نبض السودان:
2025-12-14@03:41:12 GMT

حديث لـ حميدتي عن المفاوضات وإيقاد

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

حديث لـ حميدتي عن المفاوضات وإيقاد

رصد – نبض السودان

قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي إن أي طرف يحاول عرقلة أو منع اجتماعات هيئة إيقاد أو مغادرة طاولة المفاوضات دون سبب مقنع يقوم بخيانة السودانيين.

وأكد حميدتي في بيان اليوم التزامه بعمليات التفاوض والمشاركة في اجتماعات هيئة إيقاد بشأن الوضع الأمني بالسودان ضمن قمة استثنائية بكمبالا في 18 يناير الحالي.

وكانت وزارة الخارجية السودانية قالت في بيان بوقت سابق من اليوم الثلاثاء إن وزير الخارجية المكلف علي الصادق قد أبلغ نظيره الجيبوتي، رئيس مجلس إيقاد الوزاري، بقرار حكومة السودان وقف الانخراط وتجميد التعامل مع ايقاد بشأن ملف الأزمة في السودان لإقحامها الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية لرؤساء إيقاد من دون التشاور مع السودان ودعوة قائد قوات الدعم السريع في سابقة خطيرة، حسب بيان الخارجية.

وأوضح حميدتي أن هذه المفاوضات لا ينبغي أن تقتصر على محادثات بين شخصين محددين ويجب أن تشمل جميع السودانيين لتحقيق مطالبهم في الحرية والسلام والعدالة، حسب البيان، وتوقع أن يقدم الطرف الآخر ذات المستوى من الالتزام.

وشدد على ضرورة انتقال السودان سريعا نحو مستقبل ديمقراطي عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية إلى جانب أن يكون للسودان جيش موحد مهمته الأساسية الدفاع عن البلاد بعيدا عن التدخل في السياسة والاقتصاد.

وتابع “أؤكد التزام قوات الدعم السريع بالمفاوضات والحوار والسلام، بُغية رسم مستقبل أفضل للسودان”.

وأشار إلى حزمة أفكار قال إنها ستُشكّل مبادئ وأولويات ستوجه موقف الدعم السريع بخصوص أية محادثات أو مفاوضات سلام مستقبلية.

وذكر حميدتي أن طبيعة اجتماع رؤساء الإيقاد أو أي مفاوضات مقبلة، ليست مسألة تتعلق بالمصالح الشخصية، ولا ينبغي لها أن تدور حول أجندة أي مجموعة بعينها، ويجب أن تتم المفاوضات من أجل تحقيق مستقبل مستدام للسودان، وأن تؤدي إلى حل شامل يضم جميع السودانيين.

وشدد على أنهم يدخلون هذه المفاوضات بحسن نية وعزيمة لإنجاحها، “لأننا ندرك أن خسارة أي سوداني هي مأساة يجب أن نتحمل مسؤولية منع وقوعها، وإذا فشلنا في هذا المسعى، فسيحكم علينا التاريخ والشعب السوداني. ولذلك، فإنني أؤكد التزامي بالسلام والمفاوضات بهدف رسم مستقبل مشرق لبلادنا الحبيبة”.

وأضاف أن هدفهم الوحيد هو إقامة دولة سودانية ديمقراطية مستقرة تنعم بالسلام وأبدى استعدادهم لتقديم أي تضحيات من أجل سودان ينعم بالديمقراطية والسلام.

وزاد ” همنا لا يتعلق بمسألة تقاسم السلطة؛ وإنما نسعى لإقامة سودان ديمقراطي تُجرى فيه الانتخابات بطريقة نزيهة وعادلة”.

وتوقع مشاركة وإسهام المؤسسات الوطنية المؤيدة للديمقراطية، سواء كانت منظمات المجتمع المدني أو الجماعات الدينية أو المنظمات الشبابية أو الجمعيات المهنية أو عامة الشعب السوداني في المفاوضات، متعهدا بإحضار تطلعاتهم ومطالبهم ومخاوفهم إلى طاولة المفاوضات.

وشدد على رفضه تقسيم السودان على أساس إقليمي كوسيلة للخروج من الصراع الحالي، قائلا: نعارض بشكل قاطع أي محادثات أو مقترحات تشكك في وحدة السودان أرضاً وشعباً. بل سنعمل من خلال هذه المفاوضات لدحض مثل هذه الأفكار والدعوات”.

وقال قائد قوات الدعم “نحن كجهات فاعلة ومسؤولة، ملتزمون تماماً بعمليات المفاوضات وتعزيز السلام. سأشارك في اجتماع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، واضعين في الاعتبار هذه المبادئ والأهداف. سننجح في تحقيق السلام والازدهار، وتعزيز الديمقراطية والأمن”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المفاوضات حديث عن لـ حميدتي الدعم السریع قوات الدعم

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان

فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع في السودان، بعد الاشتباه بارتكابهم انتهاكات جسيمة تشمل القتل الجماعي، والعنف الجنسي، والاعتداء المتعمد على المدنيين في مدينة الفاشر.

ووفق البيانات الرسمية، من بين المستهدفين بالعقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة قيادات أخرى يُشتبه في ضلوعهم بالجرائم المذكورة.

وتشمل العقوبات تجميد أرصدة المستهدفين ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، في خطوة تهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.

وفي تعليقها على الإجراءات، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الفظائع التي ارتُكبت في السودان مروعة وتشكل وصمة في ضمير العالم، مؤكدة أن عمليات الإعدام الجماعي، والتجويع، واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون محاسبة.

تقرير مروع يوثق أكثر من ألف حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد النساء في السودان

وثقت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة” أكثر من 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية، خلال الفترة من 2023 وحتى 2025.

وأشارت الشبكة في بيانها إلى أن “قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة”.

وأضافت “صيحة” أن العنف الجنسي في النزاع السوداني ممنهج، وليس مجرد أضرار جانبية، ويتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية. وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت جرائم اغتصاب، بينما وثقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، يمثلون 18% من إجمالي الحالات الموثقة.

وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرته مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.

كما ركز البيان على الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من قبائل دارفور مثل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة للاستهداف المباشر، إضافة إلى نساء جبال النوبة المقيمات في الخرطوم اللواتي تعرضن للإهانة والعنصرية.

وذكرت الشبكة أن العنف المنهجي يسير عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بالاستيلاء على المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب، ثم المرحلة الثانية التي تستهدف النساء علنًا في الشوارع والأماكن العامة، والمرحلة الثالثة الأشد قسوة، وتشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات، حيث يتعرضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.

مقالات مشابهة

  • قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • السودان.. 6 قتلى على الأقل في ضربة استهدفت مبنى للأمم المتحدة
  • الركائز الاقتصادية للصراع في السودان
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • سبعة أسئلة لكاميرون هدسون حول السودان والدبلوماسية وترامب
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟