عدادات ذكية ضد محاولة سرقة التيار الكهربائي.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انتشرت خلال الفترة الأخيرة تلاعب بعض المواطنين وقيامهم بسرقة التيار الكهربائي من الشوارع، الأمر الذي ترتب عليه خسارة الدولة أموال طائلة سنويا، بالإضافة إلى التحميل على شبكات الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات .
ومنذ أيام أعلنت الحكومة متمثلة في وزارة الإنتاج الحربي، عن إنتاج عدادات كهرباء ذكية مؤمّنة ضد أي محاولة لسرقة التيار، منوهة أن ذلك سيكون بالتعاون مع القطاع الخاص.
وحدد القانون عقوبة سرقة التيار الكهربائي، حبس سنة وغرامة 200 ألف جنيه.
جاء ذلك وفقا للقانون رقم 192 لعام 2020 بشأن تعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لعام 2015، جريمة سرقة الكهرباء عبر تطبيق عدد من العقوبات على سارقى التيار الكهربائى أو من يساهم في ارتكاب هذا الفعل.
ونصت المادة 70 من قانون الكهرباء على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام أثناء تأدية أعمال وظيفته فى مجال أنشطة الكهرباء أو بسببها بارتكاب الأفعال الآتية: توصيل الكهرباء لأى من الأفراد أو الجهات دون سند قانونى بالمخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات المنفذة له، أو علم بارتكاب أى مخالفة لتوصيل الكهرباء، ولم يبادر بإبلاغ السلطة المختصة، أو الامتناع عمدًا عن تقديم أى من الخدمات المرخص بها دون عذر أو سند من القانون.
و"فى حالة العودة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مائتى ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
ووفقا لنفس المادة من قانون الكهرباء ، تقضى المحكمة بإلزام المحكوم عليه برد مثلى قيمة استهلاك التيار الكهربائى المستولى عليه في الحالة المشار إليها بالبند (1) من الفقرة الأولى، كما تنقضى الدعوى الجنائية بشأن هذه الحالة، إذا تم التصالح وفقًا لنص المادة (18 مكررًا ب) من قانون الإجراءات الجنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرقة التيار الكهربائي شبكات الكهرباء انقطاع التيار الكهربائي الحكومة وزارة الإنتاج الحربي سرقة التيار عقوبة سرقة التيار الكهربائي سرقة التیار الکهربائی لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمهاجمة طفلي زينة داخل كمبوند فاخر
تواصل جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال شقيق الفنانة زينة، في واقعة اعتداء كلب شرس على نجليها، أثناء ممارسته كرة القدم داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.
الواقعة بدأت حين تركت زينة طفليها لبعض الوقت داخل ملعب قريب من المنزل، لكنها تلقت اتصالًا مفزعًا من أحدهما وهو يصرخ: "الحقيني يا ماما.. كلب بيهاجمنا"، لتعود فزعة وتجد طفليها في حالة رعب داخل مكتب الأمن.
زينة، التي روت تفاصيل الحادث على الهواء مع الإعلامي عمرو أديب، أكدت أن أحد الطفلين أُصيب بجرح في يده بسبب مسمار أثناء محاولة الهرب، فيما تعرض الآخر لخدوش من الكلب ذاته. وقالت إنهما كانا في حالة انهيار نفسي شديد، واختبآ من شدة الخوف.
الواقعة شهدت تطورات سريعة، إذ نشبت مشادة بين زينة ووالدة الطفل المسؤول عن الكلب، التي هاجمتها بألفاظ غير لائقة رغم محاولة زينة الحديث معها بهدوء. وقالت زينة: "اتفاجئت بيها بتزعق وبتتهمني إني بهجم عليهم في بيتهم، وجوزها كان بيحاول يهديها".
بالتوازي، تحركت أجهزة الأمن فورًا، وحررت محضرًا رسميًا ضد الطفل ووالدته. وأثناء وجودها بالقسم، قابلت زينة النائب محمد الجارحي، الذي اعتذر لها عن الواقعة.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد؛ حيث فوجئت زينة بمحضر جديد ضدها، يتهمها بمطاردة الطفل بسيارتها، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "دي محاولة للضغط عليا علشان أتنازل.. وأنا مش هتنازل".
شددت زينة على أنها لن تتراجع، وطالبت بمراجعة كاميرات المراقبة لإثبات الحقيقة، خصوصًا بعدما تدهورت الحالة النفسية لطفليها ورفضا الذهاب إلى امتحانات آخر العام.
واختتمت الفنانة رسالتها قائلة: "أنا مش أقل من أي حد، ولو ابن محمد رمضان اتحاسب، يبقى أولادي كمان ليهم حق.. مفيش حد فوق القانون".