معاريف: حكومة الحرب تعد أيامها.. نندفع نحو الهاوية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الحرب، تعد أيامها، وبعد 3 أشهر على تشكيلها، وهو اندفاع إلى الهاوية المعروفة مسبقا.
ولفتت إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعرف هذا الأمر جيدا، وبيني غانتس، يعد الأسابيع وربما الأيام لمغادرة الحكومة، وهو ما يدفع نتنياهو لاتخاذ خطوات مشكوك أنه سيفعلها في وضعية أخرى.
وأشارت إلى أن نتنياهو يدس الثناء لوزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، والذي حظي بعناية شخصية، فمرتان في اليوم الدراماتيكي جلس نتنياهو معه لاحاديث شخصية وفي نهايتها حرص على "صورة النصر الجارف" للشريك الائتلافي لستة المقاعد الحرجة لمستقبل حكومة الـ 64، فميزانية وزارة الامن القومي لم تقلص حتى ولا بشيكل واحد.
والسبب لهذه العناية الابوية من نتنياهو هو التقدير بأن قريبا جدا سيحتاج بن غفير إلى جانبه، وهو راض من مكانته في الحكومة ولا يبحث حقا عن أسباب لهجرها لا إلى المعارضة ولا إلى الانتخابات.
ورأت أن غانتس ورجاله، يبحثون عن مبرر حديدي، يستندون إليه، من أجل رضى الجمهور، وهو ما يخططون له من مبرر الخروج من الحكومة.
وقال الصحيفة إن المواجهة حول ميزانية الدولة هي بالتأكيد سبب وجيه لكنها ليست بعد كافية فبالمقابل، لا يوجد سبب أوضح واوقى من نهاية المرحلة القوية للحرب، إضافة الى خلافات حادة حول شكل إدارة الحرب.
وشددت على أن سلسلة من المؤشرات تدل على أن انسحاب غانتس هو مسألة وقت، وليس وقتا طويلا. ففي الأيام الأخيرة وقع شيء لم يقع في أشهر الحرب الثلاثة، فقد سجل تسريب في الجدران الحديدية التي حمت حتى الآن غرفة مداولات كابينت الحرب، فالتسريبات التي بدأت وشكل تنفيذها تشير أكثر من أي شيء آخر الى دينامية المغادرة المتعاظمة لدى كبار مسؤولي المعسكر الرسمي.
ولفتت إلى أن التسريبات بدأت بحديث غادي آيزنكوت، عن نقطة الضعف في إدارة الحرب، وهو يتفق مع ما أطلقه غانتس من انعدام الرؤية لليوم التالي، فضلا عن ما قاله بشكل محدد وهو أن انهيار حماس يستغرق زمنا طويلا وحياليا يجب السعي إلى تحقيق صفقة مع حماس، لإعادى الأسرى، ولو بثمن إنهاء الحرب كمال تطالب.
وقالت إن هذا الطرح يتطابق مع مطالب المتظاهرين والمعتصمين، والذين من المتوقع أن يصبحوا في الزمن القريب حجر الأساس لمبرر الانسحاب للمعسكر الرسمي.
ولفتت إلى أن الجيش انتقل للمرحلة الثالثة في شمال غزة بشكل رسمي، وفي الوسط كذلك انتهت المرحلة الثانية في المخيمات.
وقالت إن ما بقي من المرحلة الثانية، هو المناورة في خانيونس، وفي رفح، ووفق التقديرات، القتال سينتهي خلال أسبوعين إلى 3، وليس واضحا، إذا كان سيصفى أحد من كبار مسؤولي حماس.
ولم تستبعد الصحيفة، مغادرة غانتس الحكومة، ليس وحده، بل مع جدعون ساعر وأعضاء حزب أمل جديد.
ورأت أنه في حال تفكيك حكومة الحرب، فإن حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية، ستبقى قائمة، لكنها ستؤثر على مزاد أوساط الليكود وربما يجري حجب الثقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحرب غزة غزة الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب وملتزمون بإعادة كل جثامين القتلي
أكد رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو إلتزامه بإعادة جميع جثامين المختطفين القتلى ،
مضيفا “ سنحقق كافة أهداف الحرب”.
وقال نتنياهو في تصريحات له - تناقلتها وسائل الإعلام: الصراع لم ينته بعد وكل من يتجرأ علينا سيدفع ثمنا باهظا.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال قائلا : بعد 7 أكتوبر وصلنا إلى قمة جبل الشيخ وسماء طهران . وأمامنا تحديات جمة والأعداء يحاولون إعادة تسليح أنفسهم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق أن الجثة الرابعة التي أعادتها حركة حماس إلى تل أبيب، الثلاثاء، تعود لفلسطيني من قطاع غزة كان يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الكشف عن أنفاق المقاومة.
وبحسب التقرير، فإن الفلسطيني، الذي لم يكشف عن هويته، كان يعمل لصالح إسرائيل في جهود تفكيك أنفاق حماس، وقد تم قتله على يد عناصر الحركة قبل نحو عام ونصف.
وكان مصدر أمني إسرائيلي قد صرح في وقت سابق أن إحدى الجثث التي تم تسليمها مؤخرًا لا تعود لأي من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بل لفلسطيني من غزة، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
في المقابل، تم التعرف على الجثث الثلاث الأخرى التي أعادتها حماس، وهي للإسرائيليين تمير نمرودي، وإيتان ليفي، وأورييل باروخ، حسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
ووفقا للصحيفة ذاتها، نقلا عن مصدر دبلوماسي وآخر مطلع، فقد أبلغت حركة حماس الوسطاء بنيتها تسليم جثامين أربعة رهائن إسرائيليين آخرين خلال اليوم، ما سيرفع عدد الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل إلى 12.