دبي تعزز مكانتها كأحد أكثر أسواق العقارات نشاطاً في العالم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ارتفع إجمالي مبيعات المنازل التي تبلغ أو تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي في دبي، بنسبة 92.4% إلى 431 عملية بيع خلال عام 2023، وفقاً لتحليل أجرته شركة الاستشارات العقارية العالمية، “نايت فرانك”.
وقفزت القيمة الإجمالية لمبيعات هذه الشريحة من المنازل بنسبة 91% في العام الماضي إلى 7.6 مليار دولار أمريكي، وتم تحقيق 28% منها في الربع الأخير وحده.
وأظهر تحليل “نايت فرانك” أيضاً، أن دبي تفوقت على نيويورك في شريحة المنازل التي تزيد أسعارها عن 10 ملايين دولار، إذ سجلت 323 صفقة، مقابل 159 صفقة في نيويورك.
وقال فيصل دوراني، الشريك، ورئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “عززت دبي مكانتها كأحد أكثر أسواق العقارات نشاطاً في العالم”.
وأشار إلى أن الطلب الدولي من ذوي الثروات تضاعف أيضاً على المنازل التي تبلغ أو تزيد قيمتها عن 25 مليون دولار أمريكي، إذ وصل عدد المنازل المتداولة في هذا القطاع الفاخر في عام 2023 إلى 56 صفقة بقيمة 2.3 مليار دولار أمريكي.
ووفق “نايت فرانك”، لا تزال نخلة جميرا محوراً هاماً في مبيعات المنازل الفاخرة في دبي، إذ استحوذت على 38.5% من المنازل المباعة بأكثر من 10 ملايين دولار أمريكي خلال عام 2023 (أو 166 صفقة)، وعلى 39.2% (أو 22 صفقة) من المبيعات التي تزيد قيمتها عن 25 مليون دولار أمريكي.
وقال ويل ماكينتوش، الشريك الإقليمي ورئيس قسم العقارات السكنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “نايت فرانك”: “أصبحت نخلة جميرا الآن محط أنظار عالمية، وقد عززت الجزيرة مكانتها بشكل جيد كواحدة من أكثر المواقع المرغوبة على مستوى العالم”.
وتحتل جزيرة خليج جميرا المرتبة الثانية بعد نخلة جميرا في عدد المنازل التي تم بيعها بسعر يزيد عن 10 ملايين دولار أمريكي في عام 2023، وهو ما بلغ 47 عملية بيع، في حين جاءت نخلة جبل علي في المرتبة الثالثة بـ36 صفقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف نشاطا جديدا في منشأة فوردو الإيرانية
أظهرت صور أقمار صناعية جديدة لمنشأة "فوردو" النووية الإيرانية ما يبدو على أنها آليات ثقيلة تردم حفرًا خلفتها الضربات الأمريكية، في ترجي عن نشاط إيراني في الموقع الشهر والأبرز في البلاد.
وتُظهر الصورة حفارات ورافعة حول مواقع الاستهداف في محطة فوردو للتخصيب النووي، التي قصفتها قاذفات أمريكية تحمل ذخائر خارقة للتحصينات في 22 حزيران/ يونيو، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وتكشف هذه الصور أن إيران لم تتخلَّ عن المنشأة، وهي واحدة من المنشآت القليلة في البلاد التي تُخصَّب فيها المواد النووية.
New @Maxar images of continued activity at Iran’s Fordo fuel enrichment site.
It appears that the Iranians are continuing to investigate the holes created by the massive ordnance penetrators.
Also the some of the holes now appear to be possibly backfilled? pic.twitter.com/BkjL4JJaJH — Geoff Brumfiel (@gbrumfiel) July 1, 2025
وتدعم هذه الصور تقييما استخباراتيا أمريكيا يفيد بأن الضربات فشلت في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وقد تتناقض مع ادعاء إدارة ترامب بأن المواقع النووية دُمِّرت بالكامل.
والخميس، أكدت إيران التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها في سبعينات القرن الماضي، رغم إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب ضربات إسرائيلية وأمريكية طالت منشآتها.
وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي "تبقى إيران ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي"، وذلك في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وأضاف ردا على بيان لوزارة الخارجية الألمانية ينتقد هذه الخطوة، أن "الدعم الألماني الصريح لقصف إيران قد كرس فكرة أن النظام الألماني لا يحمل أي شيء سوى الخبث تجاه الإيرانيين".
وعلقت إيران رسميا الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانة الوكالة الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية.
وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، دعت وزارة الخارجية الألمانية إيران إلى "التراجع عن هذا القرار"، قائلة إنه يبعث بـ"إشارة كارثية".
وأضافت أن القرار "يزيل أي إمكان للرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني، وهو أمر حاسم للتوصل إلى حل دبلوماسي".
وانتقد عراقجي "الدعم الصريح من جانب ألمانيا للهجوم غير المشروع الذي شنته إسرائيل على إيران" في 13 حزيران/ يونيو والذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
في 17 حزيران/ يونيو، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال قمة مجموعة السبع إن إسرائيل تقوم "بمهمة قذرة... نيابة عنا جميعا" من خلال استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية.
وشهدت الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل وتدخلت فيها الولايات المتحدة لدعم حليفتها، شنّ ضربات غير مسبوقة على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز النووية.
وردت إيران على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق موجات من الطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أسفر عن مقتل 28 شخصا في إسرائيل، وفق الأرقام الرسمية.