الحكومة تتجه لإضافة 1600 من الأعوان مكلفين بالترجمة من وإلى الأمازيغية بالإدارات (مزور)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إن الحكومة تعمل على تعزيز حضور الأمازيغية في الفضاء العمومي من خلال عدد من الإجراءات.
وأشارت الوزيرة في ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين إلى حصيلة تنزيل ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، حيث أصبح هناك 460 عونا بالمؤسسات العمومية مكلفين بالترجمة في قطاعات الصحة والثقافة وقطاع العدل، بهدف توفير المعلومات للمرتفقين باللغة الأمازيغية بلهجاتها الثلاث.
كما أشارت الوزيرة إلى أن الحكومة وقعت اتفاقيات تهدف إلى إضافة 1600 عون مكلف بالترجمة في مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية. إضافة إلى ذلك، أشارت إلى تواجد 60 عونا في مراكز الاتصال حاليا في مختلف الإدارات مكلفين بتوفير الإرشادات الهاتفية للمواطنين.
كما أشارت إلى توفير الترجمة الفورية للجلسات بالأمازغية في مجلس المستشارين، وترجمة الندوات الأسبوعية للناطق الرسمي بإسم الحكومة.
وأشارت الوزيرة إلى ترجمة أكثر من 3000 علامة تشوير وإدراج الأمازيغية. ودعم عدد من المهرجانات الخاصة بالثقافة الأمازيغية في مختلف الجهات.
فضلا عن ذلك تم إدراج اللغة الأمازيغية في المواقع الإلكترنونية لعشرة قطاعات وزارية، تشير الوزيرة، كما تحدثت عن سعي الحكومة إلى إدراج الأمازيغية في برامج التكوين لاسيما التكوين الفلاحي، وكذا إدراجها في برامج محو الأمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمازیغیة فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.