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك!
أخطر ما في الإباحية؟
أنَّها تشبع غرائزك بالحرام بما يجعلك تنسى الحلال، تبهت نفسك، وتسرق شيئًا من حيائك، وتنغص عليك حياتك دون أن تشعر.
بل تأخذ منك إيمانك
يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [أخرجه البخاري]
فإيمانك لا يُنتزع مرة واحدة، بل على جرعات، من نظرةٍ محرَّمةٍ أو معصية متكرِّرة، حتى تصبح فارغًا.
تبدأ برفضها،
تم تقبلها،
تم تبرِّر لنفسك مشاهدتها،
ثم لا ترى أنها حرام أو خطأ!
مشاهدة الإباحية.. ليست إثمًا فحسب؛ بل هي اختبار لصدق إيمانك، وخوفك من الله.
اختبار يظهر إيمانك الحقيقي عندما تغفل عنك عيون الخلق، وتتوارى تحت جنح الخلوات.
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14]
هي آية واحدة، لكنَّها كافية ….
كافية ليرتجفَ قلبك، إذا أغلقت الأبواب، وظننت أن لا أحد يراك …
تمعَّن في قول سيدنا رسول الله ﷺ: «العَيْنُ زِناها النَّظَرُ» [متفق عليه]
وقل:
يا رب!
أنا لا أزعم النقاء أو الطهارة، ولا أدَّعي القوة، ولكن قلبي يخافك ويحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبُله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه.
واعلم أنَّك لست بلا حيلة
وهذا بعض ما يُعينك:
1- إن لم تشغل نفسَك بالحق شغلتك بالباطل.
املأ وقتك بشيء نافع تُحبُّه.
فوقت تسلل المعصية إليك.. هو وقت فراغك.
2- احذف التطبيقات، واقطع الطرق المؤدية، قبل أن تقع في الهاوية.
3- آنس وحدتك.
الجلوس الطويل دون أنيس صالح كصديق أو كتاب.. باب واسع للزَّلَل، فلا تترك نفسَك في مهبِّ الشهوة.
4- غيِّر مكانك إذا شعرت بالضعف،
وانتقل لنشاط ذهني أو بدني، فأحيانًا النجاة في مجرد حركة.
قال ﷺ: "احِفظِ الله يحفظْكَ..."
وأنت… لا تحفظ نظرَك، ولا وقتَك، ولا حياءَك، ولا خلواتك.
ثم تسأل: لماذا لست محفوظًا من القلق، والفراغ، والضياع؟
قال تعالى:
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108]
غريبٌ هو الإنسان!
إذا كنت تستحيي من مخلوق لا يراك!
فكيف لا تستحيي من خالقٍ لا تغيب عنه طرفة عين؟!
اللهم هب شباب المسلمين حياءً لا يبهت، وخشية تقف بينهم وبين المعصية،
وارزقهم قلوبًا إذا اختلت.. خافت.
وإذا اجترأت.. ثابت.
وإذا ضَعُفت.. آبت.
وإذا أذنبت.. تابت وعادَت.
اللهم يسِّر لهم سُبُل العفاف والزواج، واكفهم بحلالِكَ عن حرامك، وأغنهم بفضلك عمَّا سواك.