أسامة ربيع: العالم لا يتحمل الخسائر بعدم مرور السفن من قناة السويس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن شركات الشحن البحري تأثرت كثيرًا بسبب الأزمات في البحر الأحمر وتكلفوا تكلفة بالغة، مشددًا على أنهم تكلفوا مخاطر وتكلفة تأمين بشكل أكبر.
وأضاف "ربيع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، عبر شاشة "دي أم سي"، اليوم الثلاثاء، أن 90% من البضائع العالمية تمر بالبحار، و12% منهم تمر بقناة السويس، مشددً على أن العالم لا يتحمل الخسائر بعدم مرور السفن من قناة السويس، منوهًا بأن العالم لم يتحمل أثر تعليق الملاحة في مجرى القناة خلال أزمة السفينة إيفرجيفن.
شركات الملاحة البحرية جهات ضغط ويتواصلوا بالولايات المتحدة وشركات التأمين، منوهًا بأن يتوقع أن تنتهي هذه الأزمة خلال أسابيع ويعود الأمر لطبيعتها، مؤكدًا أن دول العالم تدفع ضريبة باهظة بسبب أزمة الملاحة وأسعار البضائع ترتفع بشكل ضخم.
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، حقيقة تأثر قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر، مشددًا على أنه منذ بداية الأحداث الملاحة في قناة السويس لم تتأثر بالأعمال التي يقوم بها جماعة الحوثي في مضيق باب المندب حتى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي.
وأشار خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إلى أن تأثر الملاحة في قناة السويس بدأ في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي بسبب الهاجس الأمني والخوف من تعرض السفن لأي قصف أو عدوان عليها حال العبور من باب المندب.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، أن السفن حولت طريقها من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح، مشددًا على أن التاثير ليس على قناة السويس وحدها ولكنها على العالم أجمع، حيث إلإن التجارة هي عبارة عن وقت وفلوس، منوهًا بأن قناة السويس هي الأقصر والأمن من رأس الرجاء الصالح.
وتابع: "حجم تأثر الملاحة في قناة السويس خلال النصف الأول شهر يناير الجاري بنسبة 30 % في عدد السفن، 41 % من الحمولة و41 % من العائدات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس البحر الأحمر شركات الشحن البحري إيفرجيفن قناة السویس الملاحة فی على أن
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات يحذر شركات الشحن: الملاحة من وإلى ميناء حيفا باتت محظورة وتعرض السفن للعقوبات والاستهداف
يمانيون../
أعلن مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، عن بدء سريان قرار الحظر الشامل على حركة الملاحة من وإلى ميناء حيفا، اعتبارًا من الساعة 00:01 من صباح يوم الثلاثاء 20 مايو 2025 بتوقيت صنعاء، وذلك استنادًا إلى إعلان القوات المسلحة اليمنية في 19 مايو بشأن فرض حظر بحري على الميناء.
وفي بيان رسمي، أكد المركز أن القرار يشمل منع تحميل أو تفريغ السفن في ميناء حيفا سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، بما في ذلك عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، مشددًا على أن أي خرق لهذا الحظر سيُعد انتهاكًا يعرض الشركات والسفن المعنية للعقوبات الصارمة.
وأوضح المركز أن هذا القرار يأتي ردًا على تصعيد الكيان الصهيوني لعدوانه على قطاع غزة، واستمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، من قتل وتجويع وحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، في ظل صمت دولي وعجز أممي. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي من منطلق الواجب الديني والإنساني والأخلاقي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وبيّن مركز تنسيق العمليات أنه وجّه تنبيهات لشركات الشحن البحري العالمية حول المخاطر العالية التي ستواجه السفن المتجهة إلى ميناء حيفا أو المرتبطة به بأي شكل، بما في ذلك خطر التعرض لعقوبات قد تطال كامل الأسطول التابع للشركة المتورطة، إلى جانب شركائها التجاريين.
ودعا المركز الشركات إلى التحري والتدقيق في كافة رحلاتها ومعاملاتها، لضمان عدم وجود صلات مباشرة أو غير مباشرة مع ميناء حيفا، محذرًا من أن إدراج أي شركة على قائمة العقوبات سيعني حظر مرورها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، إضافة إلى كونها هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة اليمنية في أي مكان.
وأكد المركز أن التعامل مع الشركات المدرجة ضمن قوائم العقوبات سيعد مشاركة في خرق الحظر، ويعرّض الأفراد والكيانات والدول المتعاملة معها لعقوبات مماثلة.
واختتم المركز بيانه بالتأكيد على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تشكيل ضغط فعّال على كيان الاحتلال الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه ورفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.