كشف الكاتب الصحفي ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن وائل الدحدوح صحفي مهني وشجاع، متمنيًا له العلاج والشفاء إذ أن إصابته بالغة ومهدد بالشلل لأن لديه إصابة بالغة وبحالة لعلاج عاجل، وجيش الاحتلال تسبب في جرائم عديدة ضد عائلته.

وأضاف «أبو بكر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، في برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر قناة «سي بي سي»، أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ستواصل العمل مع «وائل» والاطمئنان عليه، وكان هناك تواصل مع نقيب الصحفيين في مصر أن يقيم له مقر استقبال في نقابة الصحفيين المصرية، إلا أنه بسبب حالته تم نقله إلى قطر في الوقت الحالي.

وتابع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الإعلاميين والصحفيين داخل قطاع غزة وخارجه، وما يحدث في فلسطين هي أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام في العالم يتم في فلسطين داخل قطاع غزة في أقصر فترة زمنية ممكنة، والحرب العالمية لم تشهد استشهاد هذا الكم من الصحفيين، وما زالت النقابة تواصل العمل من أجل نقل الحقيقة ومحاسبة القتلة الذين يمارسون القتل ضد الفلسطينيين بكل أشكاله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

“المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين

الثورة نت /..

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.

واعتبرت الحركة، في بيان اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني ، اليوم الخميس، جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.

وقالت الحركة إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.

وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.

وأردف: “هذه الجريمة وكل الجرائم جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني، وعليه نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم الوحشية بحق شعبنا”.

وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.

ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.

مقالات مشابهة

  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة
  • نادي الأسير صوت المعتقلين الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 225
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 225
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • محافظ المنيا يتابع سير العمل داخل الإدارات والأقسام بمديرية الصحة