منتخبنا لا ينقصه شيء فالبطولة على أرضنا وبين جماهيرنا
اليابان والسعودية وكوريا وأستراليا في نصف النهائي
 

ماجد الصايغ نجم العنابي والعربي السابق، أول لاعب يحمل شارة القيادة لأول منتخب قطري يشارك في كأس آسيا بالكويت عام 1980، وكلما أقيمت نسخة من البطولة، يستعيد الصايغ ذكرياته مع البطولة، وهو صاحب التصريح الشهير الذي سبق مشاركة العنابي في نسخة الإمارات 2019، عندما أكد أنه قادر على التحدي والوصول للمباراة النهائية، لكن هذه المرة يبدو الصايغ متحفظا على مستوى العنابي، مؤكدا أن الفريق لم يقدم ما هو متوقع منه رغم الفوز على شقيقه اللبناني بثلاثية، وأعتقد أنه سيفوز اليوم على منتخب طاجيكستان، لكن نتمنى أن يقدم اللاعبون مستوى أفضل، ورشح الصايغ المنتخب الياباني ليتوج باللقب كأجهز فريق مشارك في البطولة، وما يضمه من عناصر قوية.

. الصايغ كشف عن الكثير فماذا قال في حواره السريع مع «العرب»؟.. 

ـ البطولة على أرضنا ووسط جماهيرنا.. ماذا ترى ذلك؟
بداية لابد أن يعرف الجميع أن قطر معروفة بالتنظيم الرائع والاحترافي الذي ينال إعجاب الجميع، والمنتخبات المشاركة جميعها مرتاحة، في أجواء رائعة، وفرتها لهم قطر، والتي سبق لها تنظيم كأس العالم، فطبيعي أن يكون تنظيمك لكأس آسيا على أعلى مستوى.

ـ بداية قوية للبطولة.. هل تابعت جميع المباريات؟
نعم البطولة بدأت بقوة كما كان متوقعا، وهذا أمر طبيعي قياسا لمستوى المنتخبات المشاركة، والمنتخبات التي ستترشح من الدور الأول قد تكون معروفة، كما هو معتاد بوجود فرق قوية وأخرى متوسطة وضعيفة، في كل البطولات وليس بطولة آسيا فقط.

مجموعة سهلة
ـ مجموعة العنابي كيف تراها؟
مجموعة العنابي سهلة إلى حد كبير، وحقق الفريق فوزا منطقيا على منتخب لبنان، لكن المنتخب بعيد عن مستواه ليس مثل السابق، حتى أن الشارع الكروي القطري يتساءل لماذا تراجع مستوى العنابي، فما قدمه اللاعبون أمام لبنان لم يكن مقنعا بالمرة، رغم تسجيل 3 أهداف فهذا ليس منتخبنا الذي نعرفه.
ـ ما سر تراجع العنابي من وجهة نظرك؟
حقيقة لا توجد خطة معروفة يمكن البناء عليها، فالمدرب لوبيز مع احترامي له جاء من الوكرة بشكل مؤقت، وهذا ليس الطموح الذي يرضينا كمشجعين، فمدرب العنابي يجب أن يكون مدربا عالميا، فمثلا السعودية أقالت مدربا عالميا وجاءت بــ مانشيني وهو مدرب عالمي أيضا، ويجب أن نفعل ذلك ويكون مدربنا عالميا، بعد ما حققه العنابي من إنجاز سابق بالتتويج بكأس آسيا عن جدارة.
يمكن العودة
ـ في البطولة السابقة 2019 رشحت العنابي بأنه قادر على التحدي وحقق اللقب.. لماذا هذه المرة تبدو غير ذلك؟
في الحقيقة في البطولة السابقة شعرت أن هناك شيئا يريد اللاعبون تقديمه من فنيات وحماس وقوة ورغبة، والحمد لله سارت الأمور على ما يرام وتأهلنا للمباراة النهائية، وحققنا انتصارات متتالية أهمها الفوز على اليابان في المباراة النهائية بالثلاثة، وهو منتخب قوي جدا، لكن هذه المرة يبدو الأمر مختلفا، وعلى اللاعبين استعادة مستواهم بداية من مباراة اليوم فهم في حاجة لفزعة ومن يعلم ممكن العنابي يرجع لمستواه ويصل المباراة النهائية.

ـ وماذا ينقص العنابي؟
العنابي لا ينقصه شيء فالبطولة على أرضنا وبين جماهيرنا، وهذا شيء إيجابي للغاية أن تلعب على أرضك وبين جماهيرك، فقط عودة الروح واللعب بقتالية وحماس، مع دعم جماهيري ممكن نرى العنابي يقدم كرة قدم حقيقية وقوية.

كيف رأيت المباريات التي أقيمت حتى الآن؟
الحقيقة هناك منتخبات أدت بشكل قوي، خاصة المنتخب الياباني الذي لم يلعب بقوته الضاربة، وأعتقد أن مستواه سيرتفع في المباريات المقبلة، لما يضمه من مجموعة لاعبين جيدة، وأرشح هذا المنتخب للتتويج باللقب فهو الأقوى على الإطلاق، وتطرق الصايغ لأداء منتخبي العراق والأردن، مؤكدا أن المنتخب العراقي قوي وأدى مباراة كبيرة أمام إندونيسيا، كما جاء فوز الأردن على ماليزيا متوقعا، وبنتيجة كبيرة، لكن هل سيستمر على هذا المستوى نتمنى ذلك.

ـ ومن ترشح لبلوغ نصف النهائي؟
صراحة أرشح اليابان والسعودية وكوريا الجنوبية وأستراليا، أو العراق لو واصل بشكل جيد، وهو المطلوب، وأتمنى أن يبلغ العنابي هذا الدور، ويواصل مشواره بنجاج.

ـ كلمة توجهها للاعبي العنابي؟
أقول للاعبي العنابي البطولة على أرضكم وبين جماهيركم، وعليكم اللعب بروح قتالية وحماس، للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وفوزكم اليوم على طاجيكستان، سيكون بداية عودة العروض القوية، والجمهور في ظهركم لن يقصر في دعمكم إن شاء الله.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نجم العنابي منتخب قطر البطولة على فی البطولة

إقرأ أيضاً:

زهير العياشي: المنتخب يواصل التطور .. وتحسّن جماعي ودفاعي يعزّز آمال المنافسة

أكد مدرب المنتخب زهير العياشي تحسّن مستوى المنتخب الوطني في الجوانب الفنية الجماعية والفردية، وقال: المنتخب الوطني يسير بخطى ثابتة نحو تطوير مستواه الفني والتكتيكي، وظهر ذلك من خلال التدريبات والمباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، ففي المباراة الأولى واجهنا صعوبة في الحد من التصويبات الثلاثية، وارتكب لاعبو المنتخب الوطني أخطاء في الدفاع سواء في الدفاع رجل لرجل أو دفاع المنطقة، لكن الأداء تحسّن تدريجيًا في المباراة الثانية، لا سيما في اللعب الجماعي وتنفيذ الواجبات الدفاعية، وسجلت الودية الثالثة تحسّنًا كبيرًا في المستوى الفني، حيث ظهر الفريق بتنظيم أفضل، مع وضوح في الأدوار وانسجام على مستوى الفريق ككل.

وأضاف: ما يجعلنا نتطلع لتقديم مستويات جيدة في التصفيات هو التطور الملحوظ الذي ظهر عليه المنتخب في تطبيق خطط الدفاع، سواء رجل لرجل أو دفاع المنطقة، وهذا منحنا فرصًا أكثر في تنفيذ الهجوم الخاطف (الفاست بريك)، كما أن نسبة التسجيل من الرميات الثلاثية تطورت بشكل جيد، فمن عدد التصويبات التي كانت (1 من كل 19 تصويبة) في اللقاء الأول، استطاع المنتخب أن يحقق (5 تصويبات ناجحة من بين 26 تصويبة) في اللقاء الأخير، وهو ما يعكس تحسنًا واضحًا في الفاعلية الهجومية، ونتطلع لمواصلة هذا التحسّن وصولًا لأفضل جاهزية في البطولة القادمة.

وحول انعكاس تغيّر نظام البطولة على المنافسات بين المنتخبات، قال: أصبحت المنافسة متساوية الحظوظ، ويمكن للمنتخب الوطني أن تكون حظوظه أكبر، حيث كان سيلعب في النظام القديم مع أقوى المنتخبات، وهي المنتخب البحريني والمنتخب السعودي، أما بنظام الدوري الجديد فالحسابات صارت أوسع وأفضل، والعناصر في المنتخب الوطني قادرون على العمل بشكل جيد في جميع المباريات، وخاصة القوية منها، ونتطلع أن يظهر المنتخب بشكل يمكنه من تحقيق نتائج طيبة في هذه التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا.

مقالات مشابهة

  • زهير العياشي: المنتخب يواصل التطور .. وتحسّن جماعي ودفاعي يعزّز آمال المنافسة
  • الهلال يودع المونديال وجوائز العرب 75 مليون دولار
  • «الكأس الذهبية» تغازل أميركا والمكسيك
  • منتخب الطائرة البارالمبي يفتتح مشواره في البطولة الإفريقية بالفوز على جنوب أفريقيا 3-0
  • رئيس الاتحاد المغربي يتحدث عن جمهور الجزائر.. ماذا قال؟
  • رئيس الاتحاد المغربي يتحدث جمهور الجزائر.. ماذا قال؟
  • تونس تفوز على الجزائر في البطولة العربية لكرة السلة للسيدات
  • دغلس: مونديال السلة محطة مهمة لمستقبل اللاعبين الأردنيين
  • مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات
  • الحصيني: غدًا بداية الجوزاء ورياح السموم