آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية  القيادي في منظمة بدر مهدي تقي الأمرلي،الاثنين، أن التوسع العسكري التركي داخل الأراضي العراقية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، مطالبًا الحكومة بتحرك عاجل وحازم لإنهاء هذا التوغل غير المبرر.وقال الأمرلي في تصريح صحفي، ان “الوجود التركي بات بلا مبرر بعد إعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه وإلقاء السلاح، ما ينهي جميع الذرائع التي تتذرع بها أنقرة للبقاء في العراق”، داعيًا إلى “بلورة حلول واضحة وعملية تهدف إلى إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بشكل كامل، وحماية السيادة الوطنية”.

واوضح ان “على وزير الخارجية أن يؤدي دوره بشكل فعّال في الدفاع عن سيادة البلاد، وألا يتعامل مع هذا الملف الحساس بالمجاملة”، مؤكداً أنه “لا يجوز أن يظل موقف الوزارة متسمًا بالصمت والجمود تجاه الانتهاكات التركية المستمرة”.وأضاف أن “استمرار هذا الصمت الحكومي سيضطرنا إلى اللجوء لاستضافة أو استجواب وزير الخارجية داخل مجلس النواب، لمساءلته حول هذا الملف الخطير وتقصير الوزارة في التعامل معه”.وشدد على “ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه هذا التهديد، وأن يكون هناك موقف وطني موحد لوقف الانتهاكات التركية المستمرة”.يذكر أن القوات التركية تنتشر في العشرات من المواقع داخل الحدود العراقية منذ سنوات، دون وجود مسوّغ قانوني يبرر هذا التواجد العسكري.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار

الثورة نت/وكالات جهزت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال نحو 1900 أسير فلسطيني من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقتٍ تؤكد فيه الوزارة أن خطة تعافي المنظومة الصحية في القطاع تحتاج إلى تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار. وكانت سلطات العدو قد نقلت، السبت، الأسرى من خمس سجون إلى سجني “عوفر” و”النقب” تمهيداً لتنفيذ الصفقة، التي تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من سكان القطاع اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. أوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الطواقم الطبية جهزت مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال الأسرى فور وصولهم، حيث سيخضعون لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية بعد سنوات من الاحتجاز القاسي. وأضاف أن الوزارة تتوقع استقبال أعداد من جثامين الشهداء ضمن عملية التبادل، معرباً عن أمله بأن تكون بينهم جثامين كوادر طبية فقدت خلال الحرب. وكشف البرش في تصريحات لـ”الجزيرة” أن الوزارة طالبت بضمّ ملفي الطبيبَين حسام أبو صفية ومروان الهمص إلى قوائم المفرج عنهم، قائلاً إنهما “قدّما لوطنهما الكثير، وحان الوقت لعودتهما”. وأشار البرش إلى أن العديد من الأسرى يعانون أمراضاً جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاعتقال السيئة، مؤكداً أن الطواقم الطبية ستوفّر العلاج اللازم لهم رغم النقص الحاد في الأدوية والدمار الواسع الذي طال المستشفيات والبنية التحتية الصحية في القطاع. وفي ما يتعلق بالوضع الصحي بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال البرش إن الوزارة تعمل على إعادة الحد الأدنى من الخدمات الطبية وتقييم حجم الأضرار في المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن نحو 17 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج خارج غزة بسبب توقف عدد كبير من المرافق الطبية عن العمل. وفي بيان سابق ، أكدت وزارة الصحة أنها أعدّت خطة شاملة للتعافي وإعادة بناء القطاع الصحي الذي تعرض لتدمير ممنهج خلال عامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التكلفة التقديرية للتعافي لا تقل عن 7 مليارات دولار. وأضافت الوزارة أنه لا توجد خطة زمنية واضحة لإدخال المعدات الطبية رغم الوعود الدولية، مطالبة بفتح المعابر بشكل عاجل وتمكين آلاف المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج. ودعت الدول المانحة إلى تقديم دعم مالي عاجل لإعادة تشغيل المرافق الصحية. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى خطة أميركية قدّمها الرئيس دونالد ترامب، تتضمن وقف الحرب تدريجياً، وانسحاب قوات العدو من غزة، وإطلاقاً متبادلاً للأسرى، ودخولاً فورياً للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “درع السودان” تحبط محاولة تسلل إلى مدينة محورية في شمال كردفان
  • نائب سابق:لن يتحقق “حلم السوداني بولاية ثانية”
  • “الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
  • العراق الاخضر:تركيا جعلت العراق”شحاذاً للماء” بسبب ضغف السوداني وحكومته
  • الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
  • السوداني:الانتخابات ستكون “نزيهة جداً”!
  • السوداني:لانعترف بالعقوبات الأمريكية تجاه شركة المهندس و”مجاهدي الحشد وباقي الولائيين”!
  • وزير الخارجية العراقي يبحث ملف المياه مع نظيره التركي في أنقرة
  • “المجاهدين الفلسطينية”: شعبنا العظيم يعود إلى شمال غزة منتصراً رغم أنف العدو
  • الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى السليمانية العراقية