الثورة نت/
طالب سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن، المجتمع الدولي بأن يدين بوضوح العدوان العسكري الأمريكي البريطاني على اليمن.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن إيرواني في رسالته الليلة الماضية، القول: “نطلب من المجتمع الدولي أن يدين بوضوح العدوان العسكري الاميركي البريطاني على اليمن.

. إن هذا الانتهاك الواضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يتطلب إدانة قوية”.
وأوضح أن بلاده تحذر من الطبيعة المستمرة لمثل هذا العدوان، لأنه يهدد السلام والأمن في المنطقة، ويعرض الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر للخطر، ويقوض جهود الوساطة الأممية والعمليات السياسية الرامية إلى تحقيق أهداف الحل المستدام والسلام في اليمن.

وأضاف: إن جذور الوضع الحالي في البحر الأحمر تعود إلى عمليات القتل الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وتابع: من الواضح للجميع أن جذور الوضع الحالي في البحر الأحمر هي الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية الذي يقوم به الكيان الصهيوني وبدعم كامل من الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني البريء في قطاع غزة والضفة الغربية.. ولا يمكن للولايات المتحدة أن تنكر أو تتستر على الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر ترتبط ارتباطا مباشرا بالفظائع الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وقال السفير الإيراني: أريد أن أؤكد أن الحكومة المؤقتة في صنعاء تحافظ على سيادتها المستقلة، وتتخذ القرارات وتتخذ الإجراءات بما يخدم مصلحتها.. مضيفاً: إن أي محاولة لنسب اجراءاتها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مجرد انحراف عن الواقع على الأرض في اليمن، وكذلك انحراف عن الجرائم في غزة.. وتتحمل الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما المشاركون المسؤولية الكاملة عن انتهاك القانون الدولي بارتكاب العدوان العسكري على اليمن.

وأضاف كبير دبلوماسيي الجمهورية الإيرانية في الأمم المتحدة: “على الرغم من المخاوف والاعتبارات الجادة فيما يتعلق بنهج مجلس الأمن تجاه الصراع اليمني وقراراته بشأن اليمن، لم تقم إيران قط بأي نشاط ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، بما في ذلك أي تعامل في بيع أو نقل الأسلحة.. بالإضافة إلى ذلك، دافعت إيران دائمًا عن حل الأزمة اليمنية عبر الوسائل السياسية.

وتابع: إن تبني الولايات المتحدة السريع للقرار 2722 (2024) يثير الشكوك حول محاولة إضفاء الشرعية على ما يسمى “التحالف البحري الدولي” وخدمة أهدافه السياسية الإقليمية.. ومن الواضح أن استخدام مجلس الأمن كأساس لتبرير أعمالهم غير القانونية وحماية “إسرائيل” من المسؤولية عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وفي ختام رسالته أعرب قال إيرواني: “في هذا الإطار القانوني، ترفض إيران وتدين بشدة أي تفسير تعسفي ومضلل للقرار 2722 من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بهدف تبرير استخدام القوة غير القانونية والعدوان العسكري ضد اليمن”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة العدوان العسکری فی البحر الأحمر مجلس الأمن على الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي

(CNN)-- قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل، ماريا كورينا ماتشادو، الخميس، إن فنزويلا ستصبح "دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة" قريبا.

وقالت ماتشادو في مؤتمر صحفي في أوسلو، إلى جانب رئيس وزراء النرويج جوناس غار ستور: "أتوق إلى ذلك اليوم، وسنستضيفكم جميعا في دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة - وسيكون ذلك قريبا".

وأضافت ماتشادو: "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية دون حرية".

وتابعت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "أعتقد أنه لا يوجد جيل آخر في تاريخ فنزويلا يُحب الحرية والأسرة أكثر من هذا الجيل، وإمكانية العيش في وطننا، والتنقل بحرية فيه، لأننا فقدنا ذلك".

ولم تلحق ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، بحفل تسلم جائزة نوبل للسلام، الأربعاء بفارق ساعات قليلة، حيث وصلت إلى أوسلو في منتصف الليل بعد أن تسلمت ابنتها الجائزة نيابة عنها.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ستؤيد التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، قالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تطلب من المجتمع الدولي المساعدة في وقف العنف والقمع ومصادر التمويل التي تدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو. 

وردت زعيمة المعارضة: "بعض الناس يتحدثون عن غزو فنزويلا، وعن التهديد بغزوها، وأقول لهم: لقد تم غزو فنزويلا بالفعل. لدينا عملاء روس، وعملاء إيرانيون، وجماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس تعمل بحرية تامة وفقا لأوامر النظام. ولدينا أيضا ميليشيات حرب العصابات الكولومبية وعصابات المخدرات".

وقالت ماتشادو: "حول هذا فنزويلا إلى مركز إجرامي في الأمريكتين، والأمر الذي حافظ على استمرار النظام هو أنه نظام قمع قوي للغاية وممول تمويلا ضخما"، وزعمت أن النظام يحصل على التمويل من خلال سوق النفط وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر.

وأردفت: "لذلك، ندعو المجتمع الدولي لقطع هذه المصادر، لأن الأنظمة الأخرى التي تدعم مادورو والشبكة الإجرامية نشطة للغاية، وقد حولت فنزويلا إلى ملاذ آمن لعملياتها".

وفي ردها، لم تذكر اسم مادورو والولايات المتحدة بشكل صريح، ولم تظهر دعمها المباشر للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب في فنزويلا.

وقالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تعتقد أن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت "حاسمة" في إضعاف نظام الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأضافت ماتشادو: "أعتقد أن كل دولة لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي حالتنا، أعتقد أن تصرفات الرئيس ترامب كانت حاسمة في الوصول إلى الوضع الراهن، حيث أصبح النظام أضعف من أي وقت مضى".

وأضافت في المؤتمر الصحفي بالنرويج: "كان النظام يعتقد من قبل أنه يستطيع فعل أي شيء، أي شيء. كانوا يشعرون بأنهم لديهم حصانة مطلقة. والآن، بدأوا يدركون خطورة الوضع وأن العالم يراقبهم بالفعل".

وأشارت إلى ضرورة زيادة تكاليف بقاء مادورو في السلطة، وخفض تكاليف تنحيه عنها: "هذا هو المسار الذي نسلكه الآن".

وردا على سؤال آخر حول الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والتكهنات غير المؤكدة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت مادورو مهلة للتنحي عن السلطة، قالت: "لن أخوض في تكهنات حول الاستراتيجيات أو الإجراءات التي ستتخذها الدول الأجنبية في سياستها الخارجية".

وأضافت ماتشادو: "لا أعرف نوايا الدول الأجنبية الأخرى، ولا أعرف إن كانت قد حددت مهلة نهائية. أما نحن، فلا توجد لدينا أي مهلة. سنواصل العمل حتى النهاية".

وقالت ماتشادو إنها حصلت على "دعم" من الولايات المتحدة للسفر إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام هذا الأسبوع، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.

وردا على سؤال عن الظروف التي غادرت فيها فنزويلا وما إذا كانت قد استفادت من مساعدة السلطات الأمريكية، ردت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "نعم، لقد تلقيت دعما من حكومة الولايات المتحدة".

وقالت ماتشادو عن الذين ساعدوها في السفر: "لا يمكنني الخوض في التفاصيل، لأن هؤلاء أشخاص قد يتعرضون للأذى، بالتأكيد، كان النظام سيفعل كل ما في وسعه لمنعي من القدوم. لم يعرفوا مكان اختبائي في فنزويلا، لذلك كان من الصعب عليهم إيقافي".

وفي وقت سابق، قال ممثل عن لجنة نوبل إن ماتشادو "تعرضت لضغوط كبيرة" للوصول إلى أوسلو.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
  • خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
  • مجلس النواب يدين التصعيد في المحافظات المحتلة ويحذر من مخططات تستهدف وحدة اليمن
  • غوتيريش يدين الهجمات على المدنيين في السودان
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • أردوغان: على المجتمع الدولي تقديم دعم قوي لترسيخ وقف النار بغزة
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري
  • طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي