الاستخبارات تطيح بـ”جندي داعش” في الأنبار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 16 يناير 2024 8:05 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الثلاثاء، الإطاحة بعنصر إرهابي يعمل بصفة “جندي” في عصابات داعش بمحافظة الانبار.
وقال الناطق باسم خلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، إنه “بعملية نوعية وجهد استخباري مميز واستناداً لمعلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة السابعة التابعة الى مديرية الإستخبارات العسكرية ومن خلال كمين محكم في حي الهداية، أسفر عن إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات داعش الارهابية المطلوب للقضاء العراقي وفق احكام المادة ( ٤ / ارهاب ) في قضاء راوة بمحافظة الأنبار”.
وأوضح أن “الإرهابي يعمل بصفة جندي في عصابات داعش الإرهابية وساهم بقتال القوات الأمنية العراقية قبل التحرير”، مبيناً أنه “تم تسليمه إلى جهة الطلب أصولياً”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
معارك حرب الصالحة كشفت عن نضوج ذهنية القتال الشرس والصعب للأجيال الجديدة من المقاتلين في صفوف الجيش
■ إن كانت معركة الخوي بكردفان قد سجّلت الرقم القياسي لهلاك جنود وآليات مليشيا التمرد في حربهم الخاسرة ضد الشعب والجيش السوداني .. فإن معارك تحرير وتطهير منطقة الصالحة خاصة وعموم الريف الجنوبي لمدينة أم درمان عامة كشف عن أكبر مخزون للعتاد والذخائر للمليشيا في حرب الخرطوم وهي العصا التي كانت عصابات التمرد تتكئ عليها وظنّت أنها مانعتها من دخول القوات المسلحة إلي عمق أكثر مواقع الجنجويد تعقيداً وتداخلاً بين المستفيدين من فوضي الحرب اللعينة ..
■ معارك حرب الصالحة كشفت عن نضوج ذهنية القتال الشرس والصعب للأجيال الجديدة من المقاتلين في صفوف الجيش والذين استفادوا من عقلية الصبر الاستراتيجي للجيش والذي فاجأ المليشيا بحصار محكم أغلق عليها منافذ الهروب ومخارج السلامة ..
■ البعد الإنساني في معركة تطهير الصالحة كان حاضراً .. موجات الفرح الهستيري بدخول الجيش فاجأ المليشيا وكلاب صيدها الذين كانوا يعتقدون أن مواطني صالحة هم رصيدها الحقيقي في الحواضن بالخرطوم ..
■ سيبقي مشهد الجثث المتحللة في الصناديق الضخمة دليلاً دامعاً علي وحشية عصابات ومليشيات التمرد العابر للقارات ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد