أحدث مانشيني زلزالًا في الأوساط الرياضية السعودية بعد تصريحاته، حيث أكد أنّ كل المُستبعَدين من المنتخب، وعلى رأسهم نواف العقيدي، رفضوا اللعب للأخضر  ليظهر تباين بآراء الجماهير السعودية في منصات التواصل الاجتماعي.

الجماهير اتهمت الإيطالي بوجود رغبة بمُغادرة الصقور الخضراء، مع الحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده، من أجل العودة إلى أوروبا.

وسرد الإيطالي قصصا حول كل لاعب وسبب إبعاده، حيث قال: "لدينا 3 لاعبين لا يريدون المشاركة، وهم سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي".

وأضاف: "نواف العقيدي لم يكن يريد الالتحاق بأي معسكر منذ أن توليت مسؤولية التدريب، وأخيرًا قال بوضوح: إما أن ألعب أو لن أستمر. وذلك عندما حضر إلى مدرب الحراس قبل ثلاثة أيام، وقال له: أنا لا أريد أن أبقى هنا إذا لم ألعب".

ودافع الإعلامي وليد الفراج، مُقدم برنامج "أكشن مع وليد" عبر فضائية "إم بي سي أكشن"، عن المدرب حيث أكد أنّه لا يُمكن على الإطلاق التشكيك في تصريحات المدرب الإيطالي، كونه ليس مجرد مدير للإعلام أو أحد الإداريين في المنتخب، مُشيرًا إلى أنّه لا توجد نوايا مُبطنة لمدرب إيطاليا السابق لـ"تصفية مصالح" -على حد وصفه- مع نادٍ بعينه.

وواصل الفراج دفاعه عن مانشيني، كاشفًا عن كواليس سابقة لبعض اللاعبين خلال استدعائهم للمنتخب السعودي، وبين أنّ هُناك لاعبين بعينهم كانوا غير جاهزين ذهنيًّا أو نفسيًّا للعب مع المنتخب، وكان يتم تسوية الأمور مع الإداريين من دون العودة إلى المدير الفني، مؤكدًا أنّ المدرب الأجنبي لن يأخذ في الاعتبار هذا الأمر.

وأكد يعقوب السعدي أن ما حدث بأنه "حالة نادرة"، نظرًا لاعتذار 6 لاعبين عن عدم تمثيل المنتخب السعودي، مؤكدًا أنّ ما فعله مانشيني لا مثيل له في المنطقة العربية، وخاصًّة مع تكذيب اللاعبين تصريحات المدرب.

وأشار السعدي إلى أن مانشيني ربما يريد الحصول على الشرط الجزائي في عقده، لذا أطلق هذه التصريحات النارية، ليلة المباراة الأولى للسعودية في كأس آسيا ضد منتخب عمان.

وأيّد مراسل قنوات "بي إن سبورتس" في إيطاليا، حسين ياسين، راوية السعدي، مؤكدًا أن مانشيني المعروف عنه الهدوء لا يخرج بمثل هذه التصريحات، إلا إذ كان هُناك سبب آخر وراء ذلك، وغرّد: "أتابع ما يحصل بين مانشيني وعدد من لاعبي المنتخب السعودي. أعرف مانشيني جيدًا، هو من أكثر المدربين المتحفظين في التصريحات الإعلامية".

وأضاف: "تقريبًا لا يقول شيئًا ذا أهمية في مؤتمراته ومقابلاته الصحافية، لكن في كل مرة كان يخرج فيها بتصريح ناري كان يمهد لترك منصبه، فهل هو يفعل ذلك الآن؟".

بينما رأى آخرون أنّ ما حدث سببه سوء تفاهم بين المدرب واللاعبين الذين تم استبعادهم بسبب اللغة والتواصل، نظرًا لضعف مانشيني في اللغة الإنجليزية، وعدم الترجمة بشكل صحيح من قبل المُترجم.

وألقى الكثير من المُتابعين باللوم على الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس الاتحاد ياسر المسحل، لعدم التعاقد مع مترجم متخصص في اللغة الإيطالية، لضمان التواصل مع المدرب بشكل صحيح.

هذا لاعب في المنتخب..
ويتمرن مع المدرب يوميا ..
ويعرف وش يصير في غرفة الملابس..
يقول :
"نثق في المدرب وهو يثق فينا"

ويجيك ياسر القحطاني..
يقول مانشيني غير محترم هههههههه

تابع أخضر مانشيني بصمت يا بو سعيد ????????????
أنت وكل الهبيدة اللي معك
pic.twitter.com/OoRt0AAoCu

— FAWAZ (@RZDMR21) January 16, 2024

وأبدى أحد المُتابعين دهشته من الأمر، وذلك بقوله في تغريدة عبر منصة "إكس": "معقولة!؟ خزينة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ما تقدر تتعاقد مع مترجم!؟".

مانشيني: قول للاعبين يضغطون قدام
المترجم: هل انتم سعيدين بالمنتخب؟ pic.twitter.com/yGDgyNsUUQ

— سلطان (@_su6an) January 16, 2024

????????????????????????????????????️- ياسر القحطاني :

من حق سلطان الغنام انه يلعب اساسي هو يبي يمثل بلده من انت يا مانشيني عشان تشكك بوطنيته pic.twitter.com/QckGlSqzCT

— نواف التميمي ????. (@Nawaf_STATS) January 16, 2024

????????????????????????????????????????????????

???????? إعلامي إيراني:
مانشيني ! انت تحت ضغط كبير بسبب ما حدث امس!!

????️ مانشيني يقاطعه :

من قال لك انني تحت ضغط كبير !؟
بعد 45 سنة كلاعب و مدرب، تعتقد انني تحت ضغط بسبب استبعاد كم لاعب !

هذه كرة قدم ويحدث بها مثل هذه الامور???? pic.twitter.com/yCsWjQLieT

— سهم (@1SMi_) January 16, 2024

ووصف أحد الإعلاميين قرار عدم التعاقد مع مترجم للغة الإيطالية بالكارثة، وكتب: "لو صح عدم وجود مترجم مختص باللغة الإيطالية، ضمن أعضاء الجهاز الفني للمنتخب السعودي، فهو كارثة بلا شك، وربما يكون اللاعبون المستبعدون قد ذهبوا ضحية للترجمة "التطوعية" الخاطئة، أو تم نقل تصريحاتهم بشكل أُسيء فهمه".

بينما لجأ عدد كبير من المغردين إلى التهكم على المترجم الذي تم الاعتماد عليه، بتداول مقاطع فيديو، لأشخاص لا يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية مانشيني pic twitter com

إقرأ أيضاً:

صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»

أثار الفيلم الإسرائيلي الجديد “يس Yes”، للمخرج ناداف لابيد، موجة من الجدل في مهرجان “كان” السينمائي، بعد عرضه ضمن فعاليات “أسبوعي المخرجين”، حيث وُصف العمل من قبل النقاد بـ”الصادم” لطرحه الجريء وانتقاده الحاد للسلوك الإسرائيلي في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

ويرصد الفيلم، الذي يمتد لقرابة ساعتين ونصف، قصة موسيقي يُدعى “واي” (Y) يُكلّف من قبل السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي ليُصبح أداة دعائية تدعو صراحة إلى “القضاء على الفلسطينيين”. ويُعد العنوان “نعم” إشارة رمزية إلى الإجابة الوحيدة المقبولة في المشهد الثقافي الإسرائيلي، وفقًا لبطل الفيلم أرييل برونز، المعروف بمواقفه المناهضة للتيار العام.

وقال لابيد، الحائز على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين عام 2019، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن هدفه من الفيلم هو “إحداث صدمة” في الوعي العام، مندّدًا بما وصفه بـ”العمى الجماعي” الذي يهيمن على المجتمع الإسرائيلي منذ تصاعد العمليات العسكرية في غزة.

وأضاف المخرج البالغ من العمر 50 عامًا: “ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الوحشية الذي شهده، رفع كل شيء إلى مستويات أسطورية… هناك قناعة مزروعة في الخيال الإسرائيلي بإمكانية اختفاء الفلسطينيين فجأة، وكأن الأمر تحول إلى منهج سياسي”.

هذا وواجه الفيلم تحديات عديدة خلال إنتاجه، حيث انسحب عدد من الفنيين والممولين رفضًا لموضوعه، ما اضطر لابيد لتصويره بأسلوب أقرب إلى “حرب العصابات”، بالتوازي مع العمليات العسكرية الإسرائيلية. ورغم ذلك، تمكن من إتمام المشروع بدعم من منتجين فرنسيين وصندوق إسرائيلي مستقل.

وقال أرييل برونز، الذي أثار انتقادات لاذعة في عام 2016 بسبب أدائه الفني الاستفزازي، في تصريحات للوكالة الفرنسية: “الواجب الأول للفنان هو عدم الانسياق مع التيار، حتى وإن كلفه ذلك العزلة”.

وفيما يستعد الفيلم للعرض في صالات السينما الفرنسية منتصف سبتمبر المقبل، لم يوافق أي موزع إسرائيلي حتى الآن على طرحه داخل البلاد، في ظل محتواه الذي يُتوقع أن يثير جدلًا حادًا في الأوساط السياسية والثقافية.

ويأتي هذا الفيلم في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للسياسات الإسرائيلية في غزة، وسط مشهد فني عالمي بدأ يتجرأ أكثر على مساءلة الروايات السائدة حول الصراع، ما يضع السينما الإسرائيلية في اختبار جديد بين حرية التعبير والرقابة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • شرط الصين لاستضافة السوبر السعودي يتحقق.. ورونالدو مفتاح الصفقة
  • الأحمر يستأنف تحضيراته الفنية والتكتيكية .. والمنتخب اللبناني يصل مسقط
  • المنتخب النسوي لكرة القدم يعلن قائمته للبطولة الثلاثية
  • لبحث ملف الشرط الجزائي ..الخطيب يعقد جلسة مع وكيل كولر
  • بالأسماء.. 34 لاعباً في قائمة المنتخب السعودي لمباراتي البحرين وأستراليا
  • صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»
  • اكتمال عقد المتأهلين إلى كأس السوبر السعودي 2025
  • وكيل مدرب بورنموث يرد على مفاوضات الهلال السعودي
  • الصين الأقرب لاستضافة كأس السوبر السعودي
  • الكشف عن موعد كأس السوبر السعودي