الخارجية تدعو شركات الشحن البحري لاستمرار عملياتها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دعت وزارة الخارجية شركات الشحن البحري التي تسلك مسار البحر الأحمر لاستمرار عملياتها بشكل طبيعي طالما أنها لن تتجه إلى العدو الإسرائيلي أو الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، أن عمليات القوات البحرية اليمنية تقتصر على السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو تلك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وهذه العمليات مرتبطة بإنهاء العدوان العسكري ودخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة.
كما أكد البيان أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني الأخير لن يغير من موقف صنعاء الثابت الذي جاء تنفيذاً لتوجيهات القيادة والحكومة في صنعاء وتطلعات الشعب اليمني والكثير من أحرار العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات أكد مسؤول التوثيق بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أمير داوود، اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي يتبادل الأدوار مع المستوطنين الصهاينة لتنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين ومقدراتهم في الضفة الغربية المحتلة . وقال داوود في مقابلة مع وكالة الاناضول التركية إن مليشيات المستوطنين الصهاينة تنفذ عمليات تهجير واستيطان واسعة في الضفة الغربية المحتلة بأوامر من حكومة العدو الإسرائيلي. وشدد على ان هذه الاعتداءات “ليست حوادث فردية بل منهجية تنفذ مخطط يصدر بأوامر رسمية من حكومة الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أن المستوطنين أغلقوا أكثر من نصف مليون دونم بفعل الإرهاب والبلطجة وبحماية جيش العدو. واعتبر داوود أن الفترة الحالية تعد من أخطر المراحل في مسألة الاعتداء على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواطنين الفلسطينيين فيها. وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة يحصلون على تمكين غير مسبوق لهم لفرض وقائع على الأراضي المحتلة من قبل حكومة الكيان التي توفير لهم بيئة تشريعية حاضنة لحمايتهم وتمكينهم من تنفيذ اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين. وبيّن داوود أن المستوطنين “يتولون تهجير التجمعات البدوية بعد السابع من 7 أكتوبر 2023 عبر الإرهاب الذي تمارسه مليشياتهم مدعومة بقوات من جيش وشرطة العدو الإسرائيلي. وأضاف أن “المستوطنين أشعلوا مئات الحرائق وأقاموا نحو 130 بؤرة استيطانية جديدة بعد السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن أكثر من 36 فلسطينيا قُتلوا على يد المستوطنين منذ ذلك التاريخ.