أدانت مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المعنية بإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، ساسكيا كلويوت، مقتل خمسة من الصحفيين الفلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة الأحد الماضي.

وأشارت كلويوت في بيان إلى أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة وتستهدف القلة الباقية من الصحفيين المحليين الذين يمثلون "أعين العالم على ما يجري من إبادة جماعية".


واعتبرت المقررة أن هذا الهجوم "اغتيال متعمد" يشكّل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، ومشددة على أن قتل واعتقال ومضايقة الصحفيين في غزة يمثّل سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة ومنع توثيق الجرائم الدولية وإفلات مرتكبيها من المساءلة.

وأكّدت أن الصحفيين يتمتعون بحماية القانون الإنساني الدولي باعتبارهم مدنيين، داعية إلى ضمان سلامتهم خاصة في مناطق النزاع المسلح.

كما لفتت إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة مع تفاقم المجاعة، حيث استشهد نحو 1400 شخص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من نقاط التوزيع، في حين استشهد آخرون جراء عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، مطالبة جميع الدول باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ودبلوماسية لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها الدولية، والسماح الفوري بدخول الصحفيين المحليين والأجانب إلى غزة، وتسهيل عملهم في ظروف آمنة، إضافة إلى فتح جميع المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" لوقف الانزلاق نحو مزيد من المجاعة والوفيات.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماية الصحفيين الفلسطينيين”: مذبحة مستمرة تطال الصحفيين بغزة في عامها الثالث من الإبادة الجماعية

 

الثورة نت/

قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إنّ استمرار استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة مع دخول جريمة الإبادة الإسرائيلية عامها الثالث، يشكّل مذبحةً متواصلة تكشف عجز المجتمع الدولي عن حماية الصحافة وتطبيق القانون الدولي الإنساني.

وأوضح المركز، في بيان على موقعه الالكتروني، أنّ الحرب على غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 أدّت إلى استشهاد أكثر من 254 صحفيًا وصحفية، وإصابة العشرات، فيما لا يزال نحو 49 صحفيًا رهن الاعتقال أو الاحتجاز لدى قوات العدو الإسرائيلي، كما دمّر العدوان الإسرائيلي عشرات المكاتب الإعلامية وتسبّب في تشريد مئات الصحفيين وعائلاتهم.

وأكد أنّ استهداف الإعلاميين أثناء عملهم أو قصف منازلهم يُعد جريمة حرب بموجب المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، مطالبًا الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية وفرض عقوبات رادعة على “إسرائيل” لمنع إفلات الجناة من العقاب.

وأشار إلى أنّ الصحفيين في غزة يواصلون العمل رغم فقدانهم الزملاء والأقارب والنزوح ونقص المعدات وانقطاع الاتصالات، وهو ما يعكس صمود الجسم الصحفي الفلسطيني في مواجهة محاولات الطمس والتعتيم.

وطالب المركز، الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بتوفير معدات حماية ودعم لوجستي عاجل للإعلاميين المحاصرين في غزة، مؤكدًا أنّ الصحافة الفلسطينية ستبقى صوت الضحايا وذاكرة الجرائم.

ولفت إلى أنّ غزة أصبحت أكبر مقبرةٍ للصحفيين في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أنّ ما يجري هو جزء من خطةٍ “إسرائيلية” لقتل الشهود والسيطرة على السردية الإعلامية، وأنّ الصمت الدولي يشجّع على الإفلات من العقاب ويهدّد مستقبل الصحافة عالميًا.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
  • المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
  • حماية الصحفيين الفلسطينيين”: مذبحة مستمرة تطال الصحفيين بغزة في عامها الثالث من الإبادة الجماعية
  • مع دخول الحرب عامها الثالث.. مركز حماية يحذر من استمرار استهداف الصحفيين بغزة
  • صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
  • «صمود» يدين القصف في دارفور ويرحب بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية
  • فعالية تضامنية في صنعاء تؤكد دعم الصحفيين اليمنيين وضحايا استهداف صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: استشهاد الصحفية رمضان يفاقم حصيلة ضحايا الإعلام في غزة
  • بن شاجع يهنئ اليمنيين بأعياد الثورة.. ويدعو لوقف مسار تدمير البلاد
  • دوران: لن تستطيع إسرائيل إخفاء جرائمها عبر استهداف الصحفيين