طيران الإمارات تعتزم توظيف 5000 مضيف ومضيفة خلال 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تعتزم طيران الإمارات توظيف 5000 مضيف ومضيفة خلال العام الجاري، إذ أعلنت عن حملات توظيف عالمية عبر القارات الست سترفع طاقم الضيافة بنسبة 25%.
وأفادت الناقلة في بيان اليوم أنها تستهل السنة الجديدة، مع الوصول الوشيك لأولى طائرات أسطولها الجديد الإيرباص A350، بحملة توظيف عالمية لطاقم الضيافة.
ودعت طيران الإمارات الشبان الراغبين في بدء مهنة مثيرة للسفر حول العالم، للانضمام إلى طاقم الضيافة، وتحديداً الخريجين الجدد الحاصلين على تدريب داخلي أو وظائف بدوام جزئي في سيرتهم الذاتية، وأولئك الذين لديهم سنة أو نحو ذلك من الخبرة في مجال الضيافة أو خدمة العملاء.
وقالت:«سوف يعمل الموظفون لدى أكبر ناقلة دولية في العالم، وواحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة، بالإضافة إلى تعلّم مهارات الضيافة على أيدي أفضل المدربين في هذا المجال، كما سيسافرون حول العالم عبر أكثر من 140 مدينة في 76 دولة، ويستمتعون بمجموعة شاملة من المزايا أثناء العمل».
ويعتزم فريق التوظيف في طيران الإمارات تنظيم أيامٍ مفتوحة وجلسات تقييم خلال عام 2024 في أكثر من 460 مدينة عبر القارات الست، ما يعكس مدى اتساع شبكة خطوطها وتنوع جنسيات أفراد فريق طاقم الخدمة، الذين يعيشون ويعملون في مدينة دبي المزدهرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحصد المركز الثاني في بطولة العالم للإبحار الدامج
أبوظبي (الاتحاد)
تمكّن منتخب الإمارات من تحقيق إنجاز رياضي عالمي جديد، بحصوله على المركز الثاني في النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الدامج 2025 لأصحاب الهمم، التي استضافتها سلطنة عمان خلال الفترة من 3 إلى 8 ديسمبر، بمشاركة 23 دولة.
شارك الأولمبياد الخاص ممثلًا لدولة الإمارات ضمن نخبة من الدول، ليكون المشاركة العربية الأكبر في فئة الإعاقات الذهنية والنمائية، ما يعكس الريادة الإقليمية للدولة في دمج وتمكين أصحاب الهمم في الرياضات الدولية وتعزيز حضورهم في البطولات العالمية.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يمثل الإنجاز الذي حققناه في سلطنة عمان خطوة بارزة في مسار تطور رياضات الإبحار الدامج في دولة الإمارات، الإنجاز ثمرة للعمل الجاد والمتواصل مع لاعبينا طوال العام، وبفضل دعم قيادتنا الرشيدة التي منحت أبناءها الثقة والرعاية التي مكّنتهم من الوصول إلى هذا المستوى العالمي».
وأضاف: «تكتسب رياضات الإبحار والشراع أهمية خاصة كونها تتوافق مع الطبيعة الجغرافية لدولتنا الغنية بالسواحل والممرات البحرية، ما يجعل من الضروري أن نعمل على توسيع قاعدتها داخل مجتمع الأولمبياد الخاص الإماراتي. ونتطلع إلى استقطاب المزيد من اللاعبين لها، وتطوير برامج تدريبية مستدامة، لضمان مشاركتنا القوية في البطولات المقبلة وتعزيز حضور الإمارات في هذه الرياضات الرائعة».
واستضافت سلطنة عُمان النسخة الافتتاحية من بطولة العالم بمشاركة 250 بحاراً، تنافسوا في فئات فردية لأصحاب الإعاقات الذهنية والنمائية وفئات غير تقنية، إلى جانب فئة جديدة في عالم الرياضات البحرية وهي فئة الجناح الشراعي للجلوس. كما شملت المنافسات بطولة العالم لذوي الإعاقات البارالمبية، من خلال سباقات القوارب الثنائية المفتوحة وقوارب الإبحار للمشاركين من ذوي الإعاقة البصرية بمشاركة طواقم مبصرة. وقد فتحت هذه البطولة آفاقاً جديدة للدمج في الرياضات البحرية، وعززت مفهوم الإبحار الدامج، ووسّعت الفرص أمام اللاعبين من أصحاب الهمم على المستوى الدولي.
وسجل لاعب المنتخب مروان سلوم إنجازاً استثنائياً بحلوله في المركز الثاني عالمياً في سباق فئة ILCA، بعد أداء قوي توجه بالفوز بالمركز الأول في الجولة الختامية، ليضيف إنجازاً نوعياً جديداً للمنتخب الوطني في الرياضات البحرية العالمية. كما حقق اللاعب عمر الحمادي المركز الخامس في السباق نفسه، فيما حصل اللاعب محمد الزبيدي وشريكه الموحد محمد العويس على المركز 24 عالمياً في فئة RS Venture المختلطة، وسط منافسة قوية شملت لاعبين بارالمبيين، مع تصدرهما لفئتهما الخاصة لأصحاب الهمم من أصحاب التحديات الذهنية والنمائية.
وعن مشاركته، قال لاعب المنتخب مروان سلوم، وهو بالأساس لاعب في نادي دبي لأصحاب الهمم: «فخور جداً بالمشاركة في هذه البطولة العالمية وإحرازي المركز الثاني على مستوى العالم، كانت المنافسات قوية جداً لكن بدعم المدرب وإرشاداته حققنا هذا الفوز ونجحنا في تمثيل دولة الإمارات والأولمبياد الخاص الإماراتي بأفضل صورة».