الجزيرة:
2025-07-07@03:43:13 GMT

ألمانيا تدرس تسليم قذائف مدفعية لإسرائيل

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

ألمانيا تدرس تسليم قذائف مدفعية لإسرائيل

قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن الحكومة تدرس تسليم قذائف مدفعية لإسرائيل لدعمها في قتال حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وأفادت المجلة، في تقريرها المنشور أمس الثلاثاء، بأن الإدارات المعنية وافقت بالفعل من حيث المبدأ على تلبية طلب الحكومة الإسرائيلية.

وتلقت برلين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي طلبا لإمداد الجيش الإسرائيلي بنحو 10 آلاف قذيفة من الذخائر دقيقة التوجيه عيار 120 مليمترا.

وذكر التقرير أنه بما أن قطاع تصنيع الأسلحة لا يمكنه تسليم الذخائر دقيقة التوجيه المنشودة على الفور، تدرس السلطات خيار إرسال ذخائر من مخزونات الجيش الألماني أولا من أجل سرعة الاستجابة للطلب.

وقالت رويترز التي نقلت التقرير إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم الحكومة الألمانية على ما ذكرته المجلة الألمانية.

دعم متواصل

يشار إلى أن سفير تل أبيب في برلين رون بروسور كان قد وصف الشهر الماضي ألمانيا بأفضل حليف لإسرائيل في أوروبا وأنها باتت الشريك الإستراتيجي الثاني لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، إثر دعمها غير المشروط والمطلق لتل أبيب منذ بدء حربها على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحاولت السلطات الألمانية منع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي على غزة بدعوى مكافحة معاداة السامية. وحظرت تنظيم أكثر من 100 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في البلاد، كما منعت الطلاب في العاصمة برلين من حمل الكوفيات الفلسطينية والملصقات التي عليها الأعلام الفلسطينية.

وحظرت ولاية بافاريا شعار من النهر إلى البحر المستخدم في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بدعوى أنه شعار معاد للسامية.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس من أوائل الزعماء الذين زاروا إسرائيل بعد معركة طوفان الأقصى.

كما أعلنت ألمانيا أنها ستتدخل كطرف ثالث أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لدعم إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضدها من قبل جنوب أفريقيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن

من المخطط أن يجتمع المجلس الأمني المصغر (كابينت) في الساعة العاشرة مساء اليوم السبت لدراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الاتفاق بغزة، قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين.

وصباح اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.

وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".

بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس -نقلا عن مصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.

وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.

مطالب أساسية

وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.

أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.

أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.

"رد يتسم بالإيجابية"

والليلة الماضية، قالت حماس في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)".

إعلان

وأكدت أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأضافت في أنها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها "معنية بالتوصل إلى اتفاق" لكنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".

مقالات مشابهة

  • أرقام.. زيادة هائلة في اعتقال الاحتلال للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • أحمد موسى للفلسطينيين: ياسر أبو شباب عميل للموساد ووديع الجعبري تواصل مع نتنياهو
  • مكتب نتنياهو: تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل
  • الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهودا
  • الشرطة الألمانية تقمع مسيرة داعمة لفلسطين في برلين
  • الداخلية الألمانية: بدء ترحيل سوريين لهم سوابق جنائية
  • سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات من شركة إسرائيلية
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا لــإسرائيل
  • برلين تبحث شراء باتريوت لأوكرانيا بعد تعليق التسليح الأميركي